المفاتيح العشرة للنجاح د. ابراهيم الفقي1999 تلخيص نسرين داودي الترجمة : سلوى كمال،فخري كمال طباعة: ايدا صادق الاخراج و الطباعة: دار التوبة الرياض السعودية المفتاح 1 الدوافع (محرك السلوك الإنساني ) المفتاح 2 الطاقة (وقود الحياة ) المفتاح 3 المهارة (بستان الحكمة) المفتاح 4 التصور (الطريق إلى النجاح) المفتاح 5 الفعل (الطريق إلى القوة ) المفتاح 6 التوقعات (طريق إلى الواقع ) المفتاح 7 الالتزام (بذور الانجاز) المفتاح 8 المرونة (قوة الليونة) المفتاح 9 الصبر (مفتاح الخير ) المفتاح 10 الانضباط (أساس التحكم في النفس) نبدأ بتلخيص المفتاح الأول و هو الدوافع و قد بدأ الكاتب بطرح هذا السؤال : هل توافق معي على أننا من دون الدوافع لا تكون عندنا رغبة في فعل أي شيء؟ و أعطى هذا المثال : هل تعرف أي شخص تظن أنه كان يشغل وظيفة ممتازة و يتقاضى مرتبا محترما ولكنه ترك عمله لأنه لم تكن لديه دوافع كافية للاستمرار في العمل . من خلال طرح هذا السؤال يجب أن نعرف ما هي الدوافع و ماهو مصدرها ؟ و كيف يمكن أن تكون لدينا دوافع ؟ و الأهم من ذلك كيف نحافظ على بقائها معنا باستمرار؟ ولتعريف الدوافع دعني أقص عليك هذه القصة واستمتع بها معي : ذهب شاب لحكيم في الصين ليتعلم منه سر النجاح ، وسأله ما هو سر النجاح ؟؟ فأجاب الحكيم بهدوء : الدوافع !! فسأله الشاب : ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟؟ فرد الحكيم : من رغباتك المشتعلة !!!فسأل الشاب باستغراب كيف ؟؟؟!!! فاستأذن الحكيم من الشاب وعاد إليه بعد دقائق حاملاً وعاءً به ماء ، فسأل الحكيم الشاب : هل أنت متأكد من أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟؟ فأجاب الشاب : طبعاً ، فطلب الحكيم من الشاب أن يقترب من الماء وينظر فيه ، ففعل الشاب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل الماء!!!ومرت عدة ثوان لم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطئ يخرج رأسه ولما شعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه.....وسأل الشاب : ماهذا الذي فعلته ؟؟فرد الحكيم :ما الذي تعلمته من التجربة؟؟فرد الشاب : لم أتعلم شيئاً !!فقال الحكيم : بل تعلمت ففي الدقائق الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية ، وبعد ذلك كنت راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث دوافعك لم تكن وصلت لأعلى درجاتها ..وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك ، وعندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة تستطيع إيقاف رغبتك المشتعلة!!! نفهم من هذا أن الرغبة هي القاعدة الأولى للنجاح و سر النجاح هو الرغبة المشتعلة. و بعدها ذكر الكاتب أنواع ثلاثة من الدوافع : الدافع الاول وهو دافع البقاء: وهو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الطعام والهواء والماء فإذا كان هناك ما يهدد بقائك ستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى لإنقاذ حياتك. الدافع الثاني و هو الدوافع الخارجية : ومصدره العالم الخارجي كمحاضر متميز أو صديق أو أحد أفراد العائلة أو المجلات أو الكتب أو أي شخص....مشكلة هذه الدوافع أنها تتلاشى بسرعة . فربما تتأثر من سماع محاضرة جداً وتتنشط وتكون همتك عالية ولكن بعد أسبوع هل ستكون همتك كما هي ؟؟؟ قال مارك توين " يمكنك الانتظار متمنياً حدوث شيء ما يجعلك تشعر بالرضا تجاه نفسك وعملك ، ولكن يمكنك أن تضمن السعادة إذا أعطيتها لنفسك ". الدافع الثالث هو الدوافع الداخلية: وهو من أقوى الدوافع وأكثرها بقاءً حيث انك به تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة. فالدوافع الداخلية هي السبب في أن يقوم الشخص العادي بعمل أشياء أعلى من المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة..هي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان ..هي الفرق الذي يوضح التباين في حياة الأشخاص..هي القوة التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً من أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك الدوافع الداخلية هي النور التي يشع من أنفسنا هي المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظه. نموذج للدوافع في خمس خطوات : 1- التنفس : خذ شهيق لغاية العد إلى أربعة ثم زفير حتى العد إلى أربعة ، تنفس دائماً بهذه الطريقة أثناء التجربة. 2- وضع الجسم : اجلس أو قف وأكتافك مفردة ورأسك مرفوعة. 3- التأكيد : ردد في سرك 5 مرات رسالة إيجابية تقول : أنا قوي ..أعطى هذا التأكيد صوت في قوة الرعد صادر من جسمك ، كرر ترديد الرسالة 5 مرات بصوت عال " أنا قوي". 4- ربط الاحساسات : كن واثقاً من تأكيداتك واربط شعورك بكل حواسك وكن واثقاً وقوياً وأنت تقول أنا قوي ولا تقلها بضعف أو باحتمال ربما انا قوي بل قلها أنا قوي بقوة مربوطة بأحاسيسك. 5- الرابط : ربما يكون عبارة عن نشيدة أو منظر أو شعر أو صوت...كلها أو بعضها يذكرك بشخص او حدث ..هذا ما نسميه رابط -- لنجرب معاً : فكر في تجربة أدت إلى ارتفاع درجة حماسك جداً في الماضي ، تنفس بقوة وأفرد أكتافك وارفع رأسك ، وعندما تكون احساساتك قوية ألمس الرابط المتعلق بهذه التجربة وردد 5مرات " أنا قوي..أنا قوي " والآن أرفع يدك عن الربط ثم ألمس الربط مرة أخرى ..ما الذي تشعر به الآن ؟؟ وما الذي تسمعه بداخلك ؟؟ لو أنك قمت بهذا التدريب بطريقة صحيحة فمن المفروض أن ترتفع درجة حماسك. استراتيجية الدوافع القوية : 1- قم بشراء نوته وسمها " صديقي إلى النجاح " ودون فيها يومياً على الأقل ثلاث أشياء ناجحة قمت بها في ذلك اليوم. 2-قم بعمل قائمة بالأشياء التي تريد شراءها ، وفي كل مرة تنجز عملاً ناجحاً اشترى لنفسك شيئاً من هذه القائمة. مثال: العمل الناجح هو صبط مشاعر سلبية ..والمكافأة هي شراء كتاب أو مشاهدة فيلم مضحك. 3- قم بعمل شيئاً خاص بك مرة في الأسبوع كسماع أصوات الطبيعه بحر أو عصافير ...أو قم بأداء تمارين رياضية ...أو التنزه في مكان هادئ . 4- تدرب على الرابط ثلاث مرات يومياً وتأكد من أن تقوم بعمل ذلك بإحساس وشعور صادق حتى تصبح العملية تلقائية. |
5 مشترك
تلخيص كتاب المفاتيح العشرة للنجاح للدكتور ابراهيم الفقي
هومه
هومه
المفتاح الثاني :الــــطـاقــــــــة
بدأ الكاتب بطرح سؤال و قال : عندما تكون على درجة مرتفعة من الحماس تكون طاقتك عالية ...أليس كذلك؟
تعرف لماذا لأن الدوافع تمدك بالطاقة ، ولكنك في احتياج إلى شيء بجانب الدوافع لتوليد كمية كبيرة من الطاقة ، وفي هذا الجزء سأرشدك إلى أعظم الوسائل التي تمكنك من زيادة طاقتك بطريقة فعالة للغاية.
و بعدها قسم الناس الى ثلاث أقسام :
النوع الاول : هم الناس الناجحون من جميع النواحي ..يعمملون باجتهاد و ذكاء و يأكلون بطريقة صحية و يمارسون التمرينات الرياضية بانتظام و يخصصون دائما وقتا كافيا لهم و لعائلاتهم و يستطيعون أن يعيشوا حياة صحية متوازنة.
النوع الثاني: هم الناس الذي يتركز نجاحهم على عملهم و عندهم هدف رئيس في الحياة يتلخص في العمل وتكوين الثروات.
النوع الثالث: هذا النوع هو الذي يعيش حياته في حلقة مفرغة فهو يشكل المجموعة التي تبدأ يومها بالسيجارة و فنجان القهوة...
و بعدها ذكر ثلاث لصوص للطاقة تتلخص في:
1- عملية الهضم :
هل حدث انك استيقظت صباحاً من نوم عميق لمدة 6-8 ساعات وما زلت تشعر بالتعب ؟؟؟ السبب في ذلك أن جسمك منهمك في عملية هضم الوجبة الدسمة التي أنهكت بها قواه...فأنت تجهد جسمك أكثر من اللازم مما يسبب نقص الطاقة عندك.
2- القلق :
عندما تشعر بعدم الأمان بالنسبة لعملك أو علاقاتك الاجتماعية وتظل تفكر في ذلك ..فإن طاقتك الفعلية ستقوم بسلب جزء من الطاقة الجسمانية والعاطفية حتى تغذي عملية التفكير وبالتالي تشعر بأن طاقتك ضعيفة.
3-الإجهاد :
ويحدث عندما تجهد نفسك أكثر من اللازم فستشعر بالتعب ونقص في الطاقة لديك.
و بعدها ذكر ثلاثة أنواع رئيسية من الطاقة و هي:
الطاقة الجسمانية و العقلية و العاطفية.
و في الطاقة الجسمانية تناول
أولا: التنفس (التنفس التفريغي ، و التنفس لتوليد الطاقة)
ثانيا: نظام التغذية.
ثالثا : التمارين الرياضية.
و الطاقة العقلية: قال أن تحديد الأهداف و العزم على تحقيقها هما المصدر الأساسي للطاقة العقلية..
و عن الطاقة العاطفية قال: أن البرامج العقلية الجسدية مثل اليوجاو التأمل هي طرق ممتازة لزيادة الطاقة العاطفية.
والآن إليك الوصفة التي ستساعدك للحصول على الطاقة القصوى:
1- التنفس :
قم بالتدريب على طريقة التنفس التفريغي 3 مرات يومياً حتى العد إلى 10 في كل مرة.
- قم بالتدريب على طريقة التنفس لتوليد الطاقة 3 مرات يومياً حتى العد إلى 10 في كل مرة.
2- تمارين الصباح :
- أفرد عضلاتك ---> لمدة دقيقتين
- سر في مكانك --> لمدة خمس دقائق
- قم بالجري ببطء في مكانك --> حتى العد إلى 20
- ثني الركبتين ---> ثلاث مرات
- تقوية عضلات البطن ---> ثلاث مرات
- الضغط لتقوية عضلات الذراعين والصدر ---> ثلاث مرات
- بالطبع عليك باستشارة طبيبك قبل مزاولة التمارين وربما أعطاك تمارين تفيد حالتك الصحية..صدقني ستلاحظ تحسناً مستمراً في صحتك.
3- عادات الأكل :
عليك بابتكار نظام غذائي لك لأنه لا يوجد نظام يناسب الجميع...وإليك بعض الإرشادات :
- ابدأ يومك بتناول بعض الفواكه.
- تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الدسمة.
- تناول باستمرار السلاطة مع الوجبات.
- اجعل تناول الفواكه والخضروات مصدرك لسد الجوع بين الوجبات.
4- تجنب الجفاف :
- اجعل كوب الماء قريباً من يدك دائماً.
- تناول الماء قبل الوصول لدرجة العطش لأن العطش علامة الجفاف.
- تناول عصائر الفواكه الطازجة.
- تناول أنواع الطعام التي تحتوي على نسبة عالية من الماء كالخضروات والفواكه.
5- التأكيدات :
كرر تأكيداتك عدة مرات خلال اليوم وقل لنفسك :
- أنا في صحة جيدة وأتمتع بذلك :ممتاز:
- أنا قوي وواثق في نفسي :محكمه:
- أنا أقدر نفسي وراض عنها :تصفيق:
تجنب مصاحبة الأشخاص الذين يطلق عليهم لصوص الطاقة...تجنب العادات السلبية مثل التدخين والقهوة و الخمور...صاحب الإيجابيين ذوي الطاقة العالية...اذهب لفراشك قبل نصف ساعة واسيقظ قبل نصف ساعة .
مها صبحي- الإدارة
بارك الله فيك حبيبتى هومه
موضوع جميل جدا
و استفدت كثيرا مما ذكرتيه
و لكن حبيبتى لا تنسى أن تمدينا ببقية المفاتيح فى أقرب وقت
جُزيت الفردوس الأعلى حبيبتى
موضوع جميل جدا
و استفدت كثيرا مما ذكرتيه
و لكن حبيبتى لا تنسى أن تمدينا ببقية المفاتيح فى أقرب وقت
جُزيت الفردوس الأعلى حبيبتى
حبيبه- هيئة التدريس
جزاك الله الجنة حبيبتي هومة
وجزى الله الأستاذ إبراهيم الفقي خير الجزاء
لكن حبيبتي أريد دخول الأبواب
فأين المفاتيح ؟؟
أنا قاعدة على الباب الثالث
أنتظرك
زادي التوحيد
طيب بصراحة لي أسبوعين أو أكثر لم أشاغب ... وحقيقية أشتقت لذلك كثيرا هههه
فعذرا إن أزعجكم تطفلي ... ولكني قرأت الموضوع كاملا ورجوت أن أجد فيه إشارة من قريب أو بعيد تنبه إلى الإستعانة بالله والتوكل عليه وصدق اللجوء إليه أو طلب العون والمدد منه فهذا هو سر النجاح والسعادة بل هو سر وجود الإنسان في هذا الكون
صراحة... أجد هذه الطرق من وسائل التنمية البشرية والبرمجة العصبية ترسخ في نفس الإنسان أنه يستمد قوته من نفسه وتكله إلى حوله وقوته وتجعله يعتمد على الأسباب لا على رب الأسباب ... أنا قوي... أنا قادر... أنا واثق فى نفسي
فمبناها ومنشأها على هذا الأمر ...ألا وهو تعزيز ثقة الإنسان بنفسه وقوته وأنه قادر على فعل أي شيء لو وضع هذا في حسبانه ..!!
ونبينا صلوات ربي وسلامه عليه يقول" ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
فالإنسان في سكناته وفي حركاته في مكرهه وفي منشطه لا حول ولا قوة له إلا بربه"
ورب الكعبة لو قضينا هذه الأوقات في مطالعة السيرة وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعكفنا عليها فهما وعملا وتعليما لسدنا العالم كما ساده صحابة نبينا رضوان الله عليهم فأي هدي خير من هدي سيد المرسلين وأي همة بعد هممهم رضي الله عنهم وأرضاهم وأي نجاح وفلاح ونصر وقد فتح الله بهم البلاد وقلوب العباد
وكنت أرجو من أصحاب هذه الأبحاث أن يستخدموا طاقاتهم هذه في تعريف الناس بدينهم وحثهم على تزكية النفوس وتهذيبها ومكارم الأخلاق وربطهم بربهم جلّ وعلا فكل ماذكر في الموضوع لو رجعنا إلى القرآن والسنة لوجدنا أمرا به أو إشارة إليه مع أصل أصيل ألا وهو إلتجاء العبد إلى ربه واستعانته به سبحانه قبل كل شيء وهذا العنصر هو الأكبر والأهم لكنه للأسف مفقود عندهم ... فديننا جاء بكل مافيه خيري الدنيا والآخرة بأيسر وأكمل هدي وأكرم أخلاق
معذرة ... أعلم اني مزعجة لكنها كلمة حق أعتقدها ولا يسعني كتمانها خاصة ان هذه المسائل انتشرت كثيرا وجذبتنا إليها ...
هومة والله إني أحبك ...طيب؟
فعذرا إن أزعجكم تطفلي ... ولكني قرأت الموضوع كاملا ورجوت أن أجد فيه إشارة من قريب أو بعيد تنبه إلى الإستعانة بالله والتوكل عليه وصدق اللجوء إليه أو طلب العون والمدد منه فهذا هو سر النجاح والسعادة بل هو سر وجود الإنسان في هذا الكون
صراحة... أجد هذه الطرق من وسائل التنمية البشرية والبرمجة العصبية ترسخ في نفس الإنسان أنه يستمد قوته من نفسه وتكله إلى حوله وقوته وتجعله يعتمد على الأسباب لا على رب الأسباب ... أنا قوي... أنا قادر... أنا واثق فى نفسي
فمبناها ومنشأها على هذا الأمر ...ألا وهو تعزيز ثقة الإنسان بنفسه وقوته وأنه قادر على فعل أي شيء لو وضع هذا في حسبانه ..!!
وهذا أمر شديد الخطورةوهو من أقوى الدوافع وأكثرها بقاءً حيث انك به تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة.
فالدوافع الداخلية هي السبب في أن يقوم الشخص العادي بعمل أشياء أعلى من المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة..هي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان ..هي الفرق الذي يوضح التباين في حياة الأشخاص..هي القوة التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً من أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك الدوافع الداخلية هي النور التي يشع من أنفسنا هي المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظه
ونبينا صلوات ربي وسلامه عليه يقول" ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
فالإنسان في سكناته وفي حركاته في مكرهه وفي منشطه لا حول ولا قوة له إلا بربه"
ورب الكعبة لو قضينا هذه الأوقات في مطالعة السيرة وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعكفنا عليها فهما وعملا وتعليما لسدنا العالم كما ساده صحابة نبينا رضوان الله عليهم فأي هدي خير من هدي سيد المرسلين وأي همة بعد هممهم رضي الله عنهم وأرضاهم وأي نجاح وفلاح ونصر وقد فتح الله بهم البلاد وقلوب العباد
وكنت أرجو من أصحاب هذه الأبحاث أن يستخدموا طاقاتهم هذه في تعريف الناس بدينهم وحثهم على تزكية النفوس وتهذيبها ومكارم الأخلاق وربطهم بربهم جلّ وعلا فكل ماذكر في الموضوع لو رجعنا إلى القرآن والسنة لوجدنا أمرا به أو إشارة إليه مع أصل أصيل ألا وهو إلتجاء العبد إلى ربه واستعانته به سبحانه قبل كل شيء وهذا العنصر هو الأكبر والأهم لكنه للأسف مفقود عندهم ... فديننا جاء بكل مافيه خيري الدنيا والآخرة بأيسر وأكمل هدي وأكرم أخلاق
معذرة ... أعلم اني مزعجة لكنها كلمة حق أعتقدها ولا يسعني كتمانها خاصة ان هذه المسائل انتشرت كثيرا وجذبتنا إليها ...
هومة والله إني أحبك ...طيب؟
حبيبه- هيئة التدريس
زادك الله حرصا وثبتك الله على الحق أستاذة زادي التوحيد
لا حرمنا الله من كلمة الحق فهي النور الذي يضيء لنا وسط الظلام
كلامك كله مستحسن وأضاف للموضوع قيمة عالية
فكل من يقرأ الموضوع في حاجة لمثل هذا الكلام .. بارك الله فيك ونفع بك .
ولا مجاملة مع الحق .
لكن عذرا : أود التوضيح
أولا : الكلام المكتوب حتى الآن ليس به خروجاً عن شريعتنا بأي لفظ من الألفاظ ولا غبار عليه .
ثانيا :هذا الكتاب مترجم فبالطبع لا يغلب عليه الجانب الإيماني مثل ما ذكرت .
ثالثا : أن الدكتور الفقي وهو معروق وقد قرأت له وسمعت منه الكثير .. ومعظم كلامه متصلا بالله .
والحمد لله أن يكون هناك من يتكلم في هذا العلم ويُذَكِر فيه بالله .
وكل ما صنفه موجود في المجتمع وقد درستُ العلوم النفسية من قبل .. وكثيرا من الناس يحتاجون لمثل هذه المعارف لعدم وجود الصحة النفسية السليمة .. وهذا خلاف الأمراض النفسية ولكن قد ينبني عليه مستقبلا أمراض نفسية .
ولك مثال في ردك .. فما الذي دفعك على الرد؟؟
فقد ينكر البعض ولا يرد .. إذن هناك دافع يحركنا سواء كان للحق أو الباطل .. وقد ينعدم عند البعض هذا الدافع ومثله .
هذا مثال مما يُعَلِمَه .
هناك حديث للنفس يحتاج الضعيف أن يُسَمِعْ نفسه بأنه قوي ، أنه نافع ، أنه محبوب ،
لأنه فاقد الثقة في نفسه لمثل هذه الكلمات وغيرها.
وهذا لا يعارض مفهومنا أن هناك إنسان قوي ولا عيبا في ذلك .. ألم تقولي لأبنك إذا كان خائفا أو ضعيفا ً أنت قوي ، هناك أفراد كبار يحتاجون لمثل هذا كي تصح نفوسهم .
وعلميا أن الكلمات الإيجابيات تدخل العقل اللا واعي وتصدقه .. كمن يقول أنا لا أستطيع الحفظ أبدا . . فإنه سَمَع نفسه هذه الجمله واطمأن لها وعمل بها ، فلا يستطيع البته حفظ شيئ ، لأن العقل اللا واعي صدق عليه ذلك فحُرم الحفظ .
والخلاصة أن هذا علم مثل علوم كثيرة لا يرفض مجملاً طالما أنه لا يضر ديننا، ومثله مثل علوم كثيرة منها الأحياء والسياسة وغيرها من العلوم التي قد يوجهها الداعي بطريقة غير لائقة مع ديننا الحنيف.
زادي التوحيد
أحسن الله إليكِ أستاذة حبيبة ...ومادام حضر الماء فقد بطل التيمم
أحسبكِ على خير ولا أزكيكِ على الله
أحببت فقط أن أوضح أن المسألة عندي ليست معارضة لأخذ علوم لا تتعارض مع ديننا ...فإن قلت بذلك فقد تحجرت واسعا وذهبت بعيدا
ولكن ما قصدته ما مبنى هذه االأساليب وأساسها التي تقوم عليه؟؟
إن كان هذا الكلام الذي قرأته ...ففيه قدح في كمال التوحيد ... وإن وُجد تعارضا فربما لا يستطيع كل مسلم أن يكتشف هذا التعارض فليس كل منا قد أوتي علما و بصيرة فربما استطاع أحدنا بما أتاه الله من فضله أن يقننها لكن هذا ليس متاحا لعوام المسلمين فإن كان معلمها شخص عنده علم وديانة وأضع خطوطا عدة تحت كلمة علم ويستطيع أن يفرق بين الغث والسمين فلا مانع أن نستفيد من علوم القوم وهذا من سنن الله وتوسعته على خلقه
أذكر أني طالعت حلقة في أسباب النجاح في الاختبارات وصاحب الحلقة شخص سمته سمت أهل الديانة .... ووضع عشرة قواعد للنجاح يتبعها الفرد وكلها تدور على ذلك ... أنا عبقري.. أنا ذكي .. لا يوجد ما يعيقني على تحقيق طموحي.. أنا أفهم جيدا ... ولم يذكر أي إشارة في هذه القواعد إلى أن قم أولا صلي ركعتين وارفع يدك إلى السماء وسل ربك أن يعينك ويؤيدك ولا يكلك إلى نفسك ولا إلى أحد من خلقه.. ولم يقرن ولا قاعدة بقول إن شاء الله ...ثم قال جملة في منتهى الغرابة ... هذه القواعد هي بذور العقلية الناجحة ...عقلية تفكر هذا التفكير ستجد سعادتها بيدها ليس بالخارج ؟!
أرى من وجهة نظري ولا ألزم غيري بذلك أن هذه الأساليب تجد رواجا عند عوام المسلمين لسبب رئيس وهوظاهرة ضعف الإيمان والوقوع في المعاصي والذنوب والتقصير والتفريط في طاعة الله فيقبل الناس عليها رغبة في الخروج من حالة الإحباط وضعف الهمة والمشاكل النفسية ويستسهلون طريقها على طريق التوبة النصوح والإقلاع عن الذنوب والمعاصي والتقصير الذي هو السبب الأوحد لما يعانونه
يقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية ..ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكذبون
إن للحسنة ضياءًا في الوجه ونورًا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق" إن للحسنة ضياءًا في الوجه ونورًا في القلب يتنور القلب بالحسنة ويبدو ذلك في الوجه, فيتقوى القلب بالطاعة, وقوة في البدن وسعة في الرزق في المقابل: "وإن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ـ أي ضعفًا في البدن ـ ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
فلو تأملنا واقعنا لوجدنا أننا ننجز في شهر رمضان مالا ننجزه في بقية العام وتكون حالتنا النفسية وهمتنا في أعلى درجاتها لماذا؟؟ لهذا السبب الذي ذكرته آنفا ... البعد عن المعاصي والذنوب والإقبال على الطاعة
وإني أجد الحق الذي لا حق غيره أنه إذا استصعب على الإنسان أمرا صغيرا كان أو كبيرا وشعر بضعف في نفسه أوخوف أو عدم قدرة على العمل أن يهمس لنفسه بحديث خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه ... استعن بالله ولا تعجز ...لا أن يقول لنفسه أنا قوي أنا واثق.. أنا أستطيع.. بل يستعن بربه ويخلص في التجائه ويبذل الأسباب ويوكل الأمر إلى من بيده مقادير كل شيء
وللأسف قد طالعت بعضا من هذه الأساليب وحقيقة لا أنكر ... قد وجدت في نفسي نفورا منها لما عاينته
وربما كانت تجربتك أستاذتي أغزر وأوسع وأكثر عمقا وأفضل من تجربتي
ولازلت لا أحجر واسعا فكما قلت إن كان صاحب الطرح ذو علم وديانة فهو بإذن الله قادر على أن يميز الخبيث من الطيب ... وقليل ماهم .. وقليل ماهم
والله أسأل أن يهدينا سبيل الرشاد
أحسبكِ على خير ولا أزكيكِ على الله
أحببت فقط أن أوضح أن المسألة عندي ليست معارضة لأخذ علوم لا تتعارض مع ديننا ...فإن قلت بذلك فقد تحجرت واسعا وذهبت بعيدا
ولكن ما قصدته ما مبنى هذه االأساليب وأساسها التي تقوم عليه؟؟
إن كان هذا الكلام الذي قرأته ...ففيه قدح في كمال التوحيد ... وإن وُجد تعارضا فربما لا يستطيع كل مسلم أن يكتشف هذا التعارض فليس كل منا قد أوتي علما و بصيرة فربما استطاع أحدنا بما أتاه الله من فضله أن يقننها لكن هذا ليس متاحا لعوام المسلمين فإن كان معلمها شخص عنده علم وديانة وأضع خطوطا عدة تحت كلمة علم ويستطيع أن يفرق بين الغث والسمين فلا مانع أن نستفيد من علوم القوم وهذا من سنن الله وتوسعته على خلقه
أذكر أني طالعت حلقة في أسباب النجاح في الاختبارات وصاحب الحلقة شخص سمته سمت أهل الديانة .... ووضع عشرة قواعد للنجاح يتبعها الفرد وكلها تدور على ذلك ... أنا عبقري.. أنا ذكي .. لا يوجد ما يعيقني على تحقيق طموحي.. أنا أفهم جيدا ... ولم يذكر أي إشارة في هذه القواعد إلى أن قم أولا صلي ركعتين وارفع يدك إلى السماء وسل ربك أن يعينك ويؤيدك ولا يكلك إلى نفسك ولا إلى أحد من خلقه.. ولم يقرن ولا قاعدة بقول إن شاء الله ...ثم قال جملة في منتهى الغرابة ... هذه القواعد هي بذور العقلية الناجحة ...عقلية تفكر هذا التفكير ستجد سعادتها بيدها ليس بالخارج ؟!
أرى من وجهة نظري ولا ألزم غيري بذلك أن هذه الأساليب تجد رواجا عند عوام المسلمين لسبب رئيس وهوظاهرة ضعف الإيمان والوقوع في المعاصي والذنوب والتقصير والتفريط في طاعة الله فيقبل الناس عليها رغبة في الخروج من حالة الإحباط وضعف الهمة والمشاكل النفسية ويستسهلون طريقها على طريق التوبة النصوح والإقلاع عن الذنوب والمعاصي والتقصير الذي هو السبب الأوحد لما يعانونه
يقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية ..ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكذبون
إن للحسنة ضياءًا في الوجه ونورًا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق" إن للحسنة ضياءًا في الوجه ونورًا في القلب يتنور القلب بالحسنة ويبدو ذلك في الوجه, فيتقوى القلب بالطاعة, وقوة في البدن وسعة في الرزق في المقابل: "وإن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ـ أي ضعفًا في البدن ـ ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
فلو تأملنا واقعنا لوجدنا أننا ننجز في شهر رمضان مالا ننجزه في بقية العام وتكون حالتنا النفسية وهمتنا في أعلى درجاتها لماذا؟؟ لهذا السبب الذي ذكرته آنفا ... البعد عن المعاصي والذنوب والإقبال على الطاعة
وإني أجد الحق الذي لا حق غيره أنه إذا استصعب على الإنسان أمرا صغيرا كان أو كبيرا وشعر بضعف في نفسه أوخوف أو عدم قدرة على العمل أن يهمس لنفسه بحديث خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه ... استعن بالله ولا تعجز ...لا أن يقول لنفسه أنا قوي أنا واثق.. أنا أستطيع.. بل يستعن بربه ويخلص في التجائه ويبذل الأسباب ويوكل الأمر إلى من بيده مقادير كل شيء
وللأسف قد طالعت بعضا من هذه الأساليب وحقيقة لا أنكر ... قد وجدت في نفسي نفورا منها لما عاينته
وربما كانت تجربتك أستاذتي أغزر وأوسع وأكثر عمقا وأفضل من تجربتي
ولازلت لا أحجر واسعا فكما قلت إن كان صاحب الطرح ذو علم وديانة فهو بإذن الله قادر على أن يميز الخبيث من الطيب ... وقليل ماهم .. وقليل ماهم
والله أسأل أن يهدينا سبيل الرشاد
Omar001
صحيح كلامك .. الكتب هذي ما يقلبها الشرع و لا المنطق .. و هي تتمحور على الإتكال على الأسباب لا على رب الأسباب .. و طبعا هذا تكبر حينما أقول " أنا قوي " أو غيرها من العبارات التي تملئ القلب بالكبر .. و العلاج بالطاقة هي من عادات البوذيين ... اللهم صل على محمد .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
حبيبه- هيئة التدريس
جزاك الله خيرا أستاذة زادي التوحيد اشتقنا والله إليك كثيرا
كلامك لا يختلف عليه أحد ممن يوحدون الله ويتوكلون عليه .
ولا أعارض في كلامك شيء ، غير إني عندما تكلمت لا أقصد محاضرات الطاقة والكلام عنها ، فأنا لا أؤمن بها ، وقد أكون وقتها جاهلة بها. وما عندي غير نموذج د/ الفقي
فكلامي كله كان يدور عما سمعته من الدكتور الفقي رحمه الله وخاصة في متأخر أحاديثه كنت لا أسمعه إلا أن يربط الحب والعمل بالله .
فهذا كان علمي وقصدي ،ﻷننا نحاسب عن كل كلمه تخطها أيدينا ونؤمن بها .
وأشكر الله الذي سخر من أعاد فتح هذا الموضوع ثم نشكر من أعاده.
فجزاكم الله خيرا .
كلامك لا يختلف عليه أحد ممن يوحدون الله ويتوكلون عليه .
ولا أعارض في كلامك شيء ، غير إني عندما تكلمت لا أقصد محاضرات الطاقة والكلام عنها ، فأنا لا أؤمن بها ، وقد أكون وقتها جاهلة بها. وما عندي غير نموذج د/ الفقي
فكلامي كله كان يدور عما سمعته من الدكتور الفقي رحمه الله وخاصة في متأخر أحاديثه كنت لا أسمعه إلا أن يربط الحب والعمل بالله .
فهذا كان علمي وقصدي ،ﻷننا نحاسب عن كل كلمه تخطها أيدينا ونؤمن بها .
وأشكر الله الذي سخر من أعاد فتح هذا الموضوع ثم نشكر من أعاده.
فجزاكم الله خيرا .