بسم الله الرحمن الرحيم
متن الشاطبية مكتوبة
مسموع بصوت الشيخ ايمن سويد
المصدر وفيه زيادة
ان شاء الله ننقل النص مكتوبا الى هذه الصفحة ليسهل الرجوع اليها
تبارك رحماناً رحيماً وموئلا | بدأت ببسم الله في النظم أولا | 0001 |
محمد المهدى إلى الناس مرسلا | وثنيت صلى الله ربي على الرضا | 0002 |
تلاهم على الإحسان بالخير وبلا | وعترته ثم الصحابة ثم من | 0003 |
وما ليس مبدوءا به أجذم العلا | وثلثت أن الحمد لله دائما | 0004 |
فجاهد به حبل العدا متحبلا | وبعد ، فحبل الله فينا كتابه | 0005 |
جديدا مواليه على الجد مقبلا | وأخلق به إذ ليس يخلق جدة | 0006 |
كالاترج حاليه مريحا وموكلا | وقارئه المرضي قر مثاله | 0007 |
ويممه ظل الرزانة قنقلا | هو المرتضى أما إذا كان أمة | 0008 |
له بتحريه إلى أن تنبلا | هو الحر إن كان الحري حواريا | 0009 |
وأغني غناء واهبا متفضلا | وإن كتاب الله أوثق شافع | 0010 |
وترداده يزداد فيه تجملا | وخير جليس لا يمل حديثه | 0011 |
من القبر يلقاه سناً متهللا | وحيث الفتى يرتاع في ظلماته | 0012 |
ومن أجله في ذروة العز يجتلا | هنالك يهنيه مقيلا وروضة | 0013 |
وأجدر به سؤلاً إليه موصلا | يناشد في إرضائه لحبيبه | 0014 |
مجلا له في كل حال مبجلا | فيا أيها القاري به متمسكا | 0015 |
ملابس أنوار من التاج والحلا | هنيئا مري ئا والداك عليهما | 0016 |
أولئك أهل الله والصفوة الملا | فما ظنكم بالنجل عند جزائه | 0017 |
حلاهم بها جاء القران مفصلا | أولو البر والإحسان والصبر والتقى | 0018 |
وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العلا | عليك بها ما عشت فيها منافسا | 0019 |
لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا | جزى الله بالخيرات عنا أئمة | 0020 |
سماء العلى والعدل زهرا وكملا | فمنهم بدور سبعة قد توسطت | 0021 |
سواد الدجى حتى تفرق وانجلا | لها شهب عنها استنارت فنورت | 0022 |
مع اثنين من أصحابه متمثلا | وسوف تراهم واحداً بعد واحد | 0023 |
وليس على قرآنه متأكلا | تخيرهم نقادهم كل بارع | 0024 |
فذاك الذي اختار المدينة منزلا | فأما الكريم السر في الطيب نافع | 0025 |
بصحبته المجد الرفيع تأثلا | وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم | 0026 |
هو ابن كثير كاثر القوم معتلا | ومكة عبد الله فيها مقامه | 0027 |
على سند وهو الملقب قنبلا | روى أحمد البزي له ومحمد | 0028 |
أبو عمرو البصري فوالده العلا | وأما الإمام المازني صريحهم | 0029 |
فأصبح بالعذب الفرات معللا | أفاض على يحيى اليزيدي سيبه | 0030 |
شعيب هو السوسي عنه تقبلا | أبو عمر الدوري وصالحهم أبو | 0031 |
فتلك بعبد الله طابت محللا | وأما دمشق الشام دار ابن عامر | 0032 |
لذكوان بالإسناد عنه تنقلا | هشام وعبد الله وهو انتسابه | 0033 |
أذاعوا فقد ضاعت شذا وقرنفلا | وبالكوفة الغراء منهم ثلاثة | 0034 |
فشعبة راويه المبرز أفضلا | فأما أبو بكر وعاصم اسمه | 0035 |
وحفص وبالإتقان كان مفضلا | وذاك ابن عياش أبو بكر الرضا | 0036 |
إماماً صبوراً للقرآن مرتلا | وحمزة ما أزكاه من متورع | 0037 |
رواه سليم متقنا ومحصلا | روى خلف عنه وخلاد الذي | 0038 |
لما كان في الإحرام فيه تسربلا | وأما علي فالكسائي نعته | 0039 |
وحفص هو الدوري وفي الذكر قد خلا | روى ليثهم عنه أبو الحارث الرضا | 0040 |
صريح وباقيهم أحاط به الولا | أبو عمرهم واليحصبي ابن عامر | 0041 |
ولا طارق يخشى بها متمحلا | لهم طرق يهدى بها كل طارق | 0042 |
مناصب فانصب في نصابك مفضلا | وهن اللواتي للمواتي نصبتها | 0043 |
يطوع بها نظم القوافي مسهلا | وها أنا ذا أسعى لعل حروفهم | 0044 |
دليلاً على المنظوم أول أولا | جعلت أبا جاد على كل قارئ | 0045 |
متى تنقضي آتيك بالواو فيصلا | ومن بعد ذكري الحرف أسمي رجاله | 0046 |
وباللفظ أستغني عن القيد إن جلا | سوى أحرف لا ريبة في اتصالها | 0047 |
لما عارض والأمر ليس مهولا | ورب مكان كرر الحرف قبلها | 0048 |
وستتهم بالخاء ليس بأغفلا | ومنهن للكوفي ثاء مثلث | 0049 |
وكوف وشام ذالهم ليس مغفلا | عنيت الألى أثبتهم بعد نافع | 0050 |
وكوف وبصر غينهم ليس مهملا | وكوف مع المكي بالظاء معجما | 0051 |
وقل فيهما مع شعبة صحبة تلا | وذو النقط شين للكسائي وحمزة | 0052 |
وشام سما في نافع وفتى العلا | صحاب هما مع حفصهم عم نافع | 0053 |
وقل فيهما واليحصبي نفر حلا | ومك وحق فيه وابن العلاء قل | 0054 |
وحصن عن الكوفي ونافعهم علا | وحرمي المكي فيه ونافع | 0055 |
فكن عند شرطي واقض بالواو فيصلا | ومهما أتت من قبل أو بعد كلمة | 0056 |
غني فزاحم بالذكاء لتفضلا | وما كان ذا ضد فإني بضده | 0057 |
وهمز ونقل واختلاس تحصلا | كمد واثبات وفتح ومدغم | 0058 |
وجمع وتنوين وتحريك اعملا | وجزم وتذكير وغيب وخفة | 0059 |
هو الفتح والإسكان آخاه منزلا | وحيث جرى التحريك غير مقيد | 0060 |
وكسر وبين النصب والخفض منزلا | وآخيت بين النون واليا وفتحهم | 0061 |
فغيرهم بالفتح والنصب أقبلا | وحيث أقول الضم والرفع ساكتا | 0062 |
على لفظها أطلقت من قيد العلا | وفي الرفع والتذكير والغيب جملة | 0063 |
رمزت به في الجمع إذ ليس مشكلا | وقبل وبعد الحرف آتي بكل ما | 0064 |
به موضحا جيدا معما ومخولا | وسوف أسمي حيث يسمح نظمه | 0065 |
فلا بد أن يسمى فيدرى ويعقلا | ومن كان ذا باب له فيه مذهب | 0066 |
وصغت بها ما ساغ عذباً مسلسلا | أهلت فلبتها المعاني لبابها | 0067 |
فأجنت بعون الله منه مؤملا | وفي يسرها التيسير رمت اختصاره | 0068 |
فلفت حياءً وجهها أن تفضلا | وألفافها زادت بنشر فوائد | 0069 |
ووجه التهاني فاهنه متقبلا | وسميتها حرز الأماني تيمناً | 0070 |
أعذني من التسميع قولا ومفعلا | وناديت اللهم يا خير سامع | 0071 |
أجرني فلا أجري بجور فأخطلا | إليك يدي منك الأيادي تمدها | 0072 |
وإن عثرت فهو الأمون تحملا | أمينا وأمنا للأمين بسرها | 0073 |
لإخوته المرآت ذو النور مكحلا | أقول لحر والمروءة مرؤها | 0074 |
ينادى عليه كاسد السوق أجملا | أخي أيها المجتاز نظمي ببابه | 0075 |
بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا | وظن به خيرا وسامح نسيجه | 0076 |
والأخرى اجتهاد رام صوباً فأمحلا | وسلم لإحدى الحسنيين إصابة | 0077 |
من الحلم وليصلحه من جاد مقولا | وإن كان خرق فادركه بفضلة | 0078 |
لطاح الأنام الكل في الخلف والقلا | وقل صادقا لولا الوئام وروحه | 0079 |
تحضر حظار القدس أنقى مغسلا | وعش سالما صدرا وعن غيبة فغب | 0080 |
كقبض على جمر فتنجو من البلا | وهذا زمان الصبر من لك بالتي | 0081 |
سحائبها بالدمع ديما وهطلا | ولو أن عيناً ساعدت لتوكفت | 0082 |
فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا | ولكنها عن قسوة القلب قحطها | 0083 |
وكان له القرآن شرباً ومغسلا | بنفسي من استهدى إلى الله وحده | 0084 |
بكل عبير حين أصبح مخضلا | وطابت عليه أرضه فتفتقت | 0085 |
وزند الأسى يهتاج في القلب مشعلا | فطوبى له والشوق يبعث همه | 0086 |
قريبا غريبا مستمالا مؤملا | هو المجتبى يغدو على الناس كلهم | 0087 |
على ما قضاه الله يجرون أفعلا | يعد جميع الناس مولى لأنهم | 0088 |
على المجد لم تلعق من الصبر والألا | يرى نفسه بالذم أولى لأنها | 0089 |
وما يأتلي في ن صحهم متبذلا | وقد قيل كن كالكلب يقصيه أهله | 0090 |
جماعتنا كل المكاره هولا | لعل إله العرش يا إخوتي يقي | 0091 |
شفيعا لهم إذ ما نسوه فيمحلا | ويجعلنا ممن يكون كتابه | 0092 |
ومالي إل ستره متجللا | وبالله حولي واعتصامي وقوتي | 0093 |
عليك اعتمادي ضارعاً متوكلا | فيا رب أنت الله حسبي وعدتي | 0094 |
جهارا من الشيطان بالله مسجلا | إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ | 0095 |
لربك تنزيهاً فلست مجهلا | على ما أتى في النحل يسراً وإن تزد | 0096 |
ولو صح النقل لم يبق مجملا | وقد ذكروا لفظ الرسول فلم يزد | 0097 |
فلا تعد منها باسقا ومظللا | وفيه مقال في الأصول فروعه | 0098 |
وكم من فتى كالمهدوي فيه أعملا | وإخفاؤه فصل أباه وعاتنا | 0099 |
رجال نموها درية وتحملا | وبسمل بين السورتين بسنة | 0100 |
وصل واسكتن كل جلاياه حصلا | ووصلك بين السورتين فصاحة | 0101 |
وفيها خلاف جيده واضح الطلا | ولا نص كلا حب وجه ذكرته | 0102 |
وبعضهم في الأربع الزهر بسملا | وسكتهم المختار دون تنفس | 0103 |
لحمزة فافهمه وليس مخذلا | لهم دون نص وهو فيهن ساكت | 0104 |
لتنزيلها بالسيف لست مبسملا | ومهما تصلها أو بدأت براءة | 0105 |
سواها وفي الأجزاء خير من تلا | ولا بد منها في ابتدائك سورةً | 0106 |
فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا | ومهما تصلها مع أواخر سورة | 0107 |