بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
شرح كتاب "سراج الباحثين عن منتهى
الإتقان في تجويد القرآن"
الكتاب من تأليف الشيخة كوثر الخولي
شرح الأستاذة الفاضلة خادمة كتاب الله
تلخيص الدرس الاول من سراج الباحثين
القران الكريم عبارة عن كلمات وحروف تعطي
معنى يريد الله تعالى إن يوصله لنا فنتعامل
مع الحرف
العربي بمعرفة كل شيء عن هذا الحرف من
ناحية الصفات ومكان الخروج وكيفية التكون
وهل أنقصت شيء من حقه أم أعطيته ما لا
يستحق فالحرف يختلف نطقه في حالة الإفراد
عن حالة التركيب. والهدف أو الثمرة أن
ننطق كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
ينطق. وصون اللسان عن الخطأ والتحريف
والزيادة والنقصان .
اللحن:
هو كلمة جامعة لكل خطأ في قراءة القران
الكريم . أنواعه:
أولا- اللحن الجلي وهو الخطأ الذي لا يخفى
على احد عنده علم بالعربية وهو على
قسمين .
1- خطا في البنيان الحرفي ويقسم
إلى ثلاثة أشكال
ا- أبدال حرف بحرف كاْن يجعل الطاء تاء في
قوله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )
ب- زيادة حرف في الكلمة كأن يقول اختم الله بدل قوله تعالى (ختم الله )
ج- تنقيص حرف من الكلمة مثل قراءة الضالين بدل الضاّلين (ذهاب الحرف المشدد)
. 2- خطأ في البنيان الحركي :
وهو إبدال الحركات ( الفتحة والضمة والكسرة ) فمثل هذا يمكن أن يغير المعنى كما في كلمة الجنة
1- الجَنة: ما وعد الله به المؤمنين (بفتح الجيم )
2- الجُنة: بمعنى الوقاية ( بضم الجيم )
3- الجِنة: الشياطين (بكسر الجيم ).
حكمه: التحريم أجماعا يستثنى من ذلك من كان هرما أو من أصحاب العاهات .
ثانياً- اللحن الخفي
وهو الخطأ في مشهور الأحكام وعرف القراءة
كترك صفة من صفات الحرف كالقلقلة أو الهمس
و هي مباديء التجويد التي تميز كلام الله عن كلام البشر،
وهذا الخطأ
لا يميزه إلا الشخص العارف بأحكام التجويد .
حكمه: واجب عين على كل مسلم ومسلمة وآثم
من تركه إلا لعذر كأن يكون هرما أو من
أصحاب العاهات أو أعجميا .
قال ابن الجزري : لا شك إن الأمة كما هم
متعبدون بفهم معاني القران وإقامة حدوده ,
كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة
حروفه على الصفة المتلقاة من أأمة القراء
المتصلة فيجب على القارئ مراعاة ما اجمع
عليه القراء من إخراج الحروف من مخارجها
وتوفية صفاتها من ترقيق المرقق وتفخيم
المفخم وإدغام المد غم وإظهار المظهر
وإخفاء المخفى ومد الممدود وقصر المقصور
وغير ذلك مما هو لازم في كلامهم , وإلا كان
ممن ضل سعيهم في الحياة وهم يحسبون أنهم
يحسنون صنعا ومن الداخلين في قوله صلى الله عليه وسلم
( رب قارئ للقران والقران يلعنه ).
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
شرح كتاب "سراج الباحثين عن منتهى
الإتقان في تجويد القرآن"
الكتاب من تأليف الشيخة كوثر الخولي
شرح الأستاذة الفاضلة خادمة كتاب الله
تلخيص الدرس الاول من سراج الباحثين
القران الكريم عبارة عن كلمات وحروف تعطي
معنى يريد الله تعالى إن يوصله لنا فنتعامل
مع الحرف
العربي بمعرفة كل شيء عن هذا الحرف من
ناحية الصفات ومكان الخروج وكيفية التكون
وهل أنقصت شيء من حقه أم أعطيته ما لا
يستحق فالحرف يختلف نطقه في حالة الإفراد
عن حالة التركيب. والهدف أو الثمرة أن
ننطق كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
ينطق. وصون اللسان عن الخطأ والتحريف
والزيادة والنقصان .
اللحن:
هو كلمة جامعة لكل خطأ في قراءة القران
الكريم . أنواعه:
أولا- اللحن الجلي وهو الخطأ الذي لا يخفى
على احد عنده علم بالعربية وهو على
قسمين .
1- خطا في البنيان الحرفي ويقسم
إلى ثلاثة أشكال
ا- أبدال حرف بحرف كاْن يجعل الطاء تاء في
قوله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )
ب- زيادة حرف في الكلمة كأن يقول اختم الله بدل قوله تعالى (ختم الله )
ج- تنقيص حرف من الكلمة مثل قراءة الضالين بدل الضاّلين (ذهاب الحرف المشدد)
. 2- خطأ في البنيان الحركي :
وهو إبدال الحركات ( الفتحة والضمة والكسرة ) فمثل هذا يمكن أن يغير المعنى كما في كلمة الجنة
1- الجَنة: ما وعد الله به المؤمنين (بفتح الجيم )
2- الجُنة: بمعنى الوقاية ( بضم الجيم )
3- الجِنة: الشياطين (بكسر الجيم ).
حكمه: التحريم أجماعا يستثنى من ذلك من كان هرما أو من أصحاب العاهات .
ثانياً- اللحن الخفي
وهو الخطأ في مشهور الأحكام وعرف القراءة
كترك صفة من صفات الحرف كالقلقلة أو الهمس
و هي مباديء التجويد التي تميز كلام الله عن كلام البشر،
وهذا الخطأ
لا يميزه إلا الشخص العارف بأحكام التجويد .
حكمه: واجب عين على كل مسلم ومسلمة وآثم
من تركه إلا لعذر كأن يكون هرما أو من
أصحاب العاهات أو أعجميا .
قال ابن الجزري : لا شك إن الأمة كما هم
متعبدون بفهم معاني القران وإقامة حدوده ,
كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة
حروفه على الصفة المتلقاة من أأمة القراء
المتصلة فيجب على القارئ مراعاة ما اجمع
عليه القراء من إخراج الحروف من مخارجها
وتوفية صفاتها من ترقيق المرقق وتفخيم
المفخم وإدغام المد غم وإظهار المظهر
وإخفاء المخفى ومد الممدود وقصر المقصور
وغير ذلك مما هو لازم في كلامهم , وإلا كان
ممن ضل سعيهم في الحياة وهم يحسبون أنهم
يحسنون صنعا ومن الداخلين في قوله صلى الله عليه وسلم
( رب قارئ للقران والقران يلعنه ).
عدل سابقا من قبل مودة في الأحد 30 نوفمبر 2008, 2:12 am عدل 1 مرات