تلخيص كتاب حلية طالب العلم
تاليف بكر بن عبد الله ابو زيد
اعداد : جنات عبد العزيز دنبا
من هنـا التحميل!!
الفصل الاول آداب الطالب في نفسه
العلم عبادة :
شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله: (وما أمروا
إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) . النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما
الأعمال بالنيات ) .فإن فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط
المخالفات، ولا شئ يحطم العلم مثل : الرياء؛ رياء شرك، أو رياء إخلاص . ومثل
التسميع؛ بأن يقول مسمعا ً: علمت وحفظت...وعليه؛ فالتزم التخلص من كل ما
يشوب نيتك في صدق الطلب ؛ كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً
لأغراض وأعراض ، من جاه، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة، أو طلب محمدة، أو
صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية، أفسدتها، وذهبت بركة العلم .
2- كن على جادة السلف الصالح :
كن سلفياً على الجادة، طريق السلف الصالح من الصحابة رضى الله عنهم ،
فمن بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين ، من
التوحيد ، والعبادات، ونحوها، متميزاً بالتزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تاليف بكر بن عبد الله ابو زيد
اعداد : جنات عبد العزيز دنبا
من هنـا التحميل!!
الفصل الاول آداب الطالب في نفسه
العلم عبادة :
شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله: (وما أمروا
إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) . النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما
الأعمال بالنيات ) .فإن فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط
المخالفات، ولا شئ يحطم العلم مثل : الرياء؛ رياء شرك، أو رياء إخلاص . ومثل
التسميع؛ بأن يقول مسمعا ً: علمت وحفظت...وعليه؛ فالتزم التخلص من كل ما
يشوب نيتك في صدق الطلب ؛ كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً
لأغراض وأعراض ، من جاه، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة، أو طلب محمدة، أو
صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية، أفسدتها، وذهبت بركة العلم .
2- كن على جادة السلف الصالح :
كن سلفياً على الجادة، طريق السلف الصالح من الصحابة رضى الله عنهم ،
فمن بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين ، من
التوحيد ، والعبادات، ونحوها، متميزاً بالتزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وترك الجدال، والمراء، والخوض في علم الكلام . وهؤلاء هم (أهل السنة و
الجماعة) المتبعون آثار رسول الله ، وهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
تعالى : “ وأهل السنة: نقاوة المسلمين، وهم خير الناس للناس” .
ملازمة خشية الله تعالى :
التحلي بعمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى؛
محافظاً على شعائر الإسلام ، وإظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها ؛
دالاً على الله بعلمك وسمتك وعلمك، متحلياً بالرجولة، والمساهلة، والسمت الصالح
قال الإمام أحمد رحمه الله : “ أصل العلم خشية الله تعالى”. فالزم خشية الله في السر والعلن .
الجماعة) المتبعون آثار رسول الله ، وهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
تعالى : “ وأهل السنة: نقاوة المسلمين، وهم خير الناس للناس” .
ملازمة خشية الله تعالى :
التحلي بعمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى؛
محافظاً على شعائر الإسلام ، وإظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها ؛
دالاً على الله بعلمك وسمتك وعلمك، متحلياً بالرجولة، والمساهلة، والسمت الصالح
قال الإمام أحمد رحمه الله : “ أصل العلم خشية الله تعالى”. فالزم خشية الله في السر والعلن .
4 - دوام المراقبة :
التحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن، سائراً إلى ربك بين الخوف والرجاء .
5 - خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء :
تحل بآداب النفس، من العفاف، والحلم،
والصبر، والتواضع للحق، وسكون الطائر، من الوقار والرزانة، وخفض الجناح،
متحملاً ذل التعلم لعزة العلم، ذليلا للحق . وعليه، فاحذر نواقض هذه الآداب . فإياك
والخيلاء، فإنه نفاق وكبرياء، وقد بلغ من شدة التوقي منه عند السلف مبلغا
تحل بآداب النفس، من العفاف، والحلم،
والصبر، والتواضع للحق، وسكون الطائر، من الوقار والرزانة، وخفض الجناح،
متحملاً ذل التعلم لعزة العلم، ذليلا للحق . وعليه، فاحذر نواقض هذه الآداب . فإياك
والخيلاء، فإنه نفاق وكبرياء، وقد بلغ من شدة التوقي منه عند السلف مبلغا
واحذر داء الجبابرة (الكبر) . فتطاولك على معلمك كبرياء، واستنكافك عمن يفيدك
ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر . فالزم – رحمك الله
– اللصوق إلى الأرض، والإزراء على نفسك، وهضمها، ومراغمتها عند
الاستشراف لكبرياء أو غطرسة أو حب ظهور أو عجب..
ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر . فالزم – رحمك الله
– اللصوق إلى الأرض، والإزراء على نفسك، وهضمها، ومراغمتها عند
الاستشراف لكبرياء أو غطرسة أو حب ظهور أو عجب..
6 - القناعة والزهادة : التحلي بالقناعة والزهادة، وحقيقة الزهد الزهد بالحرام،
والابتعاد عن حماه، بالكف عن المشتهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس .
وعليه، فليكن الزاهد معتدلاً في معاشه بما لا يشينه .
7 - التحلي برونق العلم :التحلي بـ (رونق العلم) حسن السمت، والهدى الصالح،
من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع،
ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن، والتخلي عن نواقضها.
وعن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال: “ كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم“
يجب على طالب الحديث أن يتجنب: اللعب، والعبث، والتبذل في المجالس،
بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، فإنما
يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة
العلم، فأما متصلة وفاحشة وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر، فإنه
مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة. وقد قيل:”من أكثر
من شيء، عرف به .
8 - تحلَّ بالمروءة : التحلي بـ (المروءة)، وما يحمل إليها، من مكارم الأخلاق،
وطلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وتحمل الناس، والأنفة من غير كبرياء، والعزة في
غير جبروت، والشهامة في غير عصبية، والحمية في غير جاهلية.
9 - التمتع بخصال الرجولة : تمتع بخصال الرجولة، من الشجاعة، وشدة البأس
في الحق، ومكارم الأخلاق، والبذل في سبيل المعروف، حتى تنقطع دونك آمال
الرجال .وعليه ، فاحذر نواقضها، من ضعف الجأش، وقلة الصبر،
وضعف المكارم، فإنها تهضم العلم، وتقطع اللسان عن قوله الحق .
10 - هجر الترفه : لا تسترسل في ( التنعم والرفاهية )، فإن ”البذاذة من الإيمان
” فكن حذراً في لباسك، لأنه يعبر لغيرك عن تقويمك، في الانتماء، والتكوين،
والذوق، ولهذا قيل: الحلية في الظاهر تدل على ميل في الباطن، والناس يصنفونك
من لباسك، بل إن كيفية اللبس تعطي للناظر تصنيف اللابس من : الرصانة
والتعقل أو التمشيخ والرهبنة .أو التصابي وحب الظهور . فخذ من اللباس ما يزينك
ولا يشينك، ولا يجعل فيك مقالا لقائل، ولا لمزا للامز . وفي المأثور عن أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه “ أحب إلي أن أنظر القارئ أبيض
الثياب ” . أي : ليعظم في نفوس الناس، فيعظم في نفوسهم ما لديه من الحق .
11 - الإعراض عن مجالس اللغو
12 - الإعراض عن الهيشات : ( الهيشات : الفتن )التصون من اللغط والهيشات،
فإن الغلط تحت اللغط ، وهذا ينافي أدب الطلب.
13 - التحلي بالرفق : إلتزم الرفق في القول، مجتنباً الكلمة الجافية، فإن الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة .
14 – التأمل : التحلي بالتأمل، فإن من تأمل أدرك، وقيل:”تأمل تدرك”.
وعليه، فتأمل عند التكلم: بماذا تتكلم؟ وما هي عائدته؟ وتحرز في العبارة والأداء
دون تعنت أو تحذلق، وتأمل عند المذاكرة كيف تختار القالب المناسب للمعنى
المراد، وتأمل عند سؤال السائل كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يحتمل وجهين؟ وهكذا.
15 - الثبات والتثبت : تحل بالثبات والتثبت، لا سيما في الملمات والمهمات،
ومنه: الصبر والثبات في التلقي، وطي الساعات في الطلب على الأشياخ، فإن ”من ثبت نبت”.
الفصل الثاني كيفية الطلب والتلقي يتبع ان شاء الله