بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي في داري الحبيبة مهاجرات ومشرفات
ها نحن هنا نرفع شعار نصرتنا للحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
عرفانا بالجميل الكبير والمعروف العظيم وإثباتا للحب الذي نحمله في قلوبنا
اتجاه أحب الخلق إلى قلوبنا...نبينا وحبيبنا وسيدنا
من عاني من أجل أن نقف هذا المشهد..
مهاجرات على درب العزة..ملتزمات بعفتنا
ثابتات على طريق الرشاد..مهديات بعون الكريم المنان...
وقفة هنا...هي أقل من أن تفي حق النبي المختار...
هنا نستظل بواحة غناء...وماء زلال..وهواء عليل
وثمر يطيب ..
وهنا نزرع شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء
نذكر حبيبنا منذ ولادته...كيف جاء إلى الدنيا المظلمة
أي نور أشرق في سماء الكون مزيحا سحب الضلال والضياع
كيف دخل القلوب..وكيف سكنها
كيف ربى صحابته..وكيف كانت رحلة التأهيل والتمكين...
إنها وقفة ...شيء من وقتنا ..من عقولنا ..من قلوبنا نبذله للنصرة..
نبذله من أجل الحب ..ومن أجل الصدق
ومن أجل كل دمعة سكبها في سبيل الدعوة
ومن أجل كل آهة خرجت من قلبه الصادق الكبير
ليثبت ويثبت غيره
من أجل أن نحيا اليوم في أمن وأمان
وسكينة وسعادة...
مشروع مدارسة كتاب الرحيق المختوم
كتاب معروف لدى الجميع
ربما قرأه الكثيرون
لكن للنية هنا شأن آخر
فلو أن كل واحدة منا هنا عزمت أن تتدارسه لتنصر نبي الأمة
لكان للنية بريق وللهمة علو وسمو!!
لن ننصر نبيا بنشر أحاديث مكذوبة
ولن ننصره بنشر رسائل ملفقة
إنما ننصره بذكره واتباع منهجه وتذكير بعضنا
إنما ننصره بتعاوننا على الخير واجتماعنا على سيرته
كما كان يفعل هو وأصحابه يجتمعون على الخير
ويستمعون الحديث ويتدارسونه...
يذكرون نبيهم في حياته وبعد مماته
فهو المثل الأول والقدوة الأولى..
فهلا أقبلتم هنا لنجتمع ونتحابب ونتدارس!!!!
أقبلن فلدينا هنا الكثير من الأوسمة والجوائز وماعند الله خير وأبقى
قد يرى بعضنا الوسام أمرا عاديا
عن نفسي لاأراه كذلك ..
لكم أن تتخيلوا كم هو جميل أن تأتي الواحدة منا يوم القيامة محملة بوسام مثله
في الآخرة...ولك أن تتخيلي رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو يسألك عن سر ذلك الوسام
لتخبريه بأنك تقلدته من أجل نصرته وفي سبيل تمكين دين الله عزوجل..
نعم نحتاج إلى هذه النصرة وإلى هذا التمكين في زمن يعاني فيه المسلمون كي يثبتوا
ولأنهم بحاجة للتذكيروالتآزر والتعاون كي يقفوا في وجه التغريب والعلمانية وأعداء الأمة من الداخل والخارج..
هيا يامهاجرات الخير
سأنتظر بشوق أن تسجلوا أسماءكم هنا
أرجو ألا تخذلوني وتخذلوا نبيكم عليه الصلاة والسلام
هذه فرصة للعمل الصالح...أتمنى ألا تضيعوها على أنفسكن
فليست الأنفاس دوما في صعود وهبوط
ستأتي لحظة نتمنى فيها لو أننا كنا تزودنا من الدنيا
لتكن تلك اللحظة لحظة فرح ننتظرها وليست لحظة ندم وحسرة!!...
في انتظار الناصرات بعون الله..
أحبكن في الله
[/size]
عدل سابقا من قبل بنت العطاء في الأحد 25 أكتوبر 2009, 12:53 am عدل 3 مرات