تمكن مواطن أردني في الستينات من المشي مجددا، بعد ربع قرن من الشلل، وذلك من دون أي علاج أو مساعدة طبية.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية حكاية يوسف رحال؛ الذي كان قد أصيب بالشلل قبل 25 عامًا؛ نتيجة سقوطه عن رافعة طولها أربعة أمتار، ما أدى لإصابته بانزلاقات غضروفية وقطع في الأعصاب.
وبحسب الصحيفة فإن يوسف كان ينوي تأدية فريضة الحج هذا العام، وبسبب مرضه وعدم قدرته على الحراك كان من المحتمل أن يتم رفض طلبه من قبل وزارة الأوقاف.
ونقلت عن يوسف قوله "نمت، وعيني على رحلة الحج إلى الديار المقدسة، وبقيت طوال الليلة أدعو الله بأن يمكنني من زيارة مكة".
وأضاف أنه نام بعد أن صلى الفجر، واستكمل مناجاته ربه، سائلا إياه سبحانه أن يمكنه من ذلك.
وفي أثناء نومه كان يشعر بأن خدرا يسري في جسمه من أعلى رأسه حتى أسفل قدميه، وما إن استيقظ مع تمام العاشرة صباحًا، حتى بدا في داخله شيء يقول له "حاول أن تتحرك.. حاول أن تمشي".
وتابع لم أستطع القيام بذلك وأنا في الشارع، حيث خفت أن أقع أمام المارة، مضيفًا "حاولت أن أقف على قدمي وشعرت بأني أقف تمامًا، وصرت أمشي في المنزل حتى تيقنت أنني عدت للسير على قدمي"، معتبرًا أن ما حدث له معجزة إلهية.
وفي أعقاب ذلك مباشرة، اتصل يوسف رحال بولده ليفاجئه بما جرى معه، وقد سرى الخبر بعد ذلك بسرعة فائقة بين أهالي الحي الذي يقيم فيه والأقارب؛ ليتوافد المهنئون على المنزل.
"معجزة"
ولعل إيمان يوسف رحال بأن ما حدث معجزة هو نفسه ما ذهب إليه الدكتور حسام إبراهيم -أستاذ المخ والأعصاب بـ"جامعة بنها" المصرية- مشيرا إلى أن إمكانات الشفاء من هذا المرض مستحيلة من الناحية العلمية، خاصة لو كان المرض ناتجًا عن أسباب عضوية واستمر لفترة طويلة.
وفي تصريح لـmbc.net أوضح د. حسام إبراهيم "أن الغالبية العظمى من حالات الشلل ناتجة عن سبب عضوي، بينما توجد حالات أخرى من الشلل نادرة، وهي الناتجة عن سبب نفسي".
وفيما يتعلق بالحالات الناتجة عن سبب عضوي قال د. إبراهيم "بمرور الوقت تتليف الأعصاب المسؤولة عن الحركة من نقطة خروجها في النخاع الشوكي، وحتى الأطراف المصابة، ومن ثم يستحيل استعادة السيطرة على هذه الأطراف".
وعن الحالات النفسية قال د. إبراهيم إن هذه الحالة تسمى "شللا هستيريًّا"، مشيرا إلى إمكانية التعافي منها وعودة الحركة للعضو المصاب في حال الشفاء من الحالة النفسية؛ التي كانت وراء الشلل، ما لم يستمر عطل العضو لفترة طويلة مثل حالة يوسف رحال.
لكنه عاد ليؤكد أن ما ذكره يتعلق بالموقف العلمي، بعيدا عن القدرة الإلهية التي لا يعجزها شيء
الله اكبر الله أكبر.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية حكاية يوسف رحال؛ الذي كان قد أصيب بالشلل قبل 25 عامًا؛ نتيجة سقوطه عن رافعة طولها أربعة أمتار، ما أدى لإصابته بانزلاقات غضروفية وقطع في الأعصاب.
وبحسب الصحيفة فإن يوسف كان ينوي تأدية فريضة الحج هذا العام، وبسبب مرضه وعدم قدرته على الحراك كان من المحتمل أن يتم رفض طلبه من قبل وزارة الأوقاف.
ونقلت عن يوسف قوله "نمت، وعيني على رحلة الحج إلى الديار المقدسة، وبقيت طوال الليلة أدعو الله بأن يمكنني من زيارة مكة".
وأضاف أنه نام بعد أن صلى الفجر، واستكمل مناجاته ربه، سائلا إياه سبحانه أن يمكنه من ذلك.
وفي أثناء نومه كان يشعر بأن خدرا يسري في جسمه من أعلى رأسه حتى أسفل قدميه، وما إن استيقظ مع تمام العاشرة صباحًا، حتى بدا في داخله شيء يقول له "حاول أن تتحرك.. حاول أن تمشي".
وتابع لم أستطع القيام بذلك وأنا في الشارع، حيث خفت أن أقع أمام المارة، مضيفًا "حاولت أن أقف على قدمي وشعرت بأني أقف تمامًا، وصرت أمشي في المنزل حتى تيقنت أنني عدت للسير على قدمي"، معتبرًا أن ما حدث له معجزة إلهية.
وفي أعقاب ذلك مباشرة، اتصل يوسف رحال بولده ليفاجئه بما جرى معه، وقد سرى الخبر بعد ذلك بسرعة فائقة بين أهالي الحي الذي يقيم فيه والأقارب؛ ليتوافد المهنئون على المنزل.
"معجزة"
ولعل إيمان يوسف رحال بأن ما حدث معجزة هو نفسه ما ذهب إليه الدكتور حسام إبراهيم -أستاذ المخ والأعصاب بـ"جامعة بنها" المصرية- مشيرا إلى أن إمكانات الشفاء من هذا المرض مستحيلة من الناحية العلمية، خاصة لو كان المرض ناتجًا عن أسباب عضوية واستمر لفترة طويلة.
وفي تصريح لـmbc.net أوضح د. حسام إبراهيم "أن الغالبية العظمى من حالات الشلل ناتجة عن سبب عضوي، بينما توجد حالات أخرى من الشلل نادرة، وهي الناتجة عن سبب نفسي".
وفيما يتعلق بالحالات الناتجة عن سبب عضوي قال د. إبراهيم "بمرور الوقت تتليف الأعصاب المسؤولة عن الحركة من نقطة خروجها في النخاع الشوكي، وحتى الأطراف المصابة، ومن ثم يستحيل استعادة السيطرة على هذه الأطراف".
وعن الحالات النفسية قال د. إبراهيم إن هذه الحالة تسمى "شللا هستيريًّا"، مشيرا إلى إمكانية التعافي منها وعودة الحركة للعضو المصاب في حال الشفاء من الحالة النفسية؛ التي كانت وراء الشلل، ما لم يستمر عطل العضو لفترة طويلة مثل حالة يوسف رحال.
لكنه عاد ليؤكد أن ما ذكره يتعلق بالموقف العلمي، بعيدا عن القدرة الإلهية التي لا يعجزها شيء
الله اكبر الله أكبر.