عند المفاجأة
إذا طلب من طالب العلم مفأجاة أن يتكلم في مجلس أو مجتمع أو منتدى ولم يكن أعد للموقف عدته فعليه بعد طلب العون من الله تعالى أمرين:
الأول: مراعاة موقف الحديث وملابسات المقام وما يناسب الحال والمكان والزمان.
الثاني : أن يتحدث عن موضوع سبق له أن قد تحدث فيه وهضمه وفهمه ولو كرره.
لا تستأثر بالمجلس
من قلة العلم وضحالة الفهم أن يستأثر طالب العلم بالحديث في المجلس مع زملائه وأقرانه ويمنعهم من الكلام إلا إذا سئل أو طلب منه أن يتحدث أما إذا تبرع هو بالثرثرة فهذه رعونة.
طالب العلم إمام في الخير
قال تعالى : ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) قيل في معناها: نأتم بغير ويأتم بنا غيرنا من الصالحين.
ومن إمامة طالب العلم أن يكون مسارعاً إلى الصف الأول في الصلاة محافظاً على السنن والنوافل سباقاً إلي الخيرات مسارعاً إلى الصالحات.
كيف تكون مصيبة الناس بطالب العلم إذا صلي الفجر في بيته أو نام عن صلاة الفجر؟
وقس على ذلك.
انظر بعينين
يقولون : من اكتفي بالحديث عن الفقه أو بالفقه عن الحديث كان كصاحب العين الواحدة لا يري بالأخرى ، ومن جمع بينهما كان كصاحب العينين، ومن فقدهما فهو أعمي.
أمن يجيب المضطر إذا دعاه
إذا صعبت عليك مسألة واستشكلت قضية فعليك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الحي القيوم، فلا يكشف الضر إلا هو ولا يحل العقد غيره:
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِف).
ولرب نازلة يضيق بها الفتي
ضرعاً وعند الله منها المخرج
دفتر الجيب لجمع الفوائد
من طلبة العلم من يحمل بجيبه دفتراً للفوائد كلما سمع فائدة أو حكمة أو حديثاً أو بيتاً أو لطيفة سجلها واحتفظ بها وهذا سوف يكون ثري المعلومات واسع الاطلاع.
لا تحجم عن الإمامة والخطابة
قد يحجم البعض عن الإمامة بالناس وعن خطبة الجمعة بحجة الخوف من الشهرة والظهور وهذه وسوسة، وهل يستفيد طالب العلم ويحفظ وينتبه إلا إذا تصدر بالإخلاص ، إن الإمامة والخطابة تعين بعد الله تعالى على الحفظ والفهم وسعة الاطلاع والجرأة ثم هي من اشرف العبادات وهل كان محمد صلي الله على ه وسلم إلا إماماً خطيباً.
تقدم فيهم شهماً إمامـــاً
ولولاه لما ركبوا وراءه
يتبع إن شاء الله ...