بشرى فتح قاعة الحب في الله.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941

وقال: ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم

وقال ايضا: ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958

فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان.. لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا تكون معاملته مع الخلق إلا للّه وفي الله .

والملاحظ اليوم ان الحب في الله قد ندر و حل محله حب المصلحة و اخوة المصلحة .. فان انتهت المصلحة المرجوة او لم تكتمل .. اصبح هذا الحب في عداد الموتى ..

لهذا السبب و لمعرفة المزيد عن الموضوع ..
تم فتح هذه القاعة

فنسال الله ان يبارك لنا فيها و في محتوايتها
و ان ينفعنا و غيرنا بها.