أفكار صغيرة لحياة كبيرة
1 قلمك صياد
الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
بدأ الكاتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة، معلومة أعجبتك، أوخطة عمل.
2 حطم صنمك
الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.
إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.
3- عش يومك
أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به. عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم . هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.
4- لا تنشد السكون ... فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتنفس فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد .
5- امتلك قطعة من الحياة
أريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تجدّ السير وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
6- الحياة ليست حالة طواريء
استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين فى جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.
7-كن صاحب يد بيضاء
إن نهضة العطاء تفوق لذة الأخذ، فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك، والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر.
8- عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شيء . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.
9- الشهيق المنقذ
عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفيء ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذى بداخلك، إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جداً فى الوقت(مقدار شهيق)، خطيرة جداً في الآثار فقد تسبب غضبة كوارث، وقد يمنع كظمك غيظك بلاء عظيم
منقول
[center]