قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بضم هاء ضمير الجماعة في الوصل
إذا وقعت بعد كسرة أو ياء ساكنة ووقع بعدها ساكن،
نحو : ﴿وضرِبتْ عَلهِم الذِّلَّة﴾ [البقرة: ٦١ ]، ﴿فِي ُقُلوبِهِم اْلعِجلَ﴾[البقرة: ٩٣ ]،
﴿إِ ذ أَرسْلَنا إَِليهِم اْثَنينِ﴾ [يس: ١٤]
ووجه ضم الهاء في مثل هذه الحالة أن الميم حركت بسبب التقاء الساكنين بالضم؛
لأنه الأصل في تحريك حركتها، وضمت الهاء إتباعًا لها ولا يقال إن الهاء ضمت
لأنه الأصل فيها ، ودليل ذلك أنهم يرجعون إلى الكسر في حالة الوقف فدلَّ ذلك على أن
حركة الهاء حركة عارضة بسبب الوصل.
الفصل الثاني:
التحريك بسبب التقاء الساكنين
إذا اجتمع ساكنان في كلمة واحدة نحو : (كيف) و(أين) و(حيث) ..... إلخ
فإنها ُتبنى على الفتح أو الضم لشبهها بالحروف وهذه الكلمات يؤخذ فيها بعارض
التحريك وجهًا واحدًا عند جميع القراء؛ وذلك لأن التحريك فيها أصبح أصلا ثانيًا،
فتمد وصلا مدًا طبيعيًا، ويجوز فيها وقفًا القصر، والتوسط، والإشباع . وإلا فلو
أخذ فيها بالأصل لوجب مدها مدًا لازمًا بمقدار ستِّ حركات لجميع القراء، ولا قائل بذلك.
وأما إذا اجتمع ساكنان في كلمتين فلا يخلو الساكن الأول أن يكون حرف مد أو غيره .
فإن كان حرف مد حذف، وسقط المد وصلا، نحو :
﴿َقاُلوْا الآن﴾ [البقرة: ٧١ ]، ﴿ َ غيرمحِلِّي الصيدِ﴾ [المائدة: ١]
﴿ َ ذاَقا الشَّجرة﴾ [الأعراف: ٢٢ ].
فإذا وقف على الكلمة الأولى أثبت حرف المد؛ لزوال العارض.
وإن كان الساكن الأول غير حرف مد فقد يحرك بالفتح؛ كما في :
﴿مِن السما ء﴾ [البقرة: ١٩ ]. وقد يحرك بالضم نحو: ﴿علَيكُم الصيام﴾ [البقرة: ١٨٣ ]
و ﴿َفَتمنواْ اْلموت﴾ [البقرة: ٩٤ ]، و ﴿ُقلُ ادعوْ ا﴾ [الأعراف : ١٩٥ ]
في قراءة من ضم اللام وقد يحرك بالكسر نحو:
﴿ وبشِّرِ الَّذِين﴾[البقرة : ٢٥ ] و ﴿ُقلِ ادعوْ ا﴾ [الأعراف: ١٩٥ ]
في قراءة من كسر اللام ﴿فِي ُقُلوبِهِم ، اْلعِجلَ﴾ [البقرة: ٩٣ ]
عند من كسر الميم والحركة الناشئة في هذا القسم –ضمة كانت أو كسرًة لا يوجد
فيها روم ولا إشمام ، وهذا محل اتفاق بين القراء؛ وذلك لكونها عارضة فلا يعتد بها
إذا وقعت بعد كسرة أو ياء ساكنة ووقع بعدها ساكن،
نحو : ﴿وضرِبتْ عَلهِم الذِّلَّة﴾ [البقرة: ٦١ ]، ﴿فِي ُقُلوبِهِم اْلعِجلَ﴾[البقرة: ٩٣ ]،
﴿إِ ذ أَرسْلَنا إَِليهِم اْثَنينِ﴾ [يس: ١٤]
ووجه ضم الهاء في مثل هذه الحالة أن الميم حركت بسبب التقاء الساكنين بالضم؛
لأنه الأصل في تحريك حركتها، وضمت الهاء إتباعًا لها ولا يقال إن الهاء ضمت
لأنه الأصل فيها ، ودليل ذلك أنهم يرجعون إلى الكسر في حالة الوقف فدلَّ ذلك على أن
حركة الهاء حركة عارضة بسبب الوصل.
الفصل الثاني:
التحريك بسبب التقاء الساكنين
إذا اجتمع ساكنان في كلمة واحدة نحو : (كيف) و(أين) و(حيث) ..... إلخ
فإنها ُتبنى على الفتح أو الضم لشبهها بالحروف وهذه الكلمات يؤخذ فيها بعارض
التحريك وجهًا واحدًا عند جميع القراء؛ وذلك لأن التحريك فيها أصبح أصلا ثانيًا،
فتمد وصلا مدًا طبيعيًا، ويجوز فيها وقفًا القصر، والتوسط، والإشباع . وإلا فلو
أخذ فيها بالأصل لوجب مدها مدًا لازمًا بمقدار ستِّ حركات لجميع القراء، ولا قائل بذلك.
وأما إذا اجتمع ساكنان في كلمتين فلا يخلو الساكن الأول أن يكون حرف مد أو غيره .
فإن كان حرف مد حذف، وسقط المد وصلا، نحو :
﴿َقاُلوْا الآن﴾ [البقرة: ٧١ ]، ﴿ َ غيرمحِلِّي الصيدِ﴾ [المائدة: ١]
﴿ َ ذاَقا الشَّجرة﴾ [الأعراف: ٢٢ ].
فإذا وقف على الكلمة الأولى أثبت حرف المد؛ لزوال العارض.
وإن كان الساكن الأول غير حرف مد فقد يحرك بالفتح؛ كما في :
﴿مِن السما ء﴾ [البقرة: ١٩ ]. وقد يحرك بالضم نحو: ﴿علَيكُم الصيام﴾ [البقرة: ١٨٣ ]
و ﴿َفَتمنواْ اْلموت﴾ [البقرة: ٩٤ ]، و ﴿ُقلُ ادعوْ ا﴾ [الأعراف : ١٩٥ ]
في قراءة من ضم اللام وقد يحرك بالكسر نحو:
﴿ وبشِّرِ الَّذِين﴾[البقرة : ٢٥ ] و ﴿ُقلِ ادعوْ ا﴾ [الأعراف: ١٩٥ ]
في قراءة من كسر اللام ﴿فِي ُقُلوبِهِم ، اْلعِجلَ﴾ [البقرة: ٩٣ ]
عند من كسر الميم والحركة الناشئة في هذا القسم –ضمة كانت أو كسرًة لا يوجد
فيها روم ولا إشمام ، وهذا محل اتفاق بين القراء؛ وذلك لكونها عارضة فلا يعتد بها