معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


5 مشترك

    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الأحد 09 نوفمبر 2008, 1:29 am

    السلام عليكم ورحمة الله

    اليكن تفريغ الحلقات


    : الدرس الأول

    [url]http://url[/url http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/001fatih/fatiha1.doc


    :الدرس الثاني

    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/001fatih/fatiha2.doc





    سؤال الدرس الأول : ما معنى بسم الله ؟ ومذا يقتضي بدئي أي عمل بذكرها ؟



    سؤال الدرس الثاني : ما الفرق بين الرب والخالق ؟ وما هي مستلزمات كلمة الرب ؟


    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا

    avatar
    أمة الله الرحيم


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف أمة الله الرحيم الإثنين 10 نوفمبر 2008, 4:39 pm

    بسم الله
    الواجب
    ـ1ـ
    سؤال الدرس الأول : ما معنى بسم الله ؟ ومذا يقتضي بدئي أي
    عمل بذكرها ؟
    بسم الله
    يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النمل :

    [سورة النمل]
    النبي عليه الصلاة والسلام من سنته المطهرة أنه كان يبدأ كل أفعاله ببسم الله الرحمن الرحيم ، ونحن نرى على مقدمة الكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وفي أكثر المجلات بسم الله الرحمن الرحيم ، وأصبحت تقليداً ، قد يكون الكتاب يتحدث عن نظرية داروين ، ويبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم ، البسملة خلاف المضمون .
    الموضوع في بسم الله الرحمن الرحيم ، أن هذه الباء حرف جر ، أي أبدأ بسم الله ، وأسماء الله كلها حسنى ، الرحمن الرحيم ، كأن الكلام ناقص ، هناك فعل يتعلق بهذه الباء ، يعني أبدأ عملي بسم الله ، آكل بسم الله ، أؤلف هذا الكتاب بسم الله ، أصدر هذا الحكم كقاضي بسم الله ، فما معنى بسم الله ؟ .
    إذا أردت أن تأكل ، وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، هناك معنيان لهذه البسملة :
    · المعنى الأول : أن هذا الطعام الذي تأكله إنما هو من نعمِ الله عز وجل ، فكل هذا الطعام باسم الرزاق ، كل هذا الطعام باسم المغني ، بسم المقيت ، بسم المجيد ، بسم الواهب ، بسم اللطيف ، بسم الله ، الله كما قلت قبل قليل : اسم جامع لأسماء الله الحسنى ، فإذا قلت : باسم الله فالبسملة بحسب الموضوع الذي أنت بصدده ، فإذا أكلت ، وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، يعني أنك آمنت بأن هذا الذي تأكله من صنع الله فهل فكرت في ذلك ، وأن الله سبحانه هو الرزاق ، قال تعالى :

    [سورة يس]
    إذا شربت كأس ماء وقلت بسم الله الرحمن الرحيم ، هل فكرت في أن هذا الماء أصله شمس سُلطت على بحار شاسعة ، فتبخر ماؤها ، وتقطر وأصبح بخاراً عالقاً في الجو ، واجتمع سحباً ، ساقته الرياح إلى أرض عطشى ، أنزله الله بفضله وبقدرته ماءً ثجاجاً ، أنبت به الزرع والزيتون ، أودعه في الجبال ، فجره ينابيع ، أساله أنهاراً ، فالشمس داخلة في هذا الكأس، والمجرات والأنواء ، والمناخ ، والرياح ، والحرارة ، والبرودة ، والجبال ، فإذا قلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، يعني هل فكرت بسم الرزاق ، باسم المعطي ، باسم الواهب ، باسم الغني ، بسم الله الرحمن الرحيم ، يعني أشرب الكأس بسم الله الرحمن الرحيم .
    · والمعنى الثاني أن لله في خلقه سنةً في شرب الماء .
    فإذا قلت : بسم الله الرحمن الرحيم فلا ينبغي أن تشرب الماء خلاف السنة ، أن تشربه مصاً ، ولا تعبه عباً ، أن تشربه على ثلاث مراحل ، أن تشربه وتحمد الله عز وجل ، أن تبعد الإناء عن فيك ، ألا تتنفس في الإناء ، هذه سنة النبي المطهرة ، نهانا عن التنفس في الإناء.
    الآن ثبت أن هناك أمراضاً تنتقل عدواها عن طريق الزفير الذي يختلط بالماء المشروب ، فقال عليه الصلاة والسلام : " أَبِنْ القدح عن فيك " .
    بين الشربتين أَبِنْ القدح عن فيك ، لئلا يختلط النفس بالماء ، وكان عليه الصلاة والسلام ، قد قال : مصوا الماء مصاً ولا تعبوه عباً ، فإن الكُباد من العب " .
    مرض الكبد يأتي من عب الماء ، وكان عليه الصلاة والسلام إذا شرب حمد الله ، فكل هذا من سنته المطهرة ، إذا قلت : بسم الله الرحمن الرحيم فلها معنيان ، الأول : هل فكرت في هذه النعم ؟ والثاني : هل أنت مطبق سنة رسول الله في شرب الماء ؟ هذا في الشرب .
    وفي الطعام ، قال تعالى :

    [سورة الأعراف]
    كلوا واشكروا له ؛ الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني ، وسقاني فأرواني ، إن الله ليرضى عن العبد إذا أكل الأكلة أن يحمد الله عليها ، وإذا شرب الشربة يحمد الله عليها ، ليرضى عن العبد ، يعني إذا أكل الإنسان ، وشبع فليقل : الحمد لله ، فإذا قلت : بسم الله فهذه التسمية تعني أن فكر في هذه النعم ، وأنها من رزق الله تعالى ، وطبق أمر الله في الطعام .
    وإذا دخلت البيت ، وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال الله عز وجل :

    [سورة النساء]
    إذاً بيوتكم أولى بالسلام على مَن فيها ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه: إن الرجل إذا دخل بيته ولم يسلم على أهله قال الشيطان وجدنا المبيت .
    فيبيت الشيطان في المنزل ، ويعيث فيه فساداً ما شاء له أن يعيث تلك الليلة ، إذاً إن هذا أمر الله ، وهو أن تسلم إذا دخلت المنزل ، وإذا قلت : بسم الله ، وفتحت باب المنزل ، فلتقل أيضاً : الحمد لله الذي آواني ، فكم من الناس من لا مأوى له ، هل شعرت أن هذه النعمة ، نعمة المأوى كبيرة جداً ؟ .. كم ممن لا مأوى له ، في أكثر دول شرقي آسيا ينام الناس على الأرصفة، يتخذون بيوتاً قوارب في الأنهار ، في بعض الدول الفقيرة تشاهد الآلاف ينامون هم ، وزوجاتهم، وأولادهم على الرصيف ، وصار ذلك منظراً مألوفاً جداً في بلادهم ، فإذا كنت في بيت ، وفتحت باب البيت ، وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، فمعنى ذلك : الحمد لله الذي آواني ، وتذّكرت كم من الناس مَن لا مأوى له .
    هل رأيت نعمة الله عز وجل ؟ .. إذا فتحت الماء لتتوضأ ، وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، هل عرفت أن هذه نعمة لا تُقدر بثمن ، نعمة الماء داخل المنزل .
    الآن إذا دخلت إلى البيت ، بسم الله الرحمن الرحيم ، يعني : وعاشروهن بالمعروف ، " أكرموا النساء فوالله ما أكرمهن إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم ، يغلبن كل كريم ، ويغلبهن اللئيم ، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً " .
    يعني البسملة ، إذا قدت سيارتك وقلت : بسم الله الرحمن الرحيم ، فليبادر ذهنك إلى أين أنت ذاهب ؟ هل أنت ذاهب إلى مكان لا يرضي الله عز جل ، فيتناقض ذلك بين البسملة ، وبين هذا المكان ، فتنثني عن ذهابك عندئذٍ ، وتعود إلى صوابك .
    هل تشكر الله على نعمة المركب ؟ هل تسخرها لعباد الله ؟ هل تعين بها الضعيف ؟ هل تنقذ بها المريض ؟ القضية واسعة جداً ، النبي عليه الصلاة والسلام ، قال : " كل أمر لا يُبدأ به باسم الله فهو أبتر " .
    يعني : مقطوع الخير ، ألَّفت كتاباً ، هل تذكر في الكتاب شيئاً باطلاً ، فإذا كتبت في صدر صفحاته بسم الله ، فإنك تدقق : هل هدفك من هذا التأليف خالص لوجه الله ، أم تبتغي به السمعة والرفعة ، بسم الله تجعلك على بصيرة من الأمر .
    فهذه البسملة تضعك أمام شيئين ، تذكرك بنعم الله عز وجل ، وأن هذا من نعمة الله ، وتذكرك بأمر الله في هذا الموضوع ، في الطعام ، في الشراب ، في دخول المنزل ، في الخروج إلى السوق ، وكان النبي الكريم يعوذ بالله من صفقة خاسرة إذا دخل السوق ، ويمينٍ فاجرة .. يقول لك البائع : الله وكيلك بعتُك برأسمالها ، وهو يكذب" .. لقد باع دِينَه كله بكلمة واحدة ، النبي كان يعوذ بالله من يمين فاجرة ، ومن صفقة خاسرة ، فإذا جمع الإنسان مالاً من حرام فإنّ الله عز وجل يريه أن هذه الصفقة فيها ربح وفير ، فيشتريها ، ويكون إفلاسه عن طريقها ، هذا الذي جمعه من حرام أذهبه الله في صفقة خاسرة ، فإذا دخل الإنسان إلى السوق فهناك بسملة ، إذا دخل بيته فهناك بسملة ، إذا ركب مركبه فهناك بسملة ، إذا شرب الماء إذا تناول الطعام حتى إذا التقى مع أهله فهناك بسملة، لئلا تأتيك ذرية سيئة .. بسم الله ، فهذه الباء التجئ وألوذ بسم الله ، آكل بسم الله ، أتزوج بسم الله ، أدخل إلى بيتي بسم الله ، دائماً هذه البسملة تذكرك بأسماء الله الحسنى ، وتذكرك بأوامره المثلى ، بسم الله الرحمن الرحيم .

    سؤال الدرس الثاني : ما الفرق بين الرب والخالق ؟ وما هي مستلزمات كلمة الرب ؟



    كلمة رب فيها عطاء ، ربنا ما قال : الحمد للإله ، ما قال : الحمد للخالق ، بل قال : الحمد لله رب العالمين ، يعني أنك لك رب
    إن الفرق واسع و هائل ما بين الرب و الاله
    فالرب هو الخالق الذي يعترف به الكافرون و تقرّ الشياطين بوجوده : تسأل الكافرين من خلق السماوات و الأرض يقولون الله
    حتى ابليس رغم كل وسوساته يقرّ بأن الله هو الخالق و لكنه لم يأتمر بأمره حين أمره بالسجود
    أما الاله فهو المعبود المطاع و الآمر الناهي و هو من يتّبعه المؤمنون فيما أمر و ينتهون عما نها عنه

    اللهم علّمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علّمتنا و زدنا علماً.
    و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلّم
    avatar
    engyhussein79


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف engyhussein79 الخميس 13 نوفمبر 2008, 4:18 pm

    ما الفرق بين الرب الخالق؟وما هى مستلزمات كلمكة الرب؟
    الخالق تعنى الذى خلق الشئ فان الله سبحانه وتعالى خلق لنا النعم و علمنا كيف نحمده عليها
    اما الرب فهوالممد وهي مشتقة من التربية وهى امداد بما يحتاجه الانسان من مواد و المعنى الثانى هو امداد الانسان بالتربية النفسية
    اما
    مستلزمات كلمة الرب هى العلم والخبرة والغنى والاشراف الدائم كما تقتضى
    الحكمة والرحمة ولا يسمى المربى ناجحآ اذا غاب عن الذى يربيه
    فان رب العالمين قويآ وغنيآ وقديرآ وحكيما ودائم الاشراف قيوما
    الحمد لله رب العالمين
    معلمتى الغالية اسفة على تأخرى فى عمل الواجب فالنت عندى مشكلة
    اذا لم احضر اليوم فاعرفى معلمتى ان السبب هو الانترنت الذى يفصل دائمآ
    اعذرينى ارجوكى و ادعيلى بان الله يحل لى مشكلة النت وتاكدى بانى معك دائمآ
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الجمعة 14 نوفمبر 2008, 3:17 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    البسملة كلمة عظيمة افتتح بها الله خطابه لخلقه و هى سنة النبى عليه الصلاة و السلم فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يفعل فعلا الا و يبدأه باسم الله و بسم الله اكتب اواقرأ تعنى انى ابدأ قرأتى او كتابتى باسم الله و مستعينا بالله و ان هذا العمل لا افعله بسلطتى و لا بقونى و انما باسمائه سبحانه و تعالى و بحوله و قوته طاعة له و تنفيذا لاوامره و رغبة فى مرضاته ففيها تذكر لنعمة الله و فضل الله فانا لم ابدأ هذا العمل الا بفضل الله و بأمره و اسم الله جل جلاله هو الاسم المتضمن لاسمائه الحسنى كلها فاذا قلت باسم الله فالبسملة بحسب الموضوع الذى انت بصدده فاذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم قبل ان تبدأ بالاكل فانت تقول باسم الله الرزاق و تتذكر نعمة الله عليك بان رزقك هذا الطعام و ساقه اليك و هذا التذكر لنعمة الله انما هو شكر لله و حمد لله و تذكره بانه هو سبحانه و تعالى المهيمن المسيطر المتحكم فى كل شئ و ان لا شئ يتم الا بحوله و قوته و المعنى الثانى فى بسم الله الرحمن الرحيم هو تذكر اتباع سنة النبى صلى الله عليه و سلم فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يفعل شئ الا و يبدأه باسم الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : امر لا يبدأ به باسم الله فهو ابتر) و بتذكر سنة النبى صلى الله عليه و سلم فى الامر الذى نفعله نتذكر امر الله فى هذا الموضوع او الكيفية التى يريدها الله سبحانه و تعالى فى اتمام هذا الامر.
    و بذلك يكون معنى بسم الله الرحمن الرحيم ان نلوذ باسماء الله الحسنى و نستعين به على فعل امورنا فالمسلم اذا قال بسم الله الرحمن الرحيم فهو يتوسل الى الله باسمائه الحسنى و برحمته بعباده و هوالرحمن فى ذاته الرحيم بعباده ان يوفقه في ما ذكر اسم الله فى اوله فالبسملة تقتضى ان يتذكر العبد نعمة الله عليه و ان يتذكر امر الله فى هذا الموضوع عن طريق اتباع سنة النبى صلى الله عليه و سلم


    عدل سابقا من قبل ام بودى في الجمعة 14 نوفمبر 2008, 7:04 am عدل 1 مرات
    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الأحد 16 نوفمبر 2008, 2:16 pm

    السلام عليكم ورحمة الله


    أعتذر عن تأخري في وضع تفريغ الدرس الثالث وسؤاله

    أما التفريغ فعلى هذا الرابط
    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/002bakara/bak01-10/Bakara01.doc

    سؤال الدرس الثالث : لله حكمة في أسماء سور القرآن , فلماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم ؟
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 17 نوفمبر 2008, 2:47 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اجابة السؤال الثانى




    الرب هو مالك كل شئ و خالق كل شئ و هو الممد بكل نعمة و كل عطاؤه نعم

    فلفظ الرب تدل على توحيد الربوبية المتضمن انه وحده الخالق الفاطر المتحكم فى جميع شئون مخلوقاته , و لفظ الله تدل على توحيد الالوهيه المتضمن بانه و حده الاله المعبود بحق المحبوب الذى لاتصلح العبادة و الذل و الخضوع و الحب الا له

    فالرب هو الخالق الرازق المتحكم بكل شئ و هو الممد لمخلوقاته بكل احتياجاتهم الجسمانية من طعام و شراب و هواء و ملبس و مأوى و كل ما يحتاجونه لمعيشتهم و هو ايضا الذى اذا اخطأوا عاقبهم و ارشدهم فالربوبية تشمل التربية النفسية ايضا

    و بذلك يدل لفظ الرب على الخالق الذى يعترف بوجوده الكافرون و تقر الشياطين بوجوده ( و لئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولن الله) اما الاله فهو المتفرد بالعبادة هو المعبود المطاع الامر الناهى الذى يتبعه المؤمنون فيما امر و ينتهوا عما نهى



    و كلمة الرب تقتضى العلم و الخبرة فالله هو العليم و هو الخبير بعباده (ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) و تقتضى ايضا الحلم و الغنى و الاشراف الدائم و الحكمة و الرحمة فلابد ان يكون رب العالمين حكيما عليما رحيما قيوما دائم الاشراف على مخلوقاته فالحمد لله رب العالمين الغنى القوى القيوم الرحمن الرحيم القدير الخبير المدبرلهذا الكون ( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون * فسبحان الذى بيده ملكوت كل شئ و اليه ترجعون )
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 17 نوفمبر 2008, 4:02 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اجابة السؤال الثالث
    سميت سورة البقرة بهذا الاسم لورود قصة البقرة بها و هى ان رجلا ثريا من بنى اسرائيل لم يكن له اولاد فقتله ابن اخيه و القى بجسده على مشارف قرية ثانية فاتهم اهل هذه القرية بقتل الرجل و نشأ نزاع بين القريتين فجاؤا لموسى عليه السلام ليطلعهم على قاتل الرجل فقال لهم قول الله تعالى ( ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة) و شدد بنو اسرائيل على انفسهم فى مواصفات هذه البقرة و شروها بثمن باهظ ثم امرهم موسى ان يضربوا هذا الرجل الميت ببعض اعضاء هذه البقرة( فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى و يريكم ايته لعلكم تعقلون )فقام الرجل و اخبرهم عن قاتله
    فسميت السورة بهذا الاسم احياء لذكرى هذه المعجزة العظيمة و هى البعث بعد الموت فاراد الله سبحانه و تعالى ان يثبت لبنى اسرائيل الحياة بعد الموت فالبقرة اية على البعث بعد الموت و ان الله ( مخرج ما كنتم تكتمون )فالله تعالى اراد لسورة البقرة ان تحمل هذا الاسم لتكون تذكرة لنا باليوم الاخر و ان الايمان باليوم الاخر يأتى بعد الايمان بالله تماما لان الايمان بالله لا معنى له دون ان تعلم انه مطلع عليك و يراك و انك سوف تسأل و تحاسب على كل شئ فانك لن تستقيم على امر الله الا اذا كنت تعلم ان الله مطلع عليك و انه تعالى يعلم السر و اخفى و يعلم خائنة الابصار و ما تخفى الصدور و ان هناك اخرة و بعث بعد الموت و انك ستحاسب و تعاقب على كل كبيرة و صغيرة ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا )
    و بذلك فان الله تعالى سمى هذه السورة بسورة البقرة لتكون اية لبنى اسرائيل و للناس اجمعين على اليوم الاخر و كيف ان الله سبحانه و تعالى احى هذا الميت و اخبر اهله عن قاتله و هذا مثال عما سوف يحدث فى الاخرة فمن يعصى الله بعد ذلك فعليه ان يعلم ان ايمانه بالاخرة ضعيف او لم يكتمل فلماذا تعصى الله ان كنت تعلم يقينا انه يراك و انه سيبعثك يوم القيامة و ستحاسب و ستعاقب على كل شئ فمن حاسب نفسه فى الدنيا حسابا عسيرا كان حسابه يوم القيامة يسيرا فعلى الانسان ان يحاسب نفسه فى الدنيا قبل ان يحاسب فى الاخرة
    اللهم اغفر لنا و ارحمنا و قنا عذابك يوم تبعث عبادك
    و الامر الثانى فى قصة البقرة هو انه سبحانه و تعالى اراد ان يذكرنا بعقاب من لا يؤمن باليوم الاخر لان بنى اسرائيل قد جاءتهم الكثير من الايات فكفروا بها
    ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة او اشد قسوة ) فغضب الله عليهم و اتاهم بكل انواع العذاب و هذا عقاب من لا يؤمن بعقاب الله و باليوم الاخر لان الايمان بالله و اليوم الاخر متلازمان
    و الامر الثالث فى قصة البقرة هوان بنى اسرائيل شددوا على انفسهم فى مواصفات هذه البقرة فجاءت هذه المواصفات مطابقة لبقرة يملكها رجل صالح فابى ولده ثمنا لها الا ملء جلدها ذهبا و هذا تذكرة لنا ان الانسان ان كان صالحا و رزقه حلال فلا يخشى على رزق ابناؤه من بعده فان الله تعالى سوف يبارك لهم و بالتالى فالذى يحيا حياة مستقيمة ينبغى الا يقلق على اولاده من بعده لان الله تعالى سوف يحفظهم له
    اللهم علّمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علّمتنا و زدنا علماً.
    و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلّم
    avatar
    engyhussein79


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف engyhussein79 الخميس 20 نوفمبر 2008, 2:08 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    واجب الدرس الثالث
    سميت سورة البقرة بهذا الاسم لمل ورد فيها من قصة بقرة بنى اسرائيل التى تحكى عن بنى اسرائيل وقسوتهم وكيف انهم لما شددوا على انفسهم شدد الله عليهم...لنتعلم ان الخير كل الخير فى المسارعة الى تنفيذ اوامر الله واوامر رسول الله بغير جدال ولأ تنطع
    اولآ سميت سورة البقرة بهذا الاسم لنتعايش مع هذة القصة لناخذ منها العظة ومختصر هذة القصة هو اته كان هناك رجلآ ثريآ من بنى اسرائيل وكان عقيمآ, فكان ابن اخيه وارثه فقتله ثم احتمله ليلآ فوضعه على مشارف القريه بعدها نشب خلاف بين القرية الاولى والثانية الى ان جاء اولياء القتيل ليسالوا موسى علية السلام عن الذى قتل هذا الرجل فربنا عز وجل فى الاية الثالثه والسبعين من هذة السورة ذكر قصة البقرة "اذ قال موسى لقومة ان الله يامركم ان تذبحوا بقرة" الامر الالهى ان يذبحوا اية بقرة فاذا اخذوا احد اعضاءها وضربوا به هذا القتيل يحيا ويقول عن قلتله
    ان الله اراد ان يبين لبنى اسرائيل الحياة بعد الموت واراد ان يبين لنا الايمان باليوم الاخر " يريكم اياته لعلكم تعقلون" ولا يتحقق الآ بالايمان بالله اولآ لان الايمان بالله لا معنى له من دون ان تؤمن انه مطلع عليك وسيحاسب ويعاقب
    فان من حاسب نفسه فى الدنيا حسابا عسيرآ كان حسابه يوم القيامة يسيرآ
    ثانيآ لو لم يعترضوا بنو اسرائيل لاجزأت عنهم ادنى بقرة ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم حتى انتهوا الى البقرة التى امروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها فقال والله لا انقصها من ملء جلدها ذهبآ فكانت ثروة طائلة لان الله اراد ان يقول ان الانسان اذا كان صالحا تولى الله من بعده رعايه اولاده اذآ عليك ان تستقيم وتؤمن باليوم الاخر و انتهى الامر لان الخير كاه فى الاستجابة لامر الله

    amet el karim
    amet el karim


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف amet el karim الخميس 20 نوفمبر 2008, 1:01 pm

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اولا انا اسفة لتغيبي على الدورة رغم تسجيلي فيها و ذالك لخلل في النات ان شاء الله سيصلح كذلك ابلغ معلمتي الغالية ام بشار عن اسفي لأني لم انجح في دخول القاعة عدة مرات
    خطرت ببالي ملاحظة و انا اقرأ الاجابات عن سورة البقرة
    لقد عبد بنو اسرائيل عجلا قبل ذلك وهو من جنس البقرة و هذا في حد ذاته اختبار للأيمان
    ثم ان العجل صنعه السامري من الذهب ثم القى عليه من اثر الرسول وهو في التفسير العلمي طاقة جعلت منه جسدا له خوار فقد جعل مما لا يرون و فيه حياة شبه حياة مرئية و محسوسةو خادعة اما عظمة الله فقد جعل مما لا حياة فيه سببا لحياة من لا حياة فيه و هي قمة الاعجاز و هذا تذكير بعودة الخلق و بقدرة الخالق و لذلك سميت البقرة لنتذكر عظمة الله و قدرته و عودتنا من الموت للحساب
    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الجمعة 21 نوفمبر 2008, 9:05 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيكن أخواتي و في إضافاتكن الرائعة
    فلقد استفدت منها كثيرا
    ولذلك سأضيف تفريغ الدرس الرابع على هذا الرابط لمزيد من الفائدة لنا جميعا
    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/002bakara/bakara1.php

    أما سؤال الدرس الرابع فهو
    في مجال الدعوة إلى الله لابد من تعريف ذلك الكتاب للناس و التدليل على أنه من عند الله
    فكيف تنستدل على أن هذا الكتاب من عند الله تبارك و تعالى ؟
    بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين
    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الثلاثاء 25 نوفمبر 2008, 3:44 am

    السلام عليكم ورحمة الله
    بارك الله فيكن أخواتي أين الإجابة ؟
    الله المستعان
    أدعو الله لك ولكل الأخوات بالتيسير في النت وفي كل شيء amet el karim
    وإليكن تفريغ الدرس الخامس لتستطعن المواصلة
    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/002bakara/bak01-10/Bakara03.doc
    أما واجب اليوم : ـ أن نتفكر في الطرق التي دلنا الله تعالى بها عليه..... اذكري لنا بعضها ، سواء كانت عامة أو خاصة
    قال الحسن البصري رحمه الله : تفكر ساعة خير من عبادة سنه
    أفلا تتفكرون "
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 27 نوفمبر 2008, 7:16 am

    اجابه السؤال الرابع



    القرآن كتاب الله
    الكريم وحبل الله المتين ، والصراط المستقيم ، ومنهج ربِّ العالمين
    ، والنور المبين, انزله الله تعالى لهداية البشر ( كتاب احكمت اياته ثم فصلت من
    لدن حكيم حكيم خبير * ألا تعبدوا الا الله اننى لكم منه نذيرو بشير )و السبيل
    للايمان بان هذا الفرآن من عند الله تعالى هو إعجازه , فالقرآن معجز فى ذاته و
    المعجزة فى الشرع هى الامر الخارق يجعله الله فى يد من يختاره لنبوته دليلا على
    صدقه و صحة رسالته و القرآن هو معجزة
    الاسلام الخالدة التى حفظها الله تعالى بنفسه ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له
    لحافظون ) لا تُبَدَّل ، ولا تُغَيَّر ،
    ولا تُحَرَّف ، ولا يُضاف عليها ، ولا يُحذف منها إطلاقاً .. تولَّى الله بذاته
    حفظ كتابه .



    و وجوه الاعجاز
    فى القرآن كثيرة منها الاعجاز الاخبارى الاعجاز البلاغى و البيانى و الاعجاز
    العلمى والاعجاز التشريعى .



    فمن اعجاز
    القرآن انه جاء لكل زمان و مكان و لكل البشر فهو يتناول الماضى و الحاضر و
    المستقبل فمن وجوه الإعجاز التي جاء بها القرآن الكريم الإخبار عن الغيوب التي لا علم
    لأحد من المخلوقين بها، يستوي في ذلك غيوب الماضي، كالإخبار عن قصص الأنبياء
    وأنبائهم، أما غيوب الحاضر، كإخباره عن أسرار المنافقين ومكائدهم، أما أخبار
    المستقبل كإخباره عن أمور ستقع في المستقبل، كالتمكين للمؤمنين في الأرض، ودخول
    المسجد الأقصى بعد أن يأذن الله بذلك .



    و الفرآن معجز
    فى بلاغته و بيانه و يتحقق الاعجاز بوجود التحدى حيث تحدى الله به العرب( قل لإن اجتمعت الإنس والجن على
    أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض
    ظهيرا ) الإسراء



    و تحداهم بعشر
    سور (أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من
    دون الله إن كنتم صادقين)
    هود , وتحداهم بسورة (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله
    وادعوا من
    استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) يونس



    وبهذا ثبت التحدي للعرب المعاصرين لنزول
    القرآن ولمن بعدهم، وقطع كذلك بعجزهم عن الإتيان بمثله، على الرغم من كل ما أوتوه
    من وجوه الفصاحة والبلاغة والبيان.



    و من اعظم
    انواع الاعجاز الإعجاز التشريعي، فقد جاء القرآن هداية للناس أجمعين، واشتمل على أحكام
    تشريعية تكفل سعادة العباد في الدنيا والآخرة، وتفي باحتياجاتهم الزمانية
    والمكانية. بخلاف ما عليه حال قوانين البشر وشرائعهم التي ظهر عجزها وما يزال عن
    معالجة متطلبات البشر، إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين
    يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا } الإسراء



    ومن وجوه الإعجاز القرآني الإعجاز العلمي،
    حيث توصل العلم الحديث اليوم إلى كثير من الحقائق التي أثبتها القرآن الكريم قبل و
    ذلك تصديقًا لقوله تعالى: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي
    أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق }
    فصلت
    , وقد تحقق هذا الوعد الإلهي بما أثبته العلم وما يثبته كل يوم، ورأى الناس آيات
    الله فيما بثه في كونه وما أودعه في مخلوقاته.



    و هناك انواع اخرى كثيرا من الاعجاز فى
    القرآن مثل الاعجاز العددى و الاعجاز
    التصويري و والتعبيرى
    و الكثير


    و بذلك تمييزالقرآن الكريم بانه معجزة عقلية لا
    حسية جاءت للناس كافة , يحمل فى ذاته دليل
    اعجازه و هذا الاعجاز لسائر الامم فى سائر العصور و سيظل هذا التحدى قائم حتى قيام
    الساعة

    بارك الله فيك معلمتنا الغالية عذرا على اختصار الاجابة و عدم ذكر الامثلة فسبحان الله الامثلة لا تعد و لا تحصىى و صدق جل و على : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات البحر لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربى و لو جئنا بمثله مددا)



    عدل سابقا من قبل ام بودى في الجمعة 28 نوفمبر 2008, 12:52 am عدل 1 مرات
    avatar
    engyhussein79


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف engyhussein79 الخميس 27 نوفمبر 2008, 1:43 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اجابة السؤال الرابع
    الدليل على ان الكتاب من عند الله انه كتاب متميز عن كتب بنى البشر فكل كتاب على وجه الارض لابد ان يوجد فيه خطأ ولكن هذا الكتاب لا نجد فيه حرفآ خاطئآ واتل ما اوحى اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته لأنه كلام خالق البشر
    الحقيقة الاخرى ان الله ائتمن البشر على الكتب السماوية الاخرى بينما القرآن الكريم تولى حفظه الله بذاته انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
    لذا لا يستطيع بشر ان يبدل حركة فيه او حرفآ واحدآ
    الكتب السماوية السابقة تبدل فيها احرف واقسامآ اذا القرآن كلام الله ومن عنده فان القرآن مهيمن على كل هذة الكتب
    الطريقة كى يؤمن الانسان القرآن كلام الله هو الاعجاز فلا يستطيع بنو البشر مجتمعين الى يوم الدين ان ياتوا باية واحدة لأن البشر يعجزون ان ياتوا بمثله
    هناك انواع من الاعجاز منها الاعجلز الاخبارى الذى يتناول الحاضر والماضى والمستقبل فذكر قصص فرعون مع موسى والاعجاز عن الحاضر البعيد عن رسول الله وفى المستقبل عندما ذكر قصة الروم وانهم سيغلبون فى ادنى الارض وسبت علميآ حديثآ ان ادنى الارض هو غور فلسطين وهو اخفض نقطة فى الارض بعد اكتشاف اشعة الليزر وان المعركة قد دارت فى غور سنين
    يوجد ايضآ الاعجاز العلمى الزى اثبته كلام الله فى مواقع كثيرة فالقرآن اثبت ان نوع الجنين يحدد من الحيوان المنى وليس البويضة وهذة الحقيقة اكتشفها العلماء بعد الاف السنين انه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذا تمنى
    هناك الاعجاز البلاغى اى لا مبدل لكامات الله وترتيبها كما انزلت فسيتغير المعنى تماما كقوله اياك نعبد فانها لو قيلت نعبد اياك فسيصبح هناك اختلافآ شديدآ اى نعبد اياك يا رب والعياذ بالله
    وهناك الاعجاز القصصى فان الكتاب لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا واحصاها فقضض القرآن تغطى كل الاحوال وفى كل قصة دواء لكل بنو البشر على سبيل المثال من كان زوجها شرير فلها فى امرأة فرعون اسوة حسنة والذى لا ينجب الاطفال سيدنا ذكريا........الخ
    فى النهاية ان القرآن لا يحتاج ادليل مادى لاثبات وجوده من عند الله فان الفطرة تدل على انه من عند الله لالن الطفل اذا قرآه وحده سيعرف انه كلام الله
    وايضآ اذا قرا الانسان القرآن وتدبر معانيه وعمل بها سيصبح اسعد الناس واذا تجاهله ولم يعمل به بات اشقى الناس على هذة الارض والنمازج امامنا كثيرة وللاسف فى الامة الاسلامية ذاتها فهل يوجد اكثر من هذا دليل على انه من عند الله؟
    اللهم اعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
    اعذرينى معلمتى لتأخرى فى الاجابه
    ربنا يهدى الانترنت
    avatar
    engyhussein79


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف engyhussein79 الأربعاء 17 ديسمبر 2008, 12:49 pm

    اجابة السؤال الخامس
    ان الطرق التى دلنا الله تعالى بها عليه كثيرة ومتعددة اولها القرآن الذى هو خير دليل على وجود الله سبحانه وتعالى كما دلنا الله بالعقل فكل شئ حولنا يدل على وجود الله فالعقل مركب على مبادئ توصله الى الله عز وجل
    كما هدانا الله بالفطرة لأن الله الزم نفسه بهداية البشر فكل مخلوق يولد على دين الاسلام الى ان يتدخل اقرنائه فى تغيير ما بداخلة من حب وثقة فى وجود الله
    كما ان كل ما فى الكون يدل على الله يدل على الله خالقآ ومسيرآ ومربيآ
    اما الطرق الخاصة فتوجد هداية المصالح اى يوفر الله للانسان الاسباب التى تساعدهالى معرفة الله وهذه الصفة كلنا سواء فقيها
    لكن هداية الدلالة هو هداية الله تعالى للانسان بان يعينه على اتباع طريق الحق فاذا قبل الانسان الهدى فهذا يعد توفيقآ من الله تعالى لان الانسان اذا استوعب الحق اعانه الله بعد ذلك على طاعته بالعمل الصالح حيث تتوج هذه الهدايات بان يهتدى الانسان الى الجنة
    قال تعالى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
    اسفة معلمتى على اختصار الاجابة فالطرق التى تؤدى الى الله لا تعد ولا تحصى
    كما انى اسفة على عدم حضورى عدة مرات لأن النت عندى فى غاية السؤء وخاصآ صباحا لكنى معك باذن الله فى متابعة الحلقات
    بالمناسبة انا حاولت دخول القاعة يوم الثلاثاء الماضى لمدة دقائق قبل ان يفصل النت لكنى لم اجد احدآ
    فى انتظار تحميل الدرس السابق اعذرينى ارجوكى مرة ثانية وتاكدى انى معك
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 22 ديسمبر 2008, 3:28 am

    اجابة سؤال الدرس الخامس

    الله سبحانه و تعالى هو الخالق و ما كان
    الخالق ليترك خلقه دون هداية فالله جل و على الزم نفسه بهداية البشر , هداهم بهذا
    الكون و هداهم بالفطرة و هداهم بالقرآن و هداهم بالعقل و هداهم بافعاله التى تدل
    عليه ((قال فمن ربكما يا موسى* قال ربنا الذى أعطى كل شئ خلقه ثم هدى)) فالله
    تعالى هدى انبياؤه و رسله الى الطريق المستقيم ثم ارسلهم لهداية البشر الى الطريق
    الذى اختاره الله تعالى لهم((قل ان هدى الله هو الهدى )) فان اتبعوهم سعدوا فى
    الدنيا و الاخرة و العبد مفتقر الى الهداية فى كل الاحوال"كلكم ضال الا من
    هديته فاستهدونى اهدكم " اذا فالهدى هدى الله فليس هناك الا حل واحد اما ان
    تكون مع الله او تكون مع الهوى


    و الله سبحانه و تعالى هدى
    البشر هدايتان هداية عامة و هداية خاصة و الهداية العامة هى هداية البيان و هى هداية دلالة وإرشاد، و هى وظيفة الرسل و هذا
    معنى ((و انك لتهدى الى صراط مستقيم ))و هو الارشاد و الدلالة و البيان فالله
    سبحانه و تعالى بين طريق الحق من الضلال اتبع من اتبع و عصى من عصى ، وهو المعنيُّ
    في قوله تعالى: ((و لكل قوم هاد)) أي: لكل قوم هاد يدلهم ويُرشدهم إلى سُبُل الحق و
    الرشاد فالأمر هنا أمر اختيار واختبار، يوضع أمام العبد ليختار منهما ما يشاء.


    وأما الهداية الخاصة فهى هداية توفيق و
    تسديد و تأييد , فهي تفضُّل من الله
    سبحانه على العبد بتوفيقه إلى طاعته، وتيسيره سلوك طريق الحق و النجاة وعلى هذا المعنى جاء قوله عز وجل: ((اولئك
    الذين هدى الله )) و قوله تعالى ((
    فمن يرد الله ان
    يهديه يشرح صدره للاسلام )) و دلنا الله تعالى على هذه الهداية فى القرآن , فالله
    تعالى اخبر ان القرآن, كما جاء فى سورة البقرة ((هدى للناس )) و ((هدى للمتقين)) بوجه خاص فهنا
    تظهر الهداية بنوعيها العامة و الخاصة ، فالقرآن لهداية الناس جميعا عن طريق بيان
    طريق الحق و فيه ايضا إرشاد
    للمتقين، واهتداء لما فيه صلاحهم وفلاحهم في الدنيا و الاخرة و لكن الله تعالى خصَّ
    المتقين بالهداية، وإنْ كان القرآن هدى للخلق أجمعين؛ تشريفًا لهم، وإجلالاً لهم،
    وكرامة لهم، وبيانًا لفضلهم؛ لأنهم آمنوا به، وصدقوا بما فيه .


    اذا فالله سبحانه و تعالى جعل
    فى الكون دلالات تدل عليه و ارسل الرسل و الانبياء و انزل الكتب
    لهداية الخلق فمن اهتدى و اتبع طريق الحق خصه الله تعالى بهداية التوفيق و وفقه
    لما فيه صلاحه و فلاحه فى الدنيا و الاخرة.


    اللهم اجعلنا هداة مهتدين و
    انفعنا بما علمتنا
    عذرا على التأخير معلمتى
    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الأربعاء 24 ديسمبر 2008, 9:16 am

    السلام عليكم ورحمة الله
    تفريغ الدرس السادس
    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/002bakara/bak01-10/Bakara04.doc
    واجب الدرس السادس
    ما هي أنواع المعرفة مع التمثيل ؟
    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الخميس 08 يناير 2009, 1:36 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا تفريغ الدرس السابع
    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/002bakara/bak01-10/Bakara05.doc
    أما السؤال
    قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
    فمن المقصود بهذه الآية ولماذا ؟س1
    ما هو رأس مالك الحقيقي ؟ ولماذا ؟س2
    اللهم وفقنا لما تحب وترضى
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الجمعة 09 يناير 2009, 5:51 am

    اجابة سؤال الدرس السادس




    هناك عالمان عالم
    الشهود و عالم الغيب و بذلك فان هناك معرفتان معرفة حسية و معرفة عقليةوعالم
    الشهود هو عالم المحسوسات يكون الادراك فيه عن طريق الحواس الخمس , و لذلك فان
    عالم الشهود يتعلق بكل ما تحس به كل ما تراه كل ما تسمع به او تشمه او تتذوقه , و
    ليس بين اهل الارض اختلاف عليه اطلاقا فالمحسوسات لا يختلف عليها البشر جميعا
    فالعلوم المادية متفق عليها فى كل الارض لان الحس يقينى



    و هذا من هداية
    المصالح , حيث هدانا الله الى مصالحنا ,فالانسان اذا ركب دراجة و مالت به يدرك و
    يصحح و هذا لجهاز التوازن الذى بداخله , و بذلك فان عالم الشهود يستوى فيه البشر
    جميعا و يستوى فيه البشر و غير البشر و لا يختلف عليه احد لانه يكون عن طريق
    الادراك الحسى اليقينى و لا يعتمد الا على صحة الحواس



    اما عالم الغيب
    فهو يتعلق بكل ما غاب عن حواسنا و ادراكنا فالانسان اعطاه الله قوة ادراكية تفوق
    ادراكته الحسية المتعلقة بحواسه الخمس , كرمه الله تعالى بالعقل الذى من خلاله
    يدرك ما لا تستطيع حواسه ان تدركه



    و هناك ثلاث
    انواع للغيب غيب شهودى او آثارى و غيب اخبارى و غيب استأثر به الله تعالى فلا
    يعلمه الا الله



    الغيب الشهودى
    هو غيب له آثار تدل عليه و اداته العقل و التفكر و يعتمد على صحة الاستدلال



    الله جل و على
    غيب عنا لا تدركه الابصار و لكن الكون كله من آثاره فنحن نتعرف على الله من خلال
    القوة الادراكية التى اعطانا اياها عن طريق التفكر فى آثار خلق الله فى الكون



    فالانسان عنده حواس ، وأدوات إدراك لهذه الآثار


    ؛ أول صفة للإنسان المؤمن أنه يؤمن بالغيب ، يؤمن بالله
    ولا يرى الله ، يؤمن بعظمة الله من خلال عظمة خلقه ، يؤمن بتسيير الله من التسيير
    الذي يراه بعينه, يؤمن بالخالق من خلال الخلق .فاذا وقفت اما جدار و رأيت دخان
    يتصاعد فلا شك ان هذا الدخان يكون من آثار النار لان القاعدة تقول لا دخان بدون
    نار , و هكذا فالانسان يتعرف الى الغيب عن طريق الآثار التى يتركها فى عالم الشهود
    .



    و النوع الاخر
    من الغيب هو الغيب الاخبارى و هو غيب غاب عنا و ليس له آثارو انما اخبرنا عنه و
    يعتمد هذا الغيب على صحة الخبر , و هذا الغيب مثل الجنة و النار و الجن و الملائكة



    و هناك غيبٌ
    استأثر الله به لا يعلمه أحدٌ من خلقه .. وغيبٌ استأثر الله به ، وسمح لبعض
    الأنبياء أن يعرفوه ، فكل أحاديث آخر الزمان ، ومجيء سيدنا عيسى ، هذه كلها من
    الغيب الذي سمح الله لنبيِّه أن يَعلَمه



    و بذلك فان الأمور
    الغيبية إن كان لها آثار فأداتها الوحيدة العقل ، و تسمى غيبٌ استدلالي ، أما
    الأمور الغيبية التي ليس لها آثار ، وسمح الله أن نعرفها أداتها الأخبار ، فعندنا
    يقينٌ حسي يقينٌ عقلي ، وخبر صادق عنها ، وهناك غيب استأثر الله به فلا يعلمه الا
    الله .




    عذرا على التأخير معلمتى

    جزاك الله خيرا
    ام بودى
    ام بودى


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف ام بودى الأحد 25 يناير 2009, 5:53 pm

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اجابة السؤال السادس

    بسم الله الرحمن الرحيم





    فى
    الاساس ينقسم البشر بجميع اختلافاتهم الى قسمين قسم مؤمن و قسم كافر و هناك نوع
    اخر و هو المنافق و لكنه فى الاصل كافر لكن مصالحه تجعله يظهر خلاف ما يبطن فهناك
    من جاءهم هدى الله و يؤمن و يصدق و يشكر و هناك من يكفر و يجحد و يستثنى من الكفار
    صنف لما جاءهم هدى الله و جاءتهم البينات آمنوا و صدقوا و اتبعوا الهدى و لكن
    الآية الكريمة هنا تتحدث عن الكفار الذين عندما جاءتهم البينات جحدوا و عاندوا
    لانهم لا يبحثون عن الحقيقة و لا تهمهم الهداية و انما كل ما يبحثون عنه هو تحقيق
    مصالحهم فالآية هنا تتحدث عن الكافر المنتفع بكفره فلا تهمه الا مصلحته فهو كافر
    متعلق بشهواته و مكانته و مكاسبه فهو اتخذ الكفر وسيلة لتحقيق مكاسبه فهو لا يسعى
    الا للدنيا و تحقيق مصالحه و مكاسبه و علو مكانته و منزلته فهؤلاء سواء عليهم
    أأنذرتهم ام لم تنذرهم لا يهتدون و لا يؤمنون لانهم لا تهم الهداية فلو جئتهم بكل
    آية لا يؤمنون بها لكبرهم و جحودهم و تعلقهم بمصالحهم فاعرضوا و انكروا .



    و
    السبب فى ذلك هو الغشاوة التى غشيت قلوبهم و سمعهم و بصرهم و هى غشاوة الشهوات و
    حب الدنيا و التعلق بها ((ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشاوة ))
    فهم آثروا المتعة و الشهوة و حب الدنيا على كل شئ و عبدوها من دون الله فهؤلاء كما
    وصفهم الله جل و على (( لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم اعين لا يبصرون بها و لهم
    اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل )) و ذلك لانهم سيطر عليهم حب الدنيا
    و العمل من اجلها فاصبحوا لا يرون الا شهواتهم و مصالحهم .



    و
    رأس مال المسلم الحقيقى الذى عليه ان يتعهده هو قلبه , ان امتلأ قلبك ايمانا بالله
    و حبا لله و تعظيما و اجلالا له وشكرا له و خوفا منه و طمعا فى رضاه و مغفرته هو
    رأس مالك فى الآخرة (( يوم لا ينفع مالا و لا بنون الا من آتى الله بقلب سليم ))فيجب على الانسان ان يتعاهد
    قلبه الذى هو(( اكثر تقلبا من الريشة فى فلاة تأخذها الرياح فتقلبها ظهرا لبطنا ))
    كما قال النبى صلى الله عليه و سلم ، فالقلب هو محل نظر الرب فالله لا ينظر الى
    صورنا و اجسادنا و لكن ينظر الى قلوبنا و اعمالنا و القلب عندما يتصل بالله يمتلئ
    بالرحمة و اللين فيجب على الانسان ان يتعاهد قلبه فالقلب يمرض و يموت بالمعاصى و
    الذنوب و الشهوات و حب الدنيا و قد يمرض بالنفاق و الرياء و العجب و الكبر و
    الجحود و الشح و الانانية و البخل و الظلم و الحسد ، فالمعاصى و الذنوب التى تشوب
    القلب تجعل بينه و بين الحقيقة طبقة فتغلق هذه القلوب ، فالقلب السليم هو رأس مال
    المسلم فى الدنيا و الآخرة و هو سبيله الى النجاة ، فالقلب هو ملك الجوارح و سيدها
    فان طاب الملك طابت الرعايا و ان فسد الملك فسدت الرعايا كمال قال النبى صلى الله
    عليه و سلم (( الا و ان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله و اذا فسدت فسد
    الجسد كله الا و هى القلب )) و قلب المؤمن لابد و ان يكون قلب منير به سراج وهاج
    يضئ لما عرف من الحق لا تشوبه الفتن و الشهوات يتصل بالله جل و على فى كل وقت .



    اللهم
    يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك



    اللهم
    يا مصرف القلوب صرف قلوبنا الى طاعتك



    اللهم
    انى اسألك باسمك الاعظم ان تصلح قلبى و ان تملأ قلبى بنور محبتك و طاعتك


    و ان ترزقنى قلبا سليم و لا تمتنى الا و انت راض
    عنى و عن المسلمين اجمعين

    خادمة الإسلام
    خادمة الإسلام
    هيئة التدريس


    دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات) Empty رد: دورة التدبر لخادمة الإسلام(تفريغ الدروس - الواجبات)

    مُساهمة من طرف خادمة الإسلام الخميس 29 يناير 2009, 3:10 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدرس الثامن

    [url=http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/002bakara/bak01-10/Bakara06.docا]أسئلة الدرس
    ما هي أكبر صفة تهلك الانسان ؟ ولماذا ؟ س1

    قال تعالى : (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) ماهو هذا المرض ؟ س2

    أيهما أشد خطرا على المسلمين أدعياء الدين أم أعداء الدين ؟ وكيف هذا ؟ س3

    اللهم اصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 08 نوفمبر 2024, 7:46 pm