دورة الاربعين النووية للأستاذة/ مها صبحي

أستاذتى الغاليه مها
أعتذر لتأخير الهديه لكنى
والله أعددتها فى حينها
وأسمحى لى ألا يكون حديثى عن حديثٍ بأكمله فكل حديث به
معانٍ كثيره وكل معنى لا تكفيه بحور من الكلمات للتعبير عنها
وإن عبر عنها سيد الخلق أجمعين ببضع كلمات تنفذ إلى القلب فتحيه
والمعنى يكمن بالحديث التاسع والعشرين
حين قال عليه الصلاة والسلام
يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم
اللسان ذلك الصغير الكبير
الذى لايراه الناس حينما يتحدثون ولا يلقون إلى ما يتلفظ به بالا
أيدركون أنه موردهم التهلكه هم يعلمون لكن لايدركون
البعض قد يتمنى الخرس لكن ألا يملك الإراده لكبح جماح لسانه
على صغره سبحان الله
والأن سيتحدث إلينا ذلك اللسان فماذا سيقول

أناالحاكم ..أنا الآمِر..أنا الناهى
أنا لسانك
أنا سلطان ومتربع على فعالك
واخد بالك
ومتاخدشِ أنا برضو تقوم تمشى
بأزيالك
ولا هينفع أكيد مالك ولا عيالك
أنا موجود ومتخبى أناصغير بلون بمبى
بقولها لك
فى كان ياما كان نبى جالك
وقال لك فيه بساط شالك
على الجنه على نارك بأقوالك
م تستغربش من حالك
م ياما قلت عن عمك وعن خالك
وجبت كتير ف سيرة ناس م أمنه لك
متنساش إنها دنيا ما دايمه لك
وقايمه قيامه جيالك
فتمسك حبه بلسانك
تعيش دنيا وأخره برضو تهنالك
وإلا للنيران حالك
وتستاهل ما يجرى لك
إمضاء
لسان تعبان من صاحبه
ويرجو مساعدته للفرار منه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحقيقة لا اعرف كيف ابدا
ابدا
بشكر الله عز و جل على ان من علي بحضور هذه الدورة و الانتفاع بها و لاجله
تعالى وهو الذي قال من لم يشكر الناس لم يشكرني اشكر حبيبتي و غاليتي
معلمتي مها لحرصها على ايصال احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و
لجمال اسلوبها و لكني اعتب عليها ان وضعتنا في مثل هذا الاختيار .
فالاختيار
هنا صعب جدا . ان نختار من بين احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وما
فيها من جمال و خير و نقاوة و يسر و رحمة و ما تضفي علينا من امل في رحمة
الله و حب لهذا الدين السمح العظيم حقا صعب.
في الحقيقة انا احترت و
لعلي استقريت على الحديث الرابع و العشرين و تذكرت ما كان من كلام معلمتي
بخصوصه ومدى تاثرنا جميعا يومها . ان الله تعالى حرم الظلم على نفسه و
حرمه على عباده ودعانا يا عبادي ان نستهديه و
نستطعمه ونستسقيه ونستكسوه و نستغفره فما بال الظلم ساد الكون و طغى على
عباده؟ ما بال القوي ظلم الضعيف و الغني ظلم الفقير و الكبير ظلم الصغير؟
ما بال العباد تعايش الظلم و تستحله و تتنعم به؟ مابال العباد ازداد طمعهم
في الدنيا و نسوا اننا عابري سبيل فيها لن يكون لنا الا ما منحنا الله
اياه و ما منعنا فلن يكون لنا ونسوا اننا دخلنا فيها و سنخرج منها و لن
تبقى الا اعمالنا يحصيها لنا و سيسالنا عنها. فهو الكبير المتعالي الجبار
الرزاق الفتاح العليم.

و لكني الان و بعدما انتهيت و اعدت قراءة
الاحاديث استوقفني الحديث الثامن و العشرين و رايت رسول الله صلى الله
عليه و سلم يوصينا باتباع سنته و الخلفاء من بعده. فاين انت يا حبيبي يا
رسول الله تنظر الى امة الاسلام وقد هجرت سنتك فاصابها ما اصابها من الضعف
و الوهن و الذل و الخزيان؟ اين انت ترى ما الت اليه امة العزة و الكرامة
امة الحب و السلام، امة الامل و الخير؟ اين انت ترى دمائها تنزف و زعماؤها
ينظرون ؟ ابناؤها تقتل تحت مرئ ابائهم و امهاتهم ونساؤها تسبى تحت مرئ
رجالهم .
ما ان تركنا ديننا و سنة رسولنا حتى صرنا الى ما نحن فيه. فهل لنا من عودة؟؟؟؟؟





فلسطيني
أنا اسمي فلسطيني نفشت اسمي على كل الميادين بخط بارز يسمو على كل
العناوين حروف اسمي تلاحقني تعايشني تغذيني تبث النار في روحي وتنبض في
شراييني جبال النهر تعرفني مغاورها وتأويني بذلت الطاقة الكبرى وقلت لأمتي
كوني صلاح الدين في أعماق أعماقي يناديني وكل عروبتي للثأر للتحرير تدعوني
وراياتي التي طويت على ربوات حطين وصوت مؤذن الأقصى يهيب بها أغيثوني