الحديث المعلل
الذي اطلع فيه على علة خفية تقدح في الحديث مع أن الظاهر السلامة منها وقد
تكون العلة في الإسناد وقد تكون في المتن وأكثر ما تكون العلل في الإسناد .
الأستاذ الدكتور / أحمد عمر هاشم
الحديث المضطرب |
هو الذي اختلف الرواة فيه على شيخ بعينه أو من وجوه أخرى متعادلة لا يترجح بعضها على بعض، وقد يكون في الإسناد وقد يكون في المتن . الأستاذ الدكتور / أحمد عمر هاشم |
الحديث الموضوع |
أي المختلق المصنوع : وهو الخبر المختلق الذي يضعه بعض الكذابين المفترين وينسبونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهذا النوع هو شر أنواع الرواية وأخطرها ، ولا يحل لمن عرفه أن يرويه منسوبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا رواه مبينا وضعه، وتحرم رواية الخبر الموضوع بكل أنواعه ما كان في الترغيب والترهيب أو فضائل الأعمال أو الحلال والحرام أو القصص أو الأحكام ، فقد قال صلوات الله وسلامه عليه : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) [ رواه أحمد ومسلم وابن ماجه ] . ويعرف الخبر الموضوع بإقرار واضعه على نفسه ، كما يعرف بركاكة ألفاظه ، وفساد معناه أو مجازفة فاحشة أو مخالفة لما ورد في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة . الأستاذ الدكتور / أحمد عمر هاشم |
الحديث المتواتر |
التواتر في اللغة : التتابع : والحديث المتواتر في اصطلاح المحدثين : هو الذي رواه جمع عن جمع يحصل العلم بصدقهم ضرورة ، بأن يحيل العقل تواطؤهم على الكذب أو صدوره منهم اتفاقا عن مثلهم من أول الإسناد إلى آخره ويكون مما يدرك بالحس، ومن هذا التعريف نستنبط شروط الحديث المتواتر وهي : 1ـ أن يكون رواته كثيرين . 2ـ أن يفيد العلم لسامعه . 3ـ أن يحيل العقل تواطؤهم على الكذب أو حصوله منهم اتفاقا. 4ـ أن يكون إدراكهم للخبر عن طريق الحس لا العقل. ومثاله حديث : " من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" [ رواه البخاري ومسلم ] . الأستاذ الدكتور / أحمد عمر هاشم |
الحديث الحسن |
عرفه العلماء عدة تعريفات نختار من بينها أوضحها وهو : ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطا خفيفا أقل من ضبط الحديث الصحيح عن مثله من أوله إلى آخره وليس شاذا ولا معلللا. أي إنه يختلف عن الحديث الصحيح بأن الصحيح تام الضبط، وأما الحديث الحسن فخف ضبطه وقل عن الصحيح . والحديث الحسن قسمان : الأول : الحسن لذاته وهو ما اتصل سنده بنقل عدل خفيف الضبط عن مثله من أول الإسناد إلى آخره وسلم من الشذوذ والعلة. الثاني : الحسن لغيره وهو ما فقد شرطا من شروط الحسن لذاته أو ما كان فيه ضعف بسبب جهالة رجاله أو ضعف في حفظ الراوي أو بسبب إرسال وتقوى بمتابع أو شاهد ولذا سمى حسنا لغيره والحديث الحسن الصحيح في الاحتجاج والعمل به . الأستاذ الدكتور / أحمد عمر هاشم |