السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهمزة حرف مجهور وشديد تماماً كحروف القلقلة،
ولكنها ليست من حروف القلقلة، فلماذا؟
حروف القلقلة هي المجموعة في (قطب جد)،
والسبب ان القلقلة اضطراب (قرع) مخرج الحرف عند النطق به ساكناً حتى يُسمع له نبرة قوية، وعلة ذلك: أن حروف القلقلة مجهورة وشديدة. والجهر معناه: انحباس النَّفَس عن الجريان عند نطق الحرف، والشدة معناها: انحباس الصوت عن الجريان عند نطق الحرف، فلما امتنع جريان النفس وامتنع كذلك جريان الصوت مع حروف القلقلة وذلك لقوة الاعتماد على المخرج بإقفاله إقفالاً تامّاً يمنع خروج الصوت فيلزم مع ذلك التكلف في توضيحها باهتزاز (قرع) المخرج ليمكن سماعها شبيهة بالمتحركة دون أن يصاحبها شيء من الحركات الثلاث، فتلكم هي القلقلة، أما الهمزة فهي حرف مجهور وشديد كحروف القلقلة، لكن لا يتأتى صواب نطقها إلا بالضغط المبالغ فيه على مخرجها فيُسمع صوتها شبيه السَّعْلة أو التهوُّع (المراجعة)، لذلك استُثقلت في كلام العرب فأجروا عليها حالات التخفيف المختلفة من إبدال أو تسهيل أو حذف أو نقل لحركتها ثم إسقاطها... ففي ذلك كله استغناء عن إلحاقها
بحروف القلقلة المعروفة... بل من الخطأ قلقلتها.. ومن الملاحظ أن الهمزة إذا سكنت ثقلت لا سيما إذا كان قبلها حرف ساكن نحو: (الماء، الشيء، الخبء) ولهذا يلزم إظهارها حال الوقف عليها وضغطها بالسكون بعكس باقي الحروف؛ فكل حرف ساكن يخفف إلا الهمزة فإنها إذا سكنت ثقلت، وعلى القارئ أن يجتهد في إخراج الهمزة من مخرجها الصحيح؛ وهو أقصى الحلق، وتكون مُرقَّقة شديدة مجهورة منفتحة، وعليه تجنب تغليظها بخاصة إذا وليها حرف مغلظ نحو: (أرْض، أصْلح، أظْلم، أخْرج).
الهمزة حرف مجهور وشديد تماماً كحروف القلقلة،
ولكنها ليست من حروف القلقلة، فلماذا؟
حروف القلقلة هي المجموعة في (قطب جد)،
والسبب ان القلقلة اضطراب (قرع) مخرج الحرف عند النطق به ساكناً حتى يُسمع له نبرة قوية، وعلة ذلك: أن حروف القلقلة مجهورة وشديدة. والجهر معناه: انحباس النَّفَس عن الجريان عند نطق الحرف، والشدة معناها: انحباس الصوت عن الجريان عند نطق الحرف، فلما امتنع جريان النفس وامتنع كذلك جريان الصوت مع حروف القلقلة وذلك لقوة الاعتماد على المخرج بإقفاله إقفالاً تامّاً يمنع خروج الصوت فيلزم مع ذلك التكلف في توضيحها باهتزاز (قرع) المخرج ليمكن سماعها شبيهة بالمتحركة دون أن يصاحبها شيء من الحركات الثلاث، فتلكم هي القلقلة، أما الهمزة فهي حرف مجهور وشديد كحروف القلقلة، لكن لا يتأتى صواب نطقها إلا بالضغط المبالغ فيه على مخرجها فيُسمع صوتها شبيه السَّعْلة أو التهوُّع (المراجعة)، لذلك استُثقلت في كلام العرب فأجروا عليها حالات التخفيف المختلفة من إبدال أو تسهيل أو حذف أو نقل لحركتها ثم إسقاطها... ففي ذلك كله استغناء عن إلحاقها
بحروف القلقلة المعروفة... بل من الخطأ قلقلتها.. ومن الملاحظ أن الهمزة إذا سكنت ثقلت لا سيما إذا كان قبلها حرف ساكن نحو: (الماء، الشيء، الخبء) ولهذا يلزم إظهارها حال الوقف عليها وضغطها بالسكون بعكس باقي الحروف؛ فكل حرف ساكن يخفف إلا الهمزة فإنها إذا سكنت ثقلت، وعلى القارئ أن يجتهد في إخراج الهمزة من مخرجها الصحيح؛ وهو أقصى الحلق، وتكون مُرقَّقة شديدة مجهورة منفتحة، وعليه تجنب تغليظها بخاصة إذا وليها حرف مغلظ نحو: (أرْض، أصْلح، أظْلم، أخْرج).