الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم
من أقوال العلماء
"/ إن من أكثر الصلاة على رسول الله صلي الله عليه وسلم صفا قلبه واطمأن ببرد اليقين إليه ،
واستقرت في قلبه معاني محبته ـ صلي الله عليه وسلم ـ فأصبح أقرب إلى الإقتداء والتأسي به
بل يحدث لبعضهم أن يستشعر من قوة الوجد ما لا تغيب عنه شخصية رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ
وتكثر رؤاه لرسول الله صلي الله عليه وسلم في نومه وهذه بركة ما بعدها بركة.
من أقوال العلماء
"/ إن من أكثر الصلاة على رسول الله صلي الله عليه وسلم صفا قلبه واطمأن ببرد اليقين إليه ،
واستقرت في قلبه معاني محبته ـ صلي الله عليه وسلم ـ فأصبح أقرب إلى الإقتداء والتأسي به
بل يحدث لبعضهم أن يستشعر من قوة الوجد ما لا تغيب عنه شخصية رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ
وتكثر رؤاه لرسول الله صلي الله عليه وسلم في نومه وهذه بركة ما بعدها بركة.
وعن أبي هريرة مرفوعا: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، أو فكأنما رآني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي " للشيخين وأبي دواد والترمذي.
وعن أبي قتادة مرفوعا :"من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتراءى بي" رواه الشيخان
و من فضائل الصلاة عليه -صلى الله عليه و سلم - أذكر بعضاً منها ..
ما ورد ثابًتا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال:
"الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل من عتق الرقاب".
و من فضائل الصلاة عليه -صلى الله عليه و سلم - أذكر بعضاً منها ..
ما ورد ثابًتا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال:
"الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل من عتق الرقاب".
وكذلك جعلها الله سببًا لكفاية العبد ما أهمه في أمر الدنيا وآخرته.
والدليل على الأمرين السابقين حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه – روى الترمذي عن أُبي بن كعب قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثُلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس: اذكروا اللَّه، اذكروا اللَّه، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أُبيٌّ: فقلت: يا رسول اللَّه، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي عليك ؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قلت: فالثلثين ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك». قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تُكْفَى هَمَّك ويغفر ذنبك).[حديث حسن: صحيح الترمذي للألباني حديث 1999]
والدليل على الأمرين السابقين حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه – روى الترمذي عن أُبي بن كعب قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثُلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس: اذكروا اللَّه، اذكروا اللَّه، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أُبيٌّ: فقلت: يا رسول اللَّه، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي عليك ؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قلت: فالثلثين ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك». قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تُكْفَى هَمَّك ويغفر ذنبك).[حديث حسن: صحيح الترمذي للألباني حديث 1999]
معنى الحديث
قال المنذري: قوله: « فكم أجعل لك من صلاتي » معناه: إني أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟» [الترغيب والترهيب جـ2 ص389].
وقال المباركفوري: قوله: «أجعل لك صلاتي كلها» أي أصرف بصلاتي عليك جميع الذي كنت أدعو به لنفسي. وقوله: «إذًا تُكفى همك» يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ أُعطيت خَيْريْ الدنيا والآخرة. [تحفة الأحوذي جـ7 ص129، 130] .
قال المنذري: قوله: « فكم أجعل لك من صلاتي » معناه: إني أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟» [الترغيب والترهيب جـ2 ص389].
وقال المباركفوري: قوله: «أجعل لك صلاتي كلها» أي أصرف بصلاتي عليك جميع الذي كنت أدعو به لنفسي. وقوله: «إذًا تُكفى همك» يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ أُعطيت خَيْريْ الدنيا والآخرة. [تحفة الأحوذي جـ7 ص129، 130] .
ولذلك سانقل لك الشرح حرفيا من شرح الترمذي المسمى ( تحفة الاحوذي بشرح سنن الترمذي ) للامام العلامة المحدث المباركفوري رحمه الله وهو غني عن التعريف وقد اثنى عليه وعلى شرحه العلماء
قال رحمه الله تعالى : " قوله : ( يا أيها الناس )
أراد به النائمين من أصحابه الغافلين عن ذكر الله ينبههم عن النوم ليشتغلوا بذكر الله تعالى والتهجد
( جاءت الراجفة تتبعها الرادفة )
قال في النهاية : الراجفة النفخة الأولى التي يموت لها الخلائق . والرادفة النفخة الثانية التي يحيون لها يوم القيامة وأصل الرجف الحركة والاضطراب انتهى . وفيه إشارة إلى قوله تعالى : { يوم ترجف الراجفة } وعبر بصيغة المضي لتحقق وقوعها فكأنها جاءت والمراد أنه قارب وقوعها فاستعدوا لتهويل أمرها
( جاء الموت بما فيه )
أي ما فيه من الشدائد الكائنة في حالة النزع والقبر وما بعده
( جاء الموت بما فيه )
التكرار للتأكيد
( إني أكثر الصلاة عليك )
أي أريد إكثارها . قاله القاري ولا حاجة لهذا التأويل كما لا يخفى
( فكم أجعل لك من صلاتي )
أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري . وقال المنذري في الترغيب : معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك
( قال ما شئت ) أي أجعل مقدار مشيئتك
( قلت الربع )
بضم الباء وتسكن أي أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك
( فقلت ثلثي )
هكذا في بعض النسخ بحذف النون وفي بعضها فالثلثين وهو الظاهر
( قلت أجعل لك صلاتي كلها )
أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي
( قال إذا ) بالتنوين
( تكفى )
مخاطب مبني للمفعول " قلت انا : من الكفاية , اي تكفى همك ويزال عنك . "
( همك )
مصدر بمعنى المفعول وهو منصوب على أنه مفعول ثان لتكفى فإنه يتعدى إلى مفعولين والمفعول الأول المرفوع بما لم يسم فاعله وهو أنت , والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة , يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة .
قوله : ( هذا حديث حسن )
وأخرجه أحمد والحاكم وصححه وفي رواية لأحمد عنه قال : قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك ؟ قال : " إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك " . قال المنذري : وإسناد هذه جيد انتهى . قال القاري : وللحديث روايات كثيرة . وفي رواية قال : إني أصلي من الليل بدل أكثر الصلاة عليك فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل انتهى . "
أراد به النائمين من أصحابه الغافلين عن ذكر الله ينبههم عن النوم ليشتغلوا بذكر الله تعالى والتهجد
( جاءت الراجفة تتبعها الرادفة )
قال في النهاية : الراجفة النفخة الأولى التي يموت لها الخلائق . والرادفة النفخة الثانية التي يحيون لها يوم القيامة وأصل الرجف الحركة والاضطراب انتهى . وفيه إشارة إلى قوله تعالى : { يوم ترجف الراجفة } وعبر بصيغة المضي لتحقق وقوعها فكأنها جاءت والمراد أنه قارب وقوعها فاستعدوا لتهويل أمرها
( جاء الموت بما فيه )
أي ما فيه من الشدائد الكائنة في حالة النزع والقبر وما بعده
( جاء الموت بما فيه )
التكرار للتأكيد
( إني أكثر الصلاة عليك )
أي أريد إكثارها . قاله القاري ولا حاجة لهذا التأويل كما لا يخفى
( فكم أجعل لك من صلاتي )
أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري . وقال المنذري في الترغيب : معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك
( قال ما شئت ) أي أجعل مقدار مشيئتك
( قلت الربع )
بضم الباء وتسكن أي أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك
( فقلت ثلثي )
هكذا في بعض النسخ بحذف النون وفي بعضها فالثلثين وهو الظاهر
( قلت أجعل لك صلاتي كلها )
أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي
( قال إذا ) بالتنوين
( تكفى )
مخاطب مبني للمفعول " قلت انا : من الكفاية , اي تكفى همك ويزال عنك . "
( همك )
مصدر بمعنى المفعول وهو منصوب على أنه مفعول ثان لتكفى فإنه يتعدى إلى مفعولين والمفعول الأول المرفوع بما لم يسم فاعله وهو أنت , والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة , يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة .
قوله : ( هذا حديث حسن )
وأخرجه أحمد والحاكم وصححه وفي رواية لأحمد عنه قال : قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك ؟ قال : " إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك " . قال المنذري : وإسناد هذه جيد انتهى . قال القاري : وللحديث روايات كثيرة . وفي رواية قال : إني أصلي من الليل بدل أكثر الصلاة عليك فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل انتهى . "
ومما قرأت عن فضلها
/ أن كثرة الصلاة عليه - صلى الله عليه و سلم - سبباً في تحقيق ما يتمنى العبد،و سبباً في استجابة الدعاء و هذا ما يؤكده ما سبق.
/ أن الدعاء إذا كان بين صلاتين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك أرجى لقبول الدعاء لوجوده بين مقبولين.
/ والصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبب لقرب العبد منه يوم القيامة للحديث: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني فسعدًا لمن يكون قريبًا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة.
وهي سبب في أن يقوم العبد على الصراط بعد أن كان يزحف ويحبو عليه لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا فجاءته صلاته علي فأقامته علي قدميه وأنقذته
كيف لا ..والله جل جلاله وملائكته الكرام يصلون على خير البرية ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمرنا بذلك في قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب آية 56
من صيغ الصلاة عليه -صلى الله عليه و سلم- ( اللهم صل على محمد , وعلى آل محمد , كما باركت على إبراهيم , وعلى آل إبراهيم . إنك حميد مجيد ) .
/"3"روى الشيخان عن أبي حميد الساعدي قال: قالوا: يا رسول اللَّه، كيف نصلي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزوجه وذريته كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد) [البخاري حديث 2369، ومسلم 407]
روى النسائي عن زيد بن خارجة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد).[حديث صحيح: صحيح النسائي جـ1 ص414]
هذا المقال منقول من احد المنتديات الاسلامية
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد كلما ذكرك و ذكره الذاكرون و غفل عن ذكرك و ذكره الغافلون