من الإمَّعَة؟؟؟
،قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُواْ بَلْ نَتبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}(170) سورة البقرة.
وقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السعِيرِ}(21) سورة لقمان.
وقال تعالى: {اتخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللهِ} (31) سورة التوبة.
وقال تعالى:{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ}(14) سورة البقرة.
وروي عن حذيفة وغيره قال: لم يعبدوهم من دون الله ولكن أحلوا لهم وحرموا عليهم فاتبعوهم، وقال عدي بن حاتم: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي عنقي صليب فقال لي: (يا عدي بن حاتم ألق هذا الوثن من عنقك). وانتهيت إليه وهو يقرأ سورة براءة حتى أتى على هذه الآية: {اتخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللهِ}(31) سورة التوبة قال: قلت: يا رسول الله إنا لم نتخذهم أرباباً، قال: (بلى، أليس يحلون لكم ما حرم عليكم فتحلونه، ويحرمون عليكم ما أحل الله لكم فتحرمونه؟) فقلت: بلى، قال: (تلك عبادتهم).
وقال جل وعز: {وَكَذَلِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ من نذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا على أُمةٍ وَإِنا على آثَارِهِم مقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِما وَجَدتمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ} (23، 24 الزخرف).
وقال عز وجل: {إِذْ تَبَرأَ الذِينَ اتبِعُواْ مِنَ الذِينَ اتبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الذِينَ اتبَعُواْ لَوْ أَن لَنَا كَرةً فَنَتَبَرأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرؤُواْ مِنا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النارِ} (167) سورة البقرة.
وقال عز وجل{مَا هَذِهِ التمَاثِيلُ التِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ}(53) سورة الأنبياء. {وَقَالُوا رَبنَا إِنا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلونَا السبِيلَا} (67) سورة الأحزاب.وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النبِي -صلى الله عليه وسلم-: (تَجِدُ مِنْ شَر الناسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ: الذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ) صحيح البخاري: (5598) و(6643)، وصحيح مسلم: (4588)و (4714).
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: لا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِمعَةً، قَالُوا: وَمَا الإِمعَةُ يَا أَبَا عَبْدِ الرحْمَنِ؟ قَالَ: يَقُولُ: إِنمَا أَنَا مَعَ الناسِ إِنِ اهْتَدَوا اهْتَدَيْتُ، وَإنْ ضَلوا ضَلَلْتُ، أَلا لَيُوَطِّنُ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ عَلَى إِنْ كَفَرَ الناسُ أَنْ لا يَكْفُرَ.
المعجم الكبير للطبراني: (8678).
وقال علي رضي الله عنه لكميل بن زياد:... وهمج رعاع اتباع كل ناعق ،يميلون مع كل ريح،لم يستضيؤا بنور العلم،ولم يلجأوا الى ركن وثيق.).
من وصية علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لكميل بن زياد النخعي: تذكرة الحفاظ للإمام الذهبي: (1/11)، تاريخ دمشق لابن عساكر: (50/ 252)، الاعتصام للشاطبي: (1/545).
وقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً إن آمن آمن، وإن كفر كفر؛ فإنه لا أسوة في الشر".
الاعتصام للشاطبي: (1/545).
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ليوطنن المرء نفسه على أنه إن كفر من في الأرض جميعاً، لم يكفر، ولا يكونن أحدكم إمعة، قيل: وما الإمعة؟ قال: الذي يقول: أنا مع الناس؛ إنه لا أسوة في الشر".
الإبانة الكبرى لابن بطة: (1/33).
المصدر
،قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُواْ بَلْ نَتبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}(170) سورة البقرة.
وقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السعِيرِ}(21) سورة لقمان.
وقال تعالى: {اتخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللهِ} (31) سورة التوبة.
وقال تعالى:{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ}(14) سورة البقرة.
وروي عن حذيفة وغيره قال: لم يعبدوهم من دون الله ولكن أحلوا لهم وحرموا عليهم فاتبعوهم، وقال عدي بن حاتم: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي عنقي صليب فقال لي: (يا عدي بن حاتم ألق هذا الوثن من عنقك). وانتهيت إليه وهو يقرأ سورة براءة حتى أتى على هذه الآية: {اتخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللهِ}(31) سورة التوبة قال: قلت: يا رسول الله إنا لم نتخذهم أرباباً، قال: (بلى، أليس يحلون لكم ما حرم عليكم فتحلونه، ويحرمون عليكم ما أحل الله لكم فتحرمونه؟) فقلت: بلى، قال: (تلك عبادتهم).
وقال جل وعز: {وَكَذَلِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ من نذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا على أُمةٍ وَإِنا على آثَارِهِم مقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِما وَجَدتمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ} (23، 24 الزخرف).
وقال عز وجل: {إِذْ تَبَرأَ الذِينَ اتبِعُواْ مِنَ الذِينَ اتبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الذِينَ اتبَعُواْ لَوْ أَن لَنَا كَرةً فَنَتَبَرأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرؤُواْ مِنا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النارِ} (167) سورة البقرة.
وقال عز وجل{مَا هَذِهِ التمَاثِيلُ التِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ}(53) سورة الأنبياء. {وَقَالُوا رَبنَا إِنا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلونَا السبِيلَا} (67) سورة الأحزاب.وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النبِي -صلى الله عليه وسلم-: (تَجِدُ مِنْ شَر الناسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ: الذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ) صحيح البخاري: (5598) و(6643)، وصحيح مسلم: (4588)و (4714).
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: لا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِمعَةً، قَالُوا: وَمَا الإِمعَةُ يَا أَبَا عَبْدِ الرحْمَنِ؟ قَالَ: يَقُولُ: إِنمَا أَنَا مَعَ الناسِ إِنِ اهْتَدَوا اهْتَدَيْتُ، وَإنْ ضَلوا ضَلَلْتُ، أَلا لَيُوَطِّنُ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ عَلَى إِنْ كَفَرَ الناسُ أَنْ لا يَكْفُرَ.
المعجم الكبير للطبراني: (8678).
وقال علي رضي الله عنه لكميل بن زياد:... وهمج رعاع اتباع كل ناعق ،يميلون مع كل ريح،لم يستضيؤا بنور العلم،ولم يلجأوا الى ركن وثيق.).
من وصية علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لكميل بن زياد النخعي: تذكرة الحفاظ للإمام الذهبي: (1/11)، تاريخ دمشق لابن عساكر: (50/ 252)، الاعتصام للشاطبي: (1/545).
وقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً إن آمن آمن، وإن كفر كفر؛ فإنه لا أسوة في الشر".
الاعتصام للشاطبي: (1/545).
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ليوطنن المرء نفسه على أنه إن كفر من في الأرض جميعاً، لم يكفر، ولا يكونن أحدكم إمعة، قيل: وما الإمعة؟ قال: الذي يقول: أنا مع الناس؛ إنه لا أسوة في الشر".
الإبانة الكبرى لابن بطة: (1/33).
المصدر