السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا دخلت همزة
الاستفهام على اسمٍ معرفٍ بأل، نحو: الله، الذكرين، الآن…ففي هذه الحالة
يبدأ بالكلمة بأحد وجهين:
الأول: أن تُبْدَل همزة الوصل ألفاً وتُمَدّ مَدّاً مُشْبَعاً لمجيء الساكن
بعدها.
الثاني: أن تُسَهَّل همزة الوصل بين بين، أي بين الهمزة والألف، مع القصر،
والمراد به هنا عدم المدّ مُطلقاً. وهذان الوجهان صحيحان مقروءٌ بهما لجميع
القراء، والإبدال هو المقدم في الأداء (.
وقد ورد في القرآن الكريم ثلاث كلمات في ستة مواضع باتفاق جميع القراء،
وموضع فيه اختلاف، فالمواضع المتفق عليها هي قوله تعالى:
{آلله أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى الله تَفْتَرُونَ} [يونس:59].
{آلله خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل:59].
{آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} [يونس:51].
{آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}
[يونس:91].
{قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ} [الأنعام:143-144].
والموضع المختلف فيه، قوله تعالى: {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا
جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ} [يونس:81].
فقد قرأ أبو عمرو البصري وأبو جعفر المدني: (آلسحر) بالاستفهام (9). ولكل
منهما الوجهان؛ الإبدال ألفاً مع المدّ المشبع، والتسهيل مع القصر.
أما الباقون فقد قرأوا: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ الله
سَيُبْطِلُهُ} بهمزة وصل على الخبر.
إذا دخلت همزة
الاستفهام على اسمٍ معرفٍ بأل، نحو: الله، الذكرين، الآن…ففي هذه الحالة
يبدأ بالكلمة بأحد وجهين:
الأول: أن تُبْدَل همزة الوصل ألفاً وتُمَدّ مَدّاً مُشْبَعاً لمجيء الساكن
بعدها.
الثاني: أن تُسَهَّل همزة الوصل بين بين، أي بين الهمزة والألف، مع القصر،
والمراد به هنا عدم المدّ مُطلقاً. وهذان الوجهان صحيحان مقروءٌ بهما لجميع
القراء، والإبدال هو المقدم في الأداء (.
وقد ورد في القرآن الكريم ثلاث كلمات في ستة مواضع باتفاق جميع القراء،
وموضع فيه اختلاف، فالمواضع المتفق عليها هي قوله تعالى:
{آلله أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى الله تَفْتَرُونَ} [يونس:59].
{آلله خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل:59].
{آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} [يونس:51].
{آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}
[يونس:91].
{قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ} [الأنعام:143-144].
والموضع المختلف فيه، قوله تعالى: {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا
جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ} [يونس:81].
فقد قرأ أبو عمرو البصري وأبو جعفر المدني: (آلسحر) بالاستفهام (9). ولكل
منهما الوجهان؛ الإبدال ألفاً مع المدّ المشبع، والتسهيل مع القصر.
أما الباقون فقد قرأوا: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ الله
سَيُبْطِلُهُ} بهمزة وصل على الخبر.
الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة