السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصلنا رسائل عبر البريد من حين إلى أخر ..
عندما تفتح البريد تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك .
هل هذا العمل جائز؟ نريد الإفادة ..
....
الجواب:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
ومجرّد قراءة الإنسان الحلف أو اليمين لا ينعقد يمينه ؛ لأن اليمين التي تنعقد هي ما عُقِد عليها القلب ، لقوله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ) .
ولا يلزم الإنسان إذا وصله مثل هذا الحلف أن يحلف و لا أن يقول أو يتلفّظ ، فمجرد قراءة اليمين لا تعقدها و لا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسان .
و الله تعالى أعلى و أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
******************************
السؤال: ما حكم قول "و هذه أمانة لكل من يقرأ رسالتي أن يدعو لي"؟
الإجابة: إذا كان قصد السائلة الحلف بالأمانة فلا يجوز الحلف بالأمانة وقد ورد النهي عن الحلف بها بخصوصها "ليس منا من حلف بالأمانة"، إضافة إلى حديــــث "من حلف بغير الله فقد أشرك". وإن كان القصد تحميل المخاطب أمانة، فلا يصح هذا، لأن الأمانة لا تصبح في ذمة المؤتمن إلا بقبولها، لا تكون أمانة بمجرد إرسالها.
والله أعلــــــم.
( فتاوى )
أرسلها إلى عشرة من أصحابك
هل هذه العبارة ملزمة لكل من قرأها؟
السؤال:
اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)
سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات وهل حقاً أني أصبحت ملزماً بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بمالم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/ خالد بن عبدالله المصلح
تصلنا رسائل عبر البريد من حين إلى أخر ..
عندما تفتح البريد تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك .
هل هذا العمل جائز؟ نريد الإفادة ..
....
الجواب:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
ومجرّد قراءة الإنسان الحلف أو اليمين لا ينعقد يمينه ؛ لأن اليمين التي تنعقد هي ما عُقِد عليها القلب ، لقوله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ) .
ولا يلزم الإنسان إذا وصله مثل هذا الحلف أن يحلف و لا أن يقول أو يتلفّظ ، فمجرد قراءة اليمين لا تعقدها و لا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسان .
و الله تعالى أعلى و أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
******************************
السؤال: ما حكم قول "و هذه أمانة لكل من يقرأ رسالتي أن يدعو لي"؟
الإجابة: إذا كان قصد السائلة الحلف بالأمانة فلا يجوز الحلف بالأمانة وقد ورد النهي عن الحلف بها بخصوصها "ليس منا من حلف بالأمانة"، إضافة إلى حديــــث "من حلف بغير الله فقد أشرك". وإن كان القصد تحميل المخاطب أمانة، فلا يصح هذا، لأن الأمانة لا تصبح في ذمة المؤتمن إلا بقبولها، لا تكون أمانة بمجرد إرسالها.
والله أعلــــــم.
( فتاوى )
أرسلها إلى عشرة من أصحابك
هل هذه العبارة ملزمة لكل من قرأها؟
السؤال:
اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)
سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات وهل حقاً أني أصبحت ملزماً بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بمالم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/ خالد بن عبدالله المصلح