سؤال:
كيف يقوم الطلاب بتدارس القرآن الكريم فيما بينهم ؟
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم:
هناك طُرُق للتدارس ، فبعض مُدرِّسي الْحَلقات يُوزِّع الطُّلاّب إلى مجموعات ، وكل مجموعة تتدارس بينها سُورة أو سُورًا مُحددة .
وبعضهم يُوزِّع الطُّلاّب مَثْنَى مثْنَى ( اثنين اثنين ) ، وكل واحد يُسمِع للآخر ، ويتدارس معه القرآن ، بحيث يضبط حفظه على صاحبه .
وبعضهم يَجعل هناك معايير وضوابط للتسميع وتقويم الطُّلاّب ، وهو أن لا يُخطئ ولا يتردد ولا يُردِّد الآية أكثر مِن مرَّة ؛ لأن هذا أضبط للحفظ .
وبعضهم يُحسِن إلى الطُلاّب فيُلزِمهم مع ذلك بمعرفة شيء مِن معاني الآيات مِن خلال تفسير مختصر ؛ لأن معرفة المعنى تُعين على الحفظ ؛ لأن مَن يحفظ شيئا يعرف معناه يجعل ذلك يترابط في ذهنه ، بحيث لو تَرك شيئا منه تَنَـبَّـه هو قبل غيره .
هذا ما يتعلّق بالتَّدارُس .
أما طريقة الحفظ فعادة يكون توزيع الطلاب على حَلقات التحفيظ بحسب المستويات ، إما حسب الأعمار ، أو حسب الحفظ .
ثم يقرأ أستاذ الحلقة المقطع المراد حفظه – وعادة لا يتجاوز وَجْها واحدا – ثم يطلب من الطلاّب حفظ ذلك القدر في البيت .
ثم يبدأ بتسميع ما تم حفظه بالأمس . وهكذا وتتباين الطُّرُق كُلٌّ بِحَسَبِه . وهناك كتاب بِعنوان : مهارات التدريس في الحلقات القرآنية . تأليف : د . علي بن إبراهيم الزهراني .
يُفيد مُدرِّس الحلقات
المصدر
كيف يقوم الطلاب بتدارس القرآن الكريم فيما بينهم ؟
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم:
هناك طُرُق للتدارس ، فبعض مُدرِّسي الْحَلقات يُوزِّع الطُّلاّب إلى مجموعات ، وكل مجموعة تتدارس بينها سُورة أو سُورًا مُحددة .
وبعضهم يُوزِّع الطُّلاّب مَثْنَى مثْنَى ( اثنين اثنين ) ، وكل واحد يُسمِع للآخر ، ويتدارس معه القرآن ، بحيث يضبط حفظه على صاحبه .
وبعضهم يَجعل هناك معايير وضوابط للتسميع وتقويم الطُّلاّب ، وهو أن لا يُخطئ ولا يتردد ولا يُردِّد الآية أكثر مِن مرَّة ؛ لأن هذا أضبط للحفظ .
وبعضهم يُحسِن إلى الطُلاّب فيُلزِمهم مع ذلك بمعرفة شيء مِن معاني الآيات مِن خلال تفسير مختصر ؛ لأن معرفة المعنى تُعين على الحفظ ؛ لأن مَن يحفظ شيئا يعرف معناه يجعل ذلك يترابط في ذهنه ، بحيث لو تَرك شيئا منه تَنَـبَّـه هو قبل غيره .
هذا ما يتعلّق بالتَّدارُس .
أما طريقة الحفظ فعادة يكون توزيع الطلاب على حَلقات التحفيظ بحسب المستويات ، إما حسب الأعمار ، أو حسب الحفظ .
ثم يقرأ أستاذ الحلقة المقطع المراد حفظه – وعادة لا يتجاوز وَجْها واحدا – ثم يطلب من الطلاّب حفظ ذلك القدر في البيت .
ثم يبدأ بتسميع ما تم حفظه بالأمس . وهكذا وتتباين الطُّرُق كُلٌّ بِحَسَبِه . وهناك كتاب بِعنوان : مهارات التدريس في الحلقات القرآنية . تأليف : د . علي بن إبراهيم الزهراني .
يُفيد مُدرِّس الحلقات
المصدر