السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصول الدائرة في استعمال القراءة
أولها
التسمية والبسملة
قطع الجمهور بترافدهما ولو قيل إن التسمية عبارة عن ذكر اسم الله مطلقا لكان حسنا 0
الثاني
المد وهو طبيعي وعرضي فالطبيعي ما لم يتم الحرف بدونه والعرضي ما عرض زائد عليه لعلة كالهمز ونحوه 0
الثالث
الأصول الدائرة في استعمال القراءة
أولها
التسمية والبسملة
قطع الجمهور بترافدهما ولو قيل إن التسمية عبارة عن ذكر اسم الله مطلقا لكان حسنا 0
الثاني
المد وهو طبيعي وعرضي فالطبيعي ما لم يتم الحرف بدونه والعرضي ما عرض زائد عليه لعلة كالهمز ونحوه 0
الثالث
المط 0
الرابع
المطل
وهما عبارتان عن المد 0
الخامس
الرابع
المطل
وهما عبارتان عن المد 0
الخامس
للين
وهو الجاري مع المد من صوت القارئ ممزوجا بمده طبعا وارتباطا لا ينفك أحدهما عن الآخر وهو أخص من المد لإطلاقه على المد الطبيعي من قول ونحوه فكل حرف مد حرف لين ولا عكس 0
السادس
وهو الجاري مع المد من صوت القارئ ممزوجا بمده طبعا وارتباطا لا ينفك أحدهما عن الآخر وهو أخص من المد لإطلاقه على المد الطبيعي من قول ونحوه فكل حرف مد حرف لين ولا عكس 0
السادس
القصر
وهو عبارة عن المد الطبيعي الذي يقوم به جسم الحرف ويتم به وزانه 0
السابع
وهو عبارة عن المد الطبيعي الذي يقوم به جسم الحرف ويتم به وزانه 0
السابع
الاعتبار
عبارة عن القصر عند من اعتبر حرف المد واللين فقصره إن انفصل عن الهمز الذي بعده ومده إن اتصل بها فسمي اعتبارا بهذا النظر وهذا صنع ابن كثير والسوسي وعيسى وأبي عمرو في طريق عنهما 0
الثامن
عبارة عن القصر عند من اعتبر حرف المد واللين فقصره إن انفصل عن الهمز الذي بعده ومده إن اتصل بها فسمي اعتبارا بهذا النظر وهذا صنع ابن كثير والسوسي وعيسى وأبي عمرو في طريق عنهما 0
الثامن
التمكين
أطلقه بعضهم على القصر أيضا باعتبار كونه أمكن في الحركة وأطلقه الأكثر على المد العرضي وهو أصح استعمالا وأشهر اصطلاحا فيدخل فيه المد في نحو قالوا وأقبلوا و الذي يوسوس ونحوهما 0
التاسع
أطلقه بعضهم على القصر أيضا باعتبار كونه أمكن في الحركة وأطلقه الأكثر على المد العرضي وهو أصح استعمالا وأشهر اصطلاحا فيدخل فيه المد في نحو قالوا وأقبلوا و الذي يوسوس ونحوهما 0
التاسع
الاتساع
وهو إتمام حكم مطلوب لتضعيف الحركة قبل الهمز عند من يقرأ به فتنقلب ألفا قال أبو الأصبغ وقد يعبر به عن المجيء بكمال الحركة من غير اختلاس وهو قريب مما قبله 0
العاشر
الإدغام
وهو لغة إدخال شيء في شيء واصطلاحا جعل الحرفين حرفا مشددا وصيرورته كذلك وجعل المراد إدغامه كالمدغم فيه فإذا تماثلا وتحرك الأول كان جائزا الإدغام وإن سكن كان واجب الإدغام فإن بقي نعت من نعوت المدغم فليس الإدغام المعجمتين والراء واللام خلاف للجمهور والمشهور عدم الغنة عندها قال أبو أصبغ وقد يعبر به عن الاختلاس قلت لأنه إخفاء عن الحركة بالنسبة إلى إكمالها 0
الرابع عشر
القلب
وهو إبدال النون والتنوين قبل الباء ميما خالصة كَـ سميع بصير 0
الخامس عشر
التسهيل
وهو صرف الهمزة عن حدها نطقا وهو ثلاثة أضرب أولها بين بين وهو إيجاد حرف بين همزة وحرف مد والثاني الحذف رأسا كيسال الثالث البدل المحض وهو إبدالها إن انضم ما قبلها واوا كيويد أو انكسر ياء كإيت أو انفتح ألفا كياتي السادس عشر التخفيف وهو بمعنى التسهيل ويستعمل عبارة عن حذف صلة الهاء في عليه ونحوها وعبر به غالبا عن فك المشدد 0
السابع عشر
التشديد
وهو ضده في العبارة الآخرة 0
الثامن عشر
التثقيل
قال أبو الأصبغ في كتاب المرشد هو رد الصلات إلى الهاءات فظهر لي أنه إنما سمي ثقلا بالنسبة إلى الهاءات المختلسة إذ هو أسهل على النطق وقال بعض أهل هذا الشأن التشديد والتثقيل واحد وقطع الجعبري في العقود بالفرق فالظاهر أن التشديد أخص لأنه حبس محل النطق وهو مخرج الحرف المنطوق به مشددا والتثقيل يطلق عليه لثقله على الناطق ويطلق أيضا على رد صلة الميم قياسا فكل تشديد تثقيل ولا عكس فإن قيل لا يصح قياس الهاء على الميم في هذا الحكم لأن مرجعها إلى الاختلاس ومرجع الميم إلى السكون بدليل عدم ورود النقل باختلاس ميم الجمع وإنما الخلاف فيها دائر بين الصلة والسكون قلت الجواب عنه من وجهين أحدهما قطع النظر عن الأصل والكلام إنما هو في موجب الثقل وهو حصول الزيادة على الأصل مطلقا والجامع بينهما المسوغ للقياس كون كل منهما أثقل على الناطق مما كان عليه أولا إذ المختلس يزيد في الحركة ليتم حرف مد والمسكن يحرك ثم يمد الحركة ليصيرها حرفا ففي كل من الفعلين زيادة كلفة فثقلت حينئذ صلة الميم لوجود الزيادة كما ثقلت صلة الهاء لوجود الزيادة الوجه الثاني على تقدير النظر إلى الأصل المرجوع إليه في الهاء والميم فالتعبير بالتثقيل عن صلة الميم الجمعية أولى من التعبير به عن صلة الهاء ويشهد لذلك أن صلة الميم تحتاج إلى حركة أولا إذ الميم تكون ساكنة في الأصل ثم بعد حصول صورة الحركة تأتي بالصلة وصلة الهاء تكون الحركة فيها موجودة قبل صلتها فالصلة في الميم أثقل إذ الناطق يتكلف أمرين أحدهما التحريك والثاني صلة الحركة والناطق بصلة الهاء يتكلف الصلة لا غير لوجود الحركة قبل وما زاد التكلف له كان أثقل وما كان أثقل فالتعبير عنه بالثقل أولى من التعبير به عما دونه في الثقل وأقرب حقيقة 0
التاسع عشر
التتميم
وهو عبارة عن التثقيل غير أنهم جعلوه مخصوصا بصلة الميمات 0
العشرون
النقل وهو الحذف ا
لمذكور في أضرب التسهيل سالفا ونظم عبارته قوم بنقل حركة الهمزة إلى الساكنة قبلها فإن كانت الهمزة مفتوحة فتح الساكن أو مضمومة ضم الساكن أو مكسورة كسر كالأرض و من أسس والإيمان 0
الحادي والعشرون
التحقيق
وهو ضد التسهيل وهو الإتيان بالهمز على صورته كامل الصفة من مخرجه 0
الثاني والعشرون ا
لإرسال
وهو تحريك ياء الإضافة بالفتح وعبر المتأخرون عنه بالفتح والأول أجود لاستغناء المعبر به عن التنصيص على محل الفتح إذ التعبير بالإرسال يخصصه بياء الإضافة عرفا 0
الثالث والعشرون الإمالة قال أبو الأصبغ هي ضد الفتح قلت ولهذا عبر عنها بالكسر وهي ضربان أحدهما الكبرى وهي المرادة عند الإطلاق وحدها نطق بألف خالصة فتصرف إلى الكسر كثيرا والثاني الصغرى ويعبر عنها بالتقليل وبين بين وحدها النطق بألف منصرفة إلى الكسر قليلا 0
الرابع والخامس والعشرون
البطح والإضجاع وهما عبارتان قديمتان عن الإمالة الكبرى 0
السادس والعشرون
التغليظ
وهو سمن يعتري الحرف المراد تغليظة فيملأ الفم حال النطق والتفخيم بمعناه 0
السابع والعشرون
الترقيق
وهو نحول يعتري الحرف على ضد ما قبله وهو ضربان أحدهما يدخل على المفتوح كالإمالة والآخر يدخل على غير المفتوح
كالراءات فكل إمالة ترقيق ولا عكس 0
الثامن والعشرون
الروم
وهو إذهاب أكثر الحركة وإبقاء جزء منها حال الوقف وفائدته الإعلام بأصل الحركة ليرتفع جهالة السامع 0 التاسع والعشرون الإشمام وهو ضم الشفتين عند الوقف من غير صوت دليلا على ضم الموقوف عليه ومن ثم اختص بالمضموم والمرفوع والروم يستعمل فيهما وفي الكسر والجر ولم يستعمل في الفتح ولا في النصب خلافا لمن شذ به من أهل الأداء واستعملها أبو بشر سيبويه في الحركات كلها 0
الثلاثون
الاختلاس
وهو إسراع بالحركة ليحكم السامع بذهابها وهي كاملة الوزن والصفة 0
الحادي والثلاثون
الاختطاف
وهو بمعناه 0
الثاني والثلاثون
الإشباع
وهو ضدهما وسبق معناه في الاتساع والله أعلم 0
وهو إتمام حكم مطلوب لتضعيف الحركة قبل الهمز عند من يقرأ به فتنقلب ألفا قال أبو الأصبغ وقد يعبر به عن المجيء بكمال الحركة من غير اختلاس وهو قريب مما قبله 0
العاشر
الإدغام
وهو لغة إدخال شيء في شيء واصطلاحا جعل الحرفين حرفا مشددا وصيرورته كذلك وجعل المراد إدغامه كالمدغم فيه فإذا تماثلا وتحرك الأول كان جائزا الإدغام وإن سكن كان واجب الإدغام فإن بقي نعت من نعوت المدغم فليس الإدغام المعجمتين والراء واللام خلاف للجمهور والمشهور عدم الغنة عندها قال أبو أصبغ وقد يعبر به عن الاختلاس قلت لأنه إخفاء عن الحركة بالنسبة إلى إكمالها 0
الرابع عشر
القلب
وهو إبدال النون والتنوين قبل الباء ميما خالصة كَـ سميع بصير 0
الخامس عشر
التسهيل
وهو صرف الهمزة عن حدها نطقا وهو ثلاثة أضرب أولها بين بين وهو إيجاد حرف بين همزة وحرف مد والثاني الحذف رأسا كيسال الثالث البدل المحض وهو إبدالها إن انضم ما قبلها واوا كيويد أو انكسر ياء كإيت أو انفتح ألفا كياتي السادس عشر التخفيف وهو بمعنى التسهيل ويستعمل عبارة عن حذف صلة الهاء في عليه ونحوها وعبر به غالبا عن فك المشدد 0
السابع عشر
التشديد
وهو ضده في العبارة الآخرة 0
الثامن عشر
التثقيل
قال أبو الأصبغ في كتاب المرشد هو رد الصلات إلى الهاءات فظهر لي أنه إنما سمي ثقلا بالنسبة إلى الهاءات المختلسة إذ هو أسهل على النطق وقال بعض أهل هذا الشأن التشديد والتثقيل واحد وقطع الجعبري في العقود بالفرق فالظاهر أن التشديد أخص لأنه حبس محل النطق وهو مخرج الحرف المنطوق به مشددا والتثقيل يطلق عليه لثقله على الناطق ويطلق أيضا على رد صلة الميم قياسا فكل تشديد تثقيل ولا عكس فإن قيل لا يصح قياس الهاء على الميم في هذا الحكم لأن مرجعها إلى الاختلاس ومرجع الميم إلى السكون بدليل عدم ورود النقل باختلاس ميم الجمع وإنما الخلاف فيها دائر بين الصلة والسكون قلت الجواب عنه من وجهين أحدهما قطع النظر عن الأصل والكلام إنما هو في موجب الثقل وهو حصول الزيادة على الأصل مطلقا والجامع بينهما المسوغ للقياس كون كل منهما أثقل على الناطق مما كان عليه أولا إذ المختلس يزيد في الحركة ليتم حرف مد والمسكن يحرك ثم يمد الحركة ليصيرها حرفا ففي كل من الفعلين زيادة كلفة فثقلت حينئذ صلة الميم لوجود الزيادة كما ثقلت صلة الهاء لوجود الزيادة الوجه الثاني على تقدير النظر إلى الأصل المرجوع إليه في الهاء والميم فالتعبير بالتثقيل عن صلة الميم الجمعية أولى من التعبير به عن صلة الهاء ويشهد لذلك أن صلة الميم تحتاج إلى حركة أولا إذ الميم تكون ساكنة في الأصل ثم بعد حصول صورة الحركة تأتي بالصلة وصلة الهاء تكون الحركة فيها موجودة قبل صلتها فالصلة في الميم أثقل إذ الناطق يتكلف أمرين أحدهما التحريك والثاني صلة الحركة والناطق بصلة الهاء يتكلف الصلة لا غير لوجود الحركة قبل وما زاد التكلف له كان أثقل وما كان أثقل فالتعبير عنه بالثقل أولى من التعبير به عما دونه في الثقل وأقرب حقيقة 0
التاسع عشر
التتميم
وهو عبارة عن التثقيل غير أنهم جعلوه مخصوصا بصلة الميمات 0
العشرون
النقل وهو الحذف ا
لمذكور في أضرب التسهيل سالفا ونظم عبارته قوم بنقل حركة الهمزة إلى الساكنة قبلها فإن كانت الهمزة مفتوحة فتح الساكن أو مضمومة ضم الساكن أو مكسورة كسر كالأرض و من أسس والإيمان 0
الحادي والعشرون
التحقيق
وهو ضد التسهيل وهو الإتيان بالهمز على صورته كامل الصفة من مخرجه 0
الثاني والعشرون ا
لإرسال
وهو تحريك ياء الإضافة بالفتح وعبر المتأخرون عنه بالفتح والأول أجود لاستغناء المعبر به عن التنصيص على محل الفتح إذ التعبير بالإرسال يخصصه بياء الإضافة عرفا 0
الثالث والعشرون الإمالة قال أبو الأصبغ هي ضد الفتح قلت ولهذا عبر عنها بالكسر وهي ضربان أحدهما الكبرى وهي المرادة عند الإطلاق وحدها نطق بألف خالصة فتصرف إلى الكسر كثيرا والثاني الصغرى ويعبر عنها بالتقليل وبين بين وحدها النطق بألف منصرفة إلى الكسر قليلا 0
الرابع والخامس والعشرون
البطح والإضجاع وهما عبارتان قديمتان عن الإمالة الكبرى 0
السادس والعشرون
التغليظ
وهو سمن يعتري الحرف المراد تغليظة فيملأ الفم حال النطق والتفخيم بمعناه 0
السابع والعشرون
الترقيق
وهو نحول يعتري الحرف على ضد ما قبله وهو ضربان أحدهما يدخل على المفتوح كالإمالة والآخر يدخل على غير المفتوح
كالراءات فكل إمالة ترقيق ولا عكس 0
الثامن والعشرون
الروم
وهو إذهاب أكثر الحركة وإبقاء جزء منها حال الوقف وفائدته الإعلام بأصل الحركة ليرتفع جهالة السامع 0 التاسع والعشرون الإشمام وهو ضم الشفتين عند الوقف من غير صوت دليلا على ضم الموقوف عليه ومن ثم اختص بالمضموم والمرفوع والروم يستعمل فيهما وفي الكسر والجر ولم يستعمل في الفتح ولا في النصب خلافا لمن شذ به من أهل الأداء واستعملها أبو بشر سيبويه في الحركات كلها 0
الثلاثون
الاختلاس
وهو إسراع بالحركة ليحكم السامع بذهابها وهي كاملة الوزن والصفة 0
الحادي والثلاثون
الاختطاف
وهو بمعناه 0
الثاني والثلاثون
الإشباع
وهو ضدهما وسبق معناه في الاتساع والله أعلم 0