السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله..
كلمة يقولها المنعّمون..
الحمد لله .. كلمة يقولها المهمومون
الحمد لله.. يقولها كل من رزق بنعمة.. كما يقولها كل من ابتلي بمصيبة..
يقولها كل من تعرض لمكروه.. وكل من نال مغنماً
الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله
فلله ما أعطى ولله ما أخذ.. ولله ما أبقى.. ولله ما أراد..
أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد.. بل إن الخير - كل الخير
- فيما يريده هو لا ما تريده أنت..
أما قرأت قوله تعالى "وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ" {سورة البقرة}
ثم ختم الآيات بقوله تعالى "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"..
لعلك تقدمت إلى عمل ما ولم تقبل فحزنت.. ولكنه خير
لعلك أردت أن تدرس في بلد ما ولم يتيسر الأمر فحسبته شراً لك.. ولكنه خير
لعلك فقدت عزيزاً فاسودت الدنيا في وجهك.. ولكنه خير
لعلك تقدمت لخطبة فتاة ما أعجبتك فقوبلت بالرفض فهمت على
وجهك غاضبا منزعجاً.. ولكنه خير لك..
أوذي صلى الله عليه وسلم في عرضه وحزن كثيراً وتألمت
أمنا عائشة كثيراً رضي الله عنها وأرضاها..
فماذا قال الله تعالى بعد أن أظهر براءتها من افتراء المنافقين؟؟
قال.. "لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم" { سورة النور }
فهناك أمر لعلك لم تدركه..
وهناك حكمة لعلك لم تفهمها..
فاعلموا أن أمر الله كله خير.. أدركت ذلك الخير أم لم تدركه
"قَال أقتلت نفساً زكيّةً بِغير نفسٍ لقد جئت شيئاً نكراً" ..
فكان الجواب "وأما الغلام فَكَان أبواه مؤمنَين فخشينا أن
يرهقهما طغياناً وكفراً" { سورة الكهف }
ففي قتل الغلام خير للغلام.. وخير لأبويه.. وخير للأمة
"وما فعلته عن أمري".. بل هو أمر الله تعالى.. العليم بعباده
الخبير بما يصلحهم وما يفسدهم
فلا تحزنوا ولا تجزع.. وارض بما قسمه
الله تعالى لك تكن أغنى الناس..
"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" { سورة الطلاق }
اللهم إنا نأسألك عيشة السعداء.. وميتة الشهداء..
والنصر على الأعداء.. والرضا بعد القضاء
الحمد لله..
الحمد لله..
الحمد لله..
فلاش الحمدلله
http://www.saaid.net/flash/131.htm
الحمد لله..
كلمة يقولها المنعّمون..
الحمد لله .. كلمة يقولها المهمومون
الحمد لله.. يقولها كل من رزق بنعمة.. كما يقولها كل من ابتلي بمصيبة..
يقولها كل من تعرض لمكروه.. وكل من نال مغنماً
الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله
فلله ما أعطى ولله ما أخذ.. ولله ما أبقى.. ولله ما أراد..
أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد.. بل إن الخير - كل الخير
- فيما يريده هو لا ما تريده أنت..
أما قرأت قوله تعالى "وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ" {سورة البقرة}
ثم ختم الآيات بقوله تعالى "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"..
لعلك تقدمت إلى عمل ما ولم تقبل فحزنت.. ولكنه خير
لعلك أردت أن تدرس في بلد ما ولم يتيسر الأمر فحسبته شراً لك.. ولكنه خير
لعلك فقدت عزيزاً فاسودت الدنيا في وجهك.. ولكنه خير
لعلك تقدمت لخطبة فتاة ما أعجبتك فقوبلت بالرفض فهمت على
وجهك غاضبا منزعجاً.. ولكنه خير لك..
أوذي صلى الله عليه وسلم في عرضه وحزن كثيراً وتألمت
أمنا عائشة كثيراً رضي الله عنها وأرضاها..
فماذا قال الله تعالى بعد أن أظهر براءتها من افتراء المنافقين؟؟
قال.. "لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم" { سورة النور }
فهناك أمر لعلك لم تدركه..
وهناك حكمة لعلك لم تفهمها..
فاعلموا أن أمر الله كله خير.. أدركت ذلك الخير أم لم تدركه
"قَال أقتلت نفساً زكيّةً بِغير نفسٍ لقد جئت شيئاً نكراً" ..
فكان الجواب "وأما الغلام فَكَان أبواه مؤمنَين فخشينا أن
يرهقهما طغياناً وكفراً" { سورة الكهف }
ففي قتل الغلام خير للغلام.. وخير لأبويه.. وخير للأمة
"وما فعلته عن أمري".. بل هو أمر الله تعالى.. العليم بعباده
الخبير بما يصلحهم وما يفسدهم
فلا تحزنوا ولا تجزع.. وارض بما قسمه
الله تعالى لك تكن أغنى الناس..
"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" { سورة الطلاق }
اللهم إنا نأسألك عيشة السعداء.. وميتة الشهداء..
والنصر على الأعداء.. والرضا بعد القضاء
الحمد لله..
الحمد لله..
الحمد لله..
فلاش الحمدلله
http://www.saaid.net/flash/131.htm
عدل سابقا من قبل مودة في الإثنين 17 نوفمبر 2008, 5:51 am عدل 1 مرات