كنت أتعامل مع طفلي وهو في السادسة من عمره أجمع الكل على عناده وتمرده،ولم يتملكني اليأس للحظة من اللحظات وظللت ابحث وابحث حتى هداني الله ولم اكن لاهتدي لولا ان هداني الله
وفي يوم من الايام كان الهدوء والصفاءيخيم على البيت فقررت ان احكي له بأن لكل إنسان منا ملك اليمين وملك الشمال هذا يكتب الحسنات وهذا يكتب السيئات، وأنه يوم القيامة من كانت في صحيفته حسنات أكثر من السيئات دخل الجنة وجعلت أقص عليه ما في الجنة. وحكيت له قصة الشيطان وأنه يوسوس للإنسان ويدفعه للخطأ لكي يكتب له الملك السيئات الكثيرة
وتوقفت وطبعا كان لاسلوبي معه مع ما يتناسب عمره الاثر الايجابي في تلقي كل ما سمع مني وحدث بعد ذلك صدام بينه وبين والده ورفض الولد الطاعة ورفض الاعتذار فهمست في أذنه
ان الشيطان الآن سعيد لأنك ستأخذ سيئات، وفي الواقع لم أتوقع أن يكون ردة فعله بهذه السرعة، ولكني رأيت الولد يذهب مسرعا لأبوه ويعتذر! ثم عاد إلي فخورا وقال: الآن الشيطان يبكي يا اماه قلت له إن شاء الله
قال: وأنا أخذت حسنات قلت له إن شاء الله
وفي يوم من الايام كان الهدوء والصفاءيخيم على البيت فقررت ان احكي له بأن لكل إنسان منا ملك اليمين وملك الشمال هذا يكتب الحسنات وهذا يكتب السيئات، وأنه يوم القيامة من كانت في صحيفته حسنات أكثر من السيئات دخل الجنة وجعلت أقص عليه ما في الجنة. وحكيت له قصة الشيطان وأنه يوسوس للإنسان ويدفعه للخطأ لكي يكتب له الملك السيئات الكثيرة
وتوقفت وطبعا كان لاسلوبي معه مع ما يتناسب عمره الاثر الايجابي في تلقي كل ما سمع مني وحدث بعد ذلك صدام بينه وبين والده ورفض الولد الطاعة ورفض الاعتذار فهمست في أذنه
ان الشيطان الآن سعيد لأنك ستأخذ سيئات، وفي الواقع لم أتوقع أن يكون ردة فعله بهذه السرعة، ولكني رأيت الولد يذهب مسرعا لأبوه ويعتذر! ثم عاد إلي فخورا وقال: الآن الشيطان يبكي يا اماه قلت له إن شاء الله
قال: وأنا أخذت حسنات قلت له إن شاء الله