معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


2 مشترك

    آيه و حديث

    مودة
    مودة


    آيه و حديث Empty آيه و حديث

    مُساهمة من طرف مودة الأحد 29 يونيو 2008, 7:01 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




    من أخلاق المرسلين


    {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }هود75

    شرح الآية ودلالاتها:

    يخبر الله عن إبراهيم -عليه السلام- أنه:

    ( حَلِيمٌ ) أي ذو خلق حسن وسعة صدر، وعدم غضب عند جهل الجاهلين.

    وأنه { أَوَّاهٌ} أي متضرع إلى الله في جميع الأوقات.

    وأنه أيضا {مُّنِيبٌ}أي رجاع إلى الله بمعرفته، ومحبته، والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه.

    ا تفسير ابن سعدي ص342

    ويقول ابن القيم: المنيب إلى الله: المسرع إلى مرضاته، الراجع إليه كل وقت، المتقدم إلى

    محابه. والإنابة تتضمن أربعة أمور:

    محبة الله، والخضوع له، والإقبال عليه، والإعراض عما سواه.

    فلا يستحق اسم "المنيب" إلا من اجتمعت فيه هذه الأربع.

    مدارج السالكين (1 / 467) ط 1 دار الكتب العلمية.


    من علامات الساعة

    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:

    ( بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- في مجلس يحدِّث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟

    فمضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدِّث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال.

    وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال: أين أُراه السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا

    يا رسول الله. قال: فإذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّدَ

    الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )

    البخاري برقم (59، 6496)

    وُسِّدَ -بتشديد السين معناه: أُسند. وقد جاء في رواية الحديث رقم (6496): "إذا أسند

    الأمر". والمراد من "الأمر" جنس الأمور: وهي إسناد الأمر إلى غير أهله، مثل تقليد الأئمة

    أمور الدين من الإمارة والقضاء والإفتاء ونحو ذلك إلى غير أهل الدين.

    لأن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده، وفرض عليهم النصيحة لهم، فينبغي لهم تولية أهل الدين،

    فإذا قلدوا غير أهل الدين فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله إياها. قوله: "أُراه": أي: أظنه.

    لا يكون هذا إلا عند غلبة الجهل ورفع العلم. أما ما دام العلم قائما ففي الأمر فسحة.

    وإذا وقع ذلك فهو من علامات الساعة كما هو نص الحديث.

    وذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- للحديث فوائد عظيمة.: فتح الباري

    (1 / 142-14 )، (11 / 334
    )
    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    آيه و حديث Empty رد: آيه و حديث

    مُساهمة من طرف انتصار الأربعاء 17 يونيو 2009, 12:25 am

    جزاك الله خيرا
    للرفع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 2:58 pm