هذه أسئلتي التي أرهقتني
تجول بخاطري أسئلة شتى .....
لا اعرف لها جوابا ولا مصدرها حتى....؟
هل مصدرها هذا الواقع المؤلم الذي نعيشه وله نتألم...؟
أم انه هذه الفرقة التي أصابتنا و هذا القرحة التي قتلتنا...؟
أم إن سببها غربة النفس في ارض الوطن...وخذلان العقل والحس أمام طوفان الفتن؟
إن هذه التساؤلات في حد ذاتها ليست إلا جملا تضاف لقاموس أسئلتي التي طالما أنهكتني...
فانا أتساءل دائما لماذا نرضى بالذل والمهانة..؟
أرخصت في نفوسنا كرامة الإنسان المصانة؟
ولماذا تخلينا عن تلك الأمانة التي هي سر وجودنا ؟
وفرطنا في تلك الرسالة التي هي منبع عزنا..؟
كأننا لم و لن نسمع قول خليفتنا: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
والله إنها لكلمة صدق من رجل صادق. ....
فلماذا لجأنا نحن للكذب على نفوسنا كما كذبنا على من حولنا...؟
إن الله تبارك وتعالى يقولواعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.......>
فلماذا اعتصمنا نحن بطاغوت الأرض وشيطان الإنسان..؟
وبعد ذالك وقبله تفرقنا... واختلفنا..... وتآكلنا..كالوحوش الضارية في الغابة العاتية................. .....
إذ لا هدف ولا قانون ولا حتى درب موزون...
أما نرى ذالك الملعون يصول ويجول كالمسنون.؟
فيقتل هذا ويهتك هذا ويترك هذا كالمجنون....
فيا عجبا...ألهذا الحد الإنسان يهون....؟
أين إذن ما يدعون ...... من عز الإنسان ...في هذا الزمان .. وذاك الذي به يهتفون؟
أعز الإنسان ...قتل الإخوان وهتك الأعراض ...ووأد الأمان .
بكل الفنون....؟
نشر الفساد.. في كل واد....؟ وتشريد العباد...
بفرض العتاد....وتخييم المنون..؟
أهذا الحق... أهذا العدل.... يا قارئون...؟
وهل نحن مستعدون..... لتلك المهانة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسمحولي ............
اعذروني.........
رميت عليكم بثقلي...
وحيرتكم بأسئلتي...
رجاءا لا تنجرفوا مع الإعصار
وحاولوا ان تتخذوا القرار...
أما أنا فحين تغمرني هذه الأمواج .....
تتوق نفسي إلى بر الأمان
فأجمع شتات نفسي ..واعزم على بدأ العمل ..
حتى يتغير الواقع ..
وتعود الامور إلى نصابها....
ولو بعد حين..
منقول.