من الطريف أن بعض علماء (الأحياء) جاءوا بضفدع،
ووضعوه في إناء وأوقدوا تحته ناراً هادئة ،
فصارت درجة حرارة الماء ترتفع بمنتهى البطء
وكان المأمول أن يقفز الضفدع عندما يحسّ بسخونة الماء
لكن حدوث التسخين على نحو بطيء أدى إلى أن يتحول ( المحرّض ) إلى مخدّر
وكانت النتيجة أن الضفدع انسلق دون أن يبدي أية مقاومة !
واقول إن أخطر ما يغيب الإحساس بالابتلاء على مستوى الفرد والجماعة معاً
ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة وإنما (التغيرات البطيئة)
التي تدخل من أضيق المسام ، فتتكيف معها سلبياً على سبيل التدرج،
دون ان تعلم ان هذه التغيرات البطيئة التى حلت بك هى تقتلك الف مرة
و انت مستسلم لها مثلما فعل الضفدع المسكين
الذى وقف امام التغيرات البطيئة ولم يشعر بالتهديد حتى سلقته تماما
و الخلاصة
لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصى
وإن النار من صغار الشرر.
[لاحرمنى الله واياكم من لذة التوبة اليه وصدق اللجوء اليه]
ووضعوه في إناء وأوقدوا تحته ناراً هادئة ،
فصارت درجة حرارة الماء ترتفع بمنتهى البطء
وكان المأمول أن يقفز الضفدع عندما يحسّ بسخونة الماء
لكن حدوث التسخين على نحو بطيء أدى إلى أن يتحول ( المحرّض ) إلى مخدّر
وكانت النتيجة أن الضفدع انسلق دون أن يبدي أية مقاومة !
واقول إن أخطر ما يغيب الإحساس بالابتلاء على مستوى الفرد والجماعة معاً
ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة وإنما (التغيرات البطيئة)
التي تدخل من أضيق المسام ، فتتكيف معها سلبياً على سبيل التدرج،
دون ان تعلم ان هذه التغيرات البطيئة التى حلت بك هى تقتلك الف مرة
و انت مستسلم لها مثلما فعل الضفدع المسكين
الذى وقف امام التغيرات البطيئة ولم يشعر بالتهديد حتى سلقته تماما
و الخلاصة
لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصى
وإن النار من صغار الشرر.
[لاحرمنى الله واياكم من لذة التوبة اليه وصدق اللجوء اليه]