تتحدث أم رامي بصراحه ودون تردد، وتقول:
ناقشت ابنتي حين شعرت بأنها شاردة الذهن وتلجأ لقراءة قصص الحب والغرام تستمع للأغاني العاطفية بلا انقطاع كثيراً ما تجلس وحدها في غرفتها بالمصادفة اكتشفت حبها لابن الجيران الذي ينتظرها دوماً أمام باب المدرسة، وهو أخ زميلتها التي أعطتها رقم هاتفه
تكمل أم رامي الحديث قائلة:
حين اعترفت ابنتي بأنها تحبه، ضممتها لصدري بحنان، وقلت لها الآن أنت كبرت فعلاً، لكن ليس هذا هو الحب
شرحت لها كثيراً عن أمور العلاقة بين الرجل والمرأة خاصة في هذا العمر وما هي الحدود الشرعيه وبان الحب لله والرسول اولا ومعنى هذا الحب يكمن في طاعتنا لله عزوجل ورسوله الكريم والابتعاد عن كل ما فيه معصيه لاوامر الله الحي القيوم ولرسوله الكريم ابتداءا من التوقف عن سماع الموسيقى والاغاني وقرءاة القصص العاطفيه
اما عن ردة فعل ابنتها فتقول:
أعرف أنها لم تقتنع بكلامي، لكنني طلبت منها وعداً بأن تحكي لي كل شيء، وألا تتصرف تصرفاً متهوراً
هل تعرفون لماذا
لاني لم ابني جسر من الصداقة والود والمحبة ما بيني وبين ابنتي ولم اثقفها بامور دينها وخجلت من التحدث اليها حول الامور العاطفيه وانشغلت عنها بأمور مرضيه لله عزوجل واعتقدت بانه يكفي لابنتي بان أكون لها قدوة حتى تلتزم بالحجاب وقراءة القرءان وحضور مجالس العلم
ولم اتنبه او انتبه الى اهمية وجود علاقة صداقه ما بيني وبين ابنتي واكتشفت بان الصداقة تحمي الصداقة بين الأم وابنتها مهمة جداً جداً جداً
وتعلق ام رامي على موضوع الصداقه واهميتها بين الام وابنتها قائله :لا تنسوا أخواتي الحبيبات بان تقوموا ببناء جسر من التواصل والتفاهم والمشاركه والاخلاص والمحبه والحوار
الا وهو جسر الصداقه ما بينكم وبين ابنائكم لان الفتاة مثلا وفي مرحلة المراهقة تحتاج إلى الأم أكثر من أي وقت مضى، وتحتاج أيضاً إلى الحب والاهتمام، ناهيك عن ذلك تحتاج إلى أذن تسمعها لتبث لها همومها ومشاعرها، خاصة أن هذه المرحلة لها أهميتها في تكوين شخصية الإنسان وتذكروا بان هذه المرحله قد تكون مبكرة وتبدا منذ 10 سنوات تقريبا
ناقشت ابنتي حين شعرت بأنها شاردة الذهن وتلجأ لقراءة قصص الحب والغرام تستمع للأغاني العاطفية بلا انقطاع كثيراً ما تجلس وحدها في غرفتها بالمصادفة اكتشفت حبها لابن الجيران الذي ينتظرها دوماً أمام باب المدرسة، وهو أخ زميلتها التي أعطتها رقم هاتفه
تكمل أم رامي الحديث قائلة:
حين اعترفت ابنتي بأنها تحبه، ضممتها لصدري بحنان، وقلت لها الآن أنت كبرت فعلاً، لكن ليس هذا هو الحب
شرحت لها كثيراً عن أمور العلاقة بين الرجل والمرأة خاصة في هذا العمر وما هي الحدود الشرعيه وبان الحب لله والرسول اولا ومعنى هذا الحب يكمن في طاعتنا لله عزوجل ورسوله الكريم والابتعاد عن كل ما فيه معصيه لاوامر الله الحي القيوم ولرسوله الكريم ابتداءا من التوقف عن سماع الموسيقى والاغاني وقرءاة القصص العاطفيه
اما عن ردة فعل ابنتها فتقول:
أعرف أنها لم تقتنع بكلامي، لكنني طلبت منها وعداً بأن تحكي لي كل شيء، وألا تتصرف تصرفاً متهوراً
هل تعرفون لماذا
لاني لم ابني جسر من الصداقة والود والمحبة ما بيني وبين ابنتي ولم اثقفها بامور دينها وخجلت من التحدث اليها حول الامور العاطفيه وانشغلت عنها بأمور مرضيه لله عزوجل واعتقدت بانه يكفي لابنتي بان أكون لها قدوة حتى تلتزم بالحجاب وقراءة القرءان وحضور مجالس العلم
ولم اتنبه او انتبه الى اهمية وجود علاقة صداقه ما بيني وبين ابنتي واكتشفت بان الصداقة تحمي الصداقة بين الأم وابنتها مهمة جداً جداً جداً
وتعلق ام رامي على موضوع الصداقه واهميتها بين الام وابنتها قائله :لا تنسوا أخواتي الحبيبات بان تقوموا ببناء جسر من التواصل والتفاهم والمشاركه والاخلاص والمحبه والحوار
الا وهو جسر الصداقه ما بينكم وبين ابنائكم لان الفتاة مثلا وفي مرحلة المراهقة تحتاج إلى الأم أكثر من أي وقت مضى، وتحتاج أيضاً إلى الحب والاهتمام، ناهيك عن ذلك تحتاج إلى أذن تسمعها لتبث لها همومها ومشاعرها، خاصة أن هذه المرحلة لها أهميتها في تكوين شخصية الإنسان وتذكروا بان هذه المرحله قد تكون مبكرة وتبدا منذ 10 سنوات تقريبا