لماذا نقول إن حكم النون الساكنة في الألفاظ
(دنيا، بنيان، صنوان، قنوان) هو الإظهار المطلق؟
الجواب: لأنه متفق عليه عند الجميع فلم يقيد بأية رواية،
ولهذا من الخطأ القول بأن إظهار
(ن والقلم)، (يس والقرآن) هو إظهار مطلق، والصواب هو
ليس مطلقاً بل مقيد بالرواية
التي يكون بموجبها الإظهار جائزاً أو واجباً، وعليه فليس في
هذين الموضعين
-أعني فاتحتي سورتي القلم وياسين- إظهار مطلق لجواز
الإدغام وجواز الإظهار في رواياتٍ عدة.