غلاء المهور مشكلة يكابدها شباب اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ غلاء المهور مشكلة يكابدها شباب اليوم أرحموهم يرحمكم من في السماء ]
باتت مشكلة غلاء المهور من المشاكل التي يكابدها شبابنا في أيامنا الحالية
فرغبة الشاب بالزواج تتوقف بمجرد سماع الشروط التي يمليها عليه أهل العروس
أو العروس نفسها
المهر حق للزوجة وواجب على الزوج سداده
لقوله تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ) صدق الله العلي العظيم
ولكن يا أخواتي لتكن نظرتنا واقعيه لما نعيشه من ظروف فالشاب بالكاد يحصل على العمل
وان حصل عليه فراتبه الشهري لن يكفي لنقف وقفة تمعن ونسأل أنفسنا
هل من الممكن لشاب موظف القيام بتنفيذ جميع المتطلبات والشروط المرسومة من قبل الفتاة
أو العقل المدبر لها ( العائلة ) ؟ عجبي من تلك الفتيات و العائلات !
التي تطالب الزوج المسكين باقامة حفلة زاخرة مزخرفة, صاخبة تعلوها أصوات ( الديجي )
الاْصوات التي يهتز لها عرش الرحمن والتي لا ترضي الله ولا رسوله ناهيك عن المكان الذي تقام به الحفلة اضافة الى ما سينفق بشأن المأكولات والمشروبات وغيرها من الاْمور
ولا ننسى أيضا متطلبات العروس من حاجة الذهاب الى الصالون وعمل فستان الحفلة
وشراء بعض الحاجيات الجديدة وووو لما هذه المظاهر الكذابة التي لا تمت لمذهبنا بأي صلة
وانما هي عادات تشبع بها مجتمعنا نتيجة لما يسقيه لنا الغرب من أفكار وبدع مسمومة
وهي في الاْساس بعيدة كل البعد عن الاسلام والدين المحمدي
والشاب عندما يتقدم للزواج انما بنية منه لاكمال دينه و البحث عن الاستقرار في ظل أسرة وزوجة وأطفال
لا بهدف شيئ آخر فلما نصعبها عليه والله قد يسرها له ؟
لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج )
والشباب الواعي المتزن الخلوق سيبادر دائما بخطبة من هي على دين وخلق
دون الالتفات الى الاْمور الاْخرى الزائلة فكل شيئ يزول الا صفاء النفس والروح والاْخلاق
والطامة الكبرى تكمن فيما لو عزف شبابنا عن الزواج نتيجة لعدم قدرته على استيفاء
كل الشروط المملية عليه من قبل من تقدم لخطبتها فنجد الشاب يتلفت هنا وهناك
ولا يجد الا الطرق المحرمة سبيلا له لاشباع غريزته وهذه الطامة تجر طامة أخرى
فلا يغيب عنا مدى التأثير الذي يسببه سلك مثل تلك الطرق من ناحية نقل الاْمراض
الى شبابنا وغيرها من العواقب الغير محمودة
وان وجد الايمان في قلب الشاب ولم يلاقي تجاوبا من بنات مجتمعه اللاتي هن من لحمه ودمه
اتجه الى المجتمعات الغربية والاْجنبية والتي تختلف عنا في أفكارها ومعتقداتها
ودياناتها وكل هذا بغرض الحصول على زوجة ترضى بمهر قليل يسير
فتجر هذه الخطوة مآسي ومصائب والله المعين على ذلك
وتبقى مشكلة العنوسة التي هي نتاج الاْفكار العقيمة السقيمة بشأن الغلو في المهور
فتجلس البنت تصفق راح على راح وليت الذي كان لم يكن وهل ينفع الندم بعدها ؟؟
وهل يمكنني قول قرة الاْعين لعنوسة ابنتكن لعائلة لم ترضى الا بمهر لا تدركة العقول ولا الاْبصار ؟
ها هي الكارثة تحط على رؤوسنا لتتفاقم في مجتمعنا فتبذر لنا بذرة المرض النفسي
الذي قد يسببه لنا عدم زواج الفتاة وشعورها بالنقص وأن لا أحد يرغب بالزواج منها
فرجائي اليكن يا أخواتي يا من تهتفن بمولاة أهل البيت عليهم السلام
اجعلن فاطمة الزهراء سلام الله عليها قدوة لكن في كل شيئ ونبراسا لكن في كل طريق
فقد كان مهر فاطمة روحي فداها أقل القليل دراهم قدمها الامام علي عليه السلام
كمهر لسيدة نساء العالمين وان خير النساء أقلهن مهرا
اقنعي بالقليل يا أختي فالله يبارك بالقليل ويطرح الخير والبركة فيه }}}
ولكم مني تحياتي وحبي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ غلاء المهور مشكلة يكابدها شباب اليوم أرحموهم يرحمكم من في السماء ]
باتت مشكلة غلاء المهور من المشاكل التي يكابدها شبابنا في أيامنا الحالية
فرغبة الشاب بالزواج تتوقف بمجرد سماع الشروط التي يمليها عليه أهل العروس
أو العروس نفسها
المهر حق للزوجة وواجب على الزوج سداده
لقوله تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ) صدق الله العلي العظيم
ولكن يا أخواتي لتكن نظرتنا واقعيه لما نعيشه من ظروف فالشاب بالكاد يحصل على العمل
وان حصل عليه فراتبه الشهري لن يكفي لنقف وقفة تمعن ونسأل أنفسنا
هل من الممكن لشاب موظف القيام بتنفيذ جميع المتطلبات والشروط المرسومة من قبل الفتاة
أو العقل المدبر لها ( العائلة ) ؟ عجبي من تلك الفتيات و العائلات !
التي تطالب الزوج المسكين باقامة حفلة زاخرة مزخرفة, صاخبة تعلوها أصوات ( الديجي )
الاْصوات التي يهتز لها عرش الرحمن والتي لا ترضي الله ولا رسوله ناهيك عن المكان الذي تقام به الحفلة اضافة الى ما سينفق بشأن المأكولات والمشروبات وغيرها من الاْمور
ولا ننسى أيضا متطلبات العروس من حاجة الذهاب الى الصالون وعمل فستان الحفلة
وشراء بعض الحاجيات الجديدة وووو لما هذه المظاهر الكذابة التي لا تمت لمذهبنا بأي صلة
وانما هي عادات تشبع بها مجتمعنا نتيجة لما يسقيه لنا الغرب من أفكار وبدع مسمومة
وهي في الاْساس بعيدة كل البعد عن الاسلام والدين المحمدي
والشاب عندما يتقدم للزواج انما بنية منه لاكمال دينه و البحث عن الاستقرار في ظل أسرة وزوجة وأطفال
لا بهدف شيئ آخر فلما نصعبها عليه والله قد يسرها له ؟
لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج )
والشباب الواعي المتزن الخلوق سيبادر دائما بخطبة من هي على دين وخلق
دون الالتفات الى الاْمور الاْخرى الزائلة فكل شيئ يزول الا صفاء النفس والروح والاْخلاق
والطامة الكبرى تكمن فيما لو عزف شبابنا عن الزواج نتيجة لعدم قدرته على استيفاء
كل الشروط المملية عليه من قبل من تقدم لخطبتها فنجد الشاب يتلفت هنا وهناك
ولا يجد الا الطرق المحرمة سبيلا له لاشباع غريزته وهذه الطامة تجر طامة أخرى
فلا يغيب عنا مدى التأثير الذي يسببه سلك مثل تلك الطرق من ناحية نقل الاْمراض
الى شبابنا وغيرها من العواقب الغير محمودة
وان وجد الايمان في قلب الشاب ولم يلاقي تجاوبا من بنات مجتمعه اللاتي هن من لحمه ودمه
اتجه الى المجتمعات الغربية والاْجنبية والتي تختلف عنا في أفكارها ومعتقداتها
ودياناتها وكل هذا بغرض الحصول على زوجة ترضى بمهر قليل يسير
فتجر هذه الخطوة مآسي ومصائب والله المعين على ذلك
وتبقى مشكلة العنوسة التي هي نتاج الاْفكار العقيمة السقيمة بشأن الغلو في المهور
فتجلس البنت تصفق راح على راح وليت الذي كان لم يكن وهل ينفع الندم بعدها ؟؟
وهل يمكنني قول قرة الاْعين لعنوسة ابنتكن لعائلة لم ترضى الا بمهر لا تدركة العقول ولا الاْبصار ؟
ها هي الكارثة تحط على رؤوسنا لتتفاقم في مجتمعنا فتبذر لنا بذرة المرض النفسي
الذي قد يسببه لنا عدم زواج الفتاة وشعورها بالنقص وأن لا أحد يرغب بالزواج منها
فرجائي اليكن يا أخواتي يا من تهتفن بمولاة أهل البيت عليهم السلام
اجعلن فاطمة الزهراء سلام الله عليها قدوة لكن في كل شيئ ونبراسا لكن في كل طريق
فقد كان مهر فاطمة روحي فداها أقل القليل دراهم قدمها الامام علي عليه السلام
كمهر لسيدة نساء العالمين وان خير النساء أقلهن مهرا
اقنعي بالقليل يا أختي فالله يبارك بالقليل ويطرح الخير والبركة فيه }}}
ولكم مني تحياتي وحبي وتقديري