معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


5 مشترك

    من خواطر الامام الحسن البصري

    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty من خواطر الامام الحسن البصري

    مُساهمة من طرف انتصار الإثنين 21 أبريل 2008, 10:19 pm


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من خواطر الامام الحسن البصري رضى الله عنه

    * _ كان الرجل إذا طلب العلم،لم يلبث أن يُرى ذلك في بصره و تخشُّعه ولسانه ويده وزهده وصلاته وصِلته.


    * _ والله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً أو شهرين،أو عاماً او عامين،لا والله ما جعل الله لعمل المؤمن أجلاً دون الموت.


    *_إن لأهل التقوى علامات يُعرفون بها صدق الحديث، ووفاء بالعهد، وصلةُ الرَّحِم، ورحمة الضعفاء وقلّة المباهاة للناس، وحسن الخَلق, وسعة الخُلق فيما يقرب إلى الله.

    من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شراً من أمسه فهو محروم ومن لم يكن في مزيد فهو في نقصان ومن كان في نقصان فالموت خير له.





    منقول .....
    مودة
    مودة


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty من الحسن البصري الى كل ولد ادم

    مُساهمة من طرف مودة السبت 17 مايو 2008, 11:34 pm




    بسم الله الرحمن الرحيم

    من الحسن البصري إلى كل ولد آدم
    • يا ابن آدم
    عملك عملك
    فإنما هو لحمك و دمك
    فانظر على أي حال تلقى عملك .
    • إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
    صدق الحديث
    ووفاء بالعهد
    و صلة الرحم
    و رحمة الضعفاء
    وقلة المباهاة للناس
    و حسن الخلق
    وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
    • يا ابن آدم
    إنك ناظر إلى عملك غدا
    يوزن خيره وشره
    فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
    فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
    ولا تحقرن من الشر شيئا
    فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
    فإياك و محقرات الذنوب.
    • رحم الله رجلا كسب طيبا
    و أنفق قصدا
    و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.
    • هيهات .. هيهات
    ذهبت الدنيا بحال بالها
    وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
    • أنتم تسوقون الناس
    والساعة تسوقكم
    و قد أسرع بخياركم
    فماذا تنتظرون ؟!!
    • يا ابن آدم
    بع دنياك بآخرتك ..
    تربحهما جميعا
    و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..
    فتخسرهما جميعا.
    • يا ابن آدم
    إنما أنت أيام !
    كلما ذهب يوم ذهب بعضك
    فكيف البقاء ؟!
    • لقد أدركت أقواما ..
    ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
    و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
    لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
    فأين نحن منها الآن ؟!
    • إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
    يقول : ما أردت بكلمتي ؟
    يقول : ما أردت بأكلتي ؟
    يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
    فلا تراه إلا يعاتبها
    • أما الفاجر :
    نعوذ بالله من حال الفاجر.
    فإنه يمضي قدما
    و لا يعاتب نفسه ..
    حتى يقع في حفرته
    وعندها يقول :
    يا ويلتى
    يا ليتني ..
    يا ليتني ..
    و لات حين مندم !!!
    • يا ابن آدم
    إياك و الظلم
    فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
    و ليأتين أناس يوم القيامة
    بحسنات أمثال الجبال
    فما يزال يؤخذ منهم
    حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
    ثم يسحب إلى النار ؟
    • يا ابن آدم
    إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..
    فنافسه في الآخرة
    • يا ابن آدم
    نزّه نفسك
    فإنك لا تزال كريما على الناس
    و لا يزال الناس يكرمونك ..
    ما لم تتعاط ما في أيديهم
    فإذا فعلت ذلك :
    استخفّوا بك
    و كرهوا حديثك
    و أبغضوك
    • أيها الناس:
    أحبّوا هونا
    و أبغضوا هونا
    فقد أفرط أقوام في الحب..
    حتى هلكوا
    و أفرط أقوام في البغض ..
    حتى هلكوا .
    • أيها الناس
    لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا
    لخشينا على أنفسنا منها
    إن الله عز وجل يقول :
    {تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة }( الأنفال : 67 )
    فرحم الله امرءاً ..
    أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .
    • أيها الناس
    لقد كان الرجل إذا طلب العلم :
    يرى ذلك في بصره
    و تخشّعه
    و لسانه
    ويده
    وصلاته
    و صلته
    وزهده
    أما الآن .. !!
    فقد أصبح العلم ( مصيدة )
    و الكل يصيد أو يتصيد
    إلا من رحم ربك
    و قليل ما هم.
    • توشك العيـن تغيـض و البحيرات تجفّ.
    بعضنا يصطاد بعضاً و الـشباك تختلف.
    ذا يجئ الأمر رأسـا ذا يدور أو يلف.
    و الصغير قد يعــف و الكبير لا يعف.
    و الإمام قد يســــــف والصغير لا يسف.
    و الثياب قد تصــــون و الثياب قد تشف .
    و البغي قد تـــــداري سمــها و تلتـــحف.
    و الشتات لا يزال .. يأتلف و يختلف .
    و الخطيب لا يزال .. بالعقول يستخف .
    و القلـــوب لا تزال.. للشمال تنحرف .
    و الصغير بات يدري.. كيف تؤكل الكتف .
    لا تخادع يا صـديقي بالحقيقة اعتـــرف.
    • لقد رأيت أقواما..
    كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
    و رأيت أقواما ..
    يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
    فيقول :
    لا أجعل هذا كله في بطني !
    لأجعلن بعضه لله عز وجل !
    فيتصدق ببعضه
    وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !
    • يا قوم
    إن الدنيا دار عمل
    من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها
    سعد بها و نفعته صحبتها .
    ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها
    شقي بها .
    و لكن أين القلوب التي تفقه ؟
    و العيون التي تبصر ؟
    والآذان التي تسمع ؟
    • أين منكم من سمع ؟!!
    لم أسمع الله عزّ و جلّ..
    فيما عهد إلى عباده
    و أنزل عليهم في كتابه :
    رغب في الدنيا أحدا من خلقه
    و لا رضي له بالطمأنينة فيها
    و لا الركون إليها
    بل صرّف الآيات
    و ضرب الأمثال :
    بالعيب لها
    و الترغيب في غيرها
    • أفق يا مغرور
    تنشط للقبيح
    و تنام عن الحسن
    و تتكاسل إذا جدّ الجد !!!
    • القلب ينشط للقبيح .. وكم ينام عن الحسن
    يا نفس ويحك ما الذي .. يرضيك في دنيا العفن ؟!
    أولى بنا سفح الدموع .. و أن يــجلبــبنا الحـــزن
    أولى بنا أن نرعــوي أولى بنا لبس ( الكفــــن)
    أولى بنا قتل ( الهوى ) في الصدر أصبح كالوثن
    فأمامنا سفر طويل .. بــــعده يأتــــي الســــكن
    إما إلى ( نار الجحيم ) .. أو الجنان : ( جنان عدن )
    أقسمت ما هذي الحياة.. بها المقام أو ( الوطـــن)
    فلم التلوّن و الخداع ؟ لم الدخول على ( الفتن ) ؟!
    يكفي مصانعة الرعاع .. مع التقلـــب في المحن
    تبا لهم مــن مــــعشر ألفوا معاقرة ( النــــتن)
    بينا يدبّر للأمــــــين أخو الخيانة ( مؤتمن ) !
    تبا لمن يتمـــــــلقون و ينطوون على ( دخن )
    تبا لهم فنفـــــــــاقهم قد لطّخ ( الوجه الحسن)
    تبا لمن باع ( الجنان ) لأجـــــل ( خضراء الدمن)
    • أفيقوا يأهل الغفلة
    فالقافلة قد تحركت
    و عند الصباح ..
    يحمد القوم السّرى
    {أفأمن أهل القرى أن يأتيها بأسنا بياتاّ وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن
    يأتيهم بأسنا ضحى
    وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } ( الأعراف
    : 97-99)
    • لا يزداد المؤمن صلاحا..
    إلا ازداد خوفا
    حتى يقول : لا أنجو !
    أما الفاسق فيقول : الناس مثلي كثير
    و سيغفر لي ، و لا بأس علي ، فرحمة الله واسعة
    والله غفور رحيم !
    أكمل يا مغرور
    ولا تقل : فويل للمصلين !
    {قال عذابي أصيب به من أشاء و رحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون
    ويؤتون
    الزكاة و الذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي
    يجدونه
    مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر
    و يحل
    لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت
    عليهم
    فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم
    المفلحون } ( الأعراف : 156-157)
    واقرأ يا مغرور !
    { إن رحمة الله قريب من المحسنين } ( الأعراف : 56 )
    و اقرأ يا مغرور :
    { و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى }( طه : 82 )
    و اقرأ يا مغرور :
    { فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم } ( غافر : 7 )
    و لكن الفاسق المغرور
    يخدع نفسه
    فيؤجل العمل
    و يتمنى على الله تعالى.
    • تباً لطلاب الدنيا
    وهي دنيا !!!
    و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام
    بعد عبادتهم للرحمن
    و ذلك بحبهم للدنيا
    • و الله ما صدّق عبد بالنار..
    إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت
    و إن المنافق المخدوع :
    لو كانت النار خلف هذا الحائط
    لم يصدق بها ..
    حتى يتهجم عليها فيراها !
    • القلوب .. القلوب
    إن القلوب تموت و تحيا
    فإذا ماتت :
    فاحملوها على الفرائض
    فإذا هي أحييت :
    فأدبوها بالتطوع .
    • المؤمن !!! ما المؤمن ؟
    و الله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً
    أو شهرين
    أو عاماً
    أو عامين
    لا و الله
    ما جعل الله لمؤمن أجلا ..
    .. ( دون الموت )
    • الذنوب
    و هل تتساوى الذنوب؟
    إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه
    وما يزال متخوفا منه أبدا
    حتى يدخل الجنة
    • الدنيا .. وهموم الدنيا
    و التحسر على ما فات
    يجعل الحسرة حسرات.
    • إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت ..
    قبلها بميسور الله عزّ و جلّ
    و حمد الله تعالى عليها
    و إن لم تتيسر .. تركها
    و لم يتبعها نفسه
    • ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته
    سراء شكر: فكان خيرا له
    و إن أصابته ضراء صبر : فكان خيرا له ) .
    • نعمت الدار كانت ( الدنيا ) للمؤمن
    و ذلك أنه عمل قليلاً
    و أخذ زاده منها إلى ( الجنة ) .
    و بئست الدار كانت للكافر و المنافق
    ذلك أنه تمتع ( ليالي )
    و كان زاده منها إلى ( النار ) .
    { فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع
    الغرور
    }( آل عمران : 185 )
    • إن المؤمن قوّام على نفسه
    يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ
    و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..
    على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
    و إنما شق الحساب ..
    على قوم أخذوها من غير محاسبة .
    • يا قوم
    تصبروا و تشددوا
    فإنما هي ليالٍ تعد
    و إنما أنتم ركب وقوف
    يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب
    فيذهب به و لا يلتفت
    فانقلبوا بصالح الأعمال .
    • إن هذا الحق قد أجهد الناس
    و حال بينهم وبين شهواتهم
    و إنما صبر على الحق :
    من عرف فضله و رجا عاقبته.
    • أفق يا مغرور من غفلتك
    و ابك على خطيئتك.
    إذا خاف ( الخليل ) ..
    و خاف ( موسى ) ..
    كذا خاف ( المسيح ) ..
    و خاف ( نوح ) ..
    وخاف ( محمد) خير البرايا
    فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟!
    • و يحك يا ابن آدم
    هل لك بمحاربة الله طاقة ؟!
    إنه من عصى ربه فقد حاربه !
    • يا هذا
    أدم الحزن على خير الآخرة
    لعله يوصلك إليك .
    وابك في ساعات الخلوة
    لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك
    فتكون من الفائزين .
    • يا هذا
    رطّب لسانك بذكر الله
    وندّ جفونك بالدموع ..
    من خشية الله
    فوالله ما هو إلا حلول القرار :
    في الجنة أو النار
    ليس هناك منزل ثالث
    من أخطأته الرحمة
    صار و الله إلى العذاب .
    • السنة .. السنة
    وطّنوا النفوس على حبها
    وتعظيمها
    و الحنين إليها
    فقد جاء في الأثر :
    لما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ..
    حنّت الجذع ..
    كما يحنّ الفصيل إلى أمه
    و بكت بكاء الصبي !!
    يا عباد الله !
    الخشبة تحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    شوقاً إليه !
    فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .
    • و اعلم يا هذا
    أن خطاك خطوتان :
    خطوة لك
    و خطوة عليك
    فانظر أين تغدو ؟
    و أين تروح ؟
    • الموت .. الموت
    { كل نفس ذائقة الموت } ( آل عمران : 185 ) ( الأنبياء : 35 ) (
    العنكبوت : 57
    )
    يحق لمن يعلم :
    أن الموت مورده
    و أن الساعة موعده
    و القيام بين يدي الله تعالى مشهده
    يحق له أن يطول حزنه .
    • يا هذا
    صاحب الدنيا بجسدك
    وفارقها بقلبك
    و ليزدك إعجاب أهلها بها ..
    زهدا فيها
    و حذرا منها
    فإن الصالحين كانوا كذلك .
    • { كل نفس ذائقة الموت }
    فضح الموت الدنيا
    فلم يترك لذي لب فرحا .
    • و اعلم يا هذا
    أن المؤمن في الدنيا كالغريب
    لا يأنس في عزها
    و لا يجزع من ذلها
    للناس حال
    و له حال .
    • و احذر ( الهوى )
    فشرُ داء خالط القلب : الهوى
    • و احرص على العلم
    و أفضل العلم :
    الورع و التوكل
    • و اعلم
    أن العبد لا يزال بخير
    ما إذا قال.. قال لله
    و إذا عمل .. عمل لله
    • واعلم
    أن أحب العباد إلى الله ..
    الذين يحببون ( الله ) إلى عباده
    و يعملون في الأرض نصحا .
    • و احذر الرشوة
    فإنها إذا دخلت من الباب ..
    خرجت الأمانة من النافذة
    • و احذر الدنيا
    فإنه قلّ من نجا منها
    وليس العجب لمن هلك ..
    كيف هلك ؟
    و لكن العجب لمن نجا ..
    كيف نجا ؟!
    فإن تنج منها
    تنج من ذي عظيمة
    و إلا فإني لا أخالك ناجيا .
    ورغم هذا
    فالدنيا كلها :
    أولها و آخرها
    ما هي إلا كرجل نام نومة
    فرأى في منامه بعض ما يحب
    ثم انتبه !!!
    • كيف نضحك ؟
    و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا
    فقال :
    لا أقبل منكم !!
    • يا هذا
    بع دنياك بآخرتك ..
    تربحهما جميعا .
    و لا تبع آخرتك بدنياك ..
    فتخسرهما جميعا .
    • يا هذا
    كفى بالموت واعظا
    و رب موعظة دامت ساعة
    ثم تنقضي
    و خير موعظة ما دام أثرها
    • نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا
    و يحزننا بكاء الباكيات
    كروعة ثلة لمغار سبع
    فلما غاب :
    عادت راتعات !!
    و السلام
    avatar
    ام مروة


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty رد: من خواطر الامام الحسن البصري

    مُساهمة من طرف ام مروة الأحد 18 مايو 2008, 12:45 am

    جزاكى الله خيراً اختى مودة على هذه الكلمات الرائعة بارك الله فيكى ونفع بعلمكى
    نور الهدى
    نور الهدى


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty رد: من خواطر الامام الحسن البصري

    مُساهمة من طرف نور الهدى الثلاثاء 20 مايو 2008, 1:27 pm

    مـــــــــــــــا شاء الله لاقوةإلا بالله

    موضوع أكثر من رائع وجهد مميز من أختنا الحبيبة
    مودة ومغفرة
    حقيقة الموضوع أدمع عيني لأنه مؤثر جدا
    بوركت حبيبتي وجزاك الله الجنة
    مودة
    مودة


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty رد: من خواطر الامام الحسن البصري

    مُساهمة من طرف مودة الأربعاء 21 مايو 2008, 11:25 am



    الله يرضى عنك حبيبتي ويزيدك من فضله

    وربي يفرج همك ويفتحها عليك
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty رد: من خواطر الامام الحسن البصري

    مُساهمة من طرف زائر الأحد 25 مايو 2008, 3:57 am

    لا أدري ماأقول رائعة يامودة الحبيبة

    والله إنها لدرر فعلا الموضوع مميز ويملأ القلب بالخوف والخشية

    بوركت حبيبتي مودة وحق على الإنسان أن يضع هذه الكلمات نصب عينيه دائما وأبدا حتى لا يغفل

    جزيت خيرا
    ام محمد
    ام محمد


    من خواطر الامام الحسن البصري Empty من اقوال الحسن البصري

    مُساهمة من طرف ام محمد الخميس 06 نوفمبر 2008, 12:51 pm

    من أقوال الحسن البصري رحمه الله

    كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.

    قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.

    وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.
    روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

    وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.

    من خواطر الامام الحسن البصري Cpanel_13

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 8:57 pm