كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين يتنزل عليه شيء من القرآن
يستدعي أحد كتبة الوحي ويأمربكتابتها فور نزولها ، ويبلغها أصحابه ،
ولما توفي صلى الله عليه وسلم كان القرآن كله مكتوبا في اللحاف والرقاع
والعسب والأقتاب والأكتاف.
واختلف أهل السير في تحديد عدد كتاب الوحي، فمنهم من جعلهم ثلاثة عشر
،
ومنهم من جاوز بهم العشرين، وجعلهم ابن كثير ثلاثة وعشرين كما في البداية والنهاية،
وهذه أسماؤهم كما أوردها .
قال: أما كتاب الوحي وغيره بين يديه صلوات الله وسلامه عليه ورضي عنهم أجمعين
فمنهم الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم....
ثم ذكر: أبان بن سعيد بن العاص، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت ، ومعاذ بن جبل
وأرقم بن أبي الأرقم واسمه عبد مناف، ومثبت بن قيس بن شماس
وحنظلة بن الربيع، وخالد بن سعيد بن العاص، وخالد بن الوليد، والزبير بن العوام
وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن أرقم
وعبد الله بن زيد بن عبد ربه، والعلاء بن الحضرمي، ومحمد بن مسلمة بن جريس
ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم أجمعين.
العسب: جريد النخيل.
اللحاف: صفائح الحجارة.
الأقتاب: الخشب الذي يوضع على ظهر البعير .