عبودية المرء لله تتمثل فى إخضاع جميع مشاعره له ،فيحب لله ،ويبغض فيه ،ويطيع أوامره ،ويجتنب نواهيه ،ويفرح بفضله،ويحزن من التقصير فى جنبه ،ويتحاكم إليه ،ويتخاصم من أجله .
هذه العبودية تتأثر سلبا وإيجابا بحجم الإيمان الموجود بالقلب .
من هنا قال العلماء :إن الدافع لفعل الطاعة هو الإيمان ،كما أن الطاعة من ثمراته ونتائجه،وفى المقابل فإن الدافع لفعل المعصية -بعد انتفاء الجهل والإكراه والخطأوالنسيان -هو الهوى .
(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ)
ومظاهر ضعف الإيمان كثيرة وعلى سبيل المثال لاالحصر
1-التكاسل عن أداء الطاعات .
2-ضعف سلطان الدين فى القلب .
3-ضعف شعوره بالمسئولية تجاه دينه .
4تعلق القلوب بالدنيا وازدياد الحرص على التمتع بها .
5-يضعف تعظيم شعائر الله وحب السنة .
6-يقل البذل والعطاء والانفاق فى سبيل الله .
7-قلة الثقة فيما عند الله .
لذلك فإن بداية الخروج من هذا الواقع يكون بالإيمان .
هذا جندب بن عبد الله _رضى الله عنه _يقول :كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاير فتعلمنا الإيمان قبل القرآن ،ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا .
فمن الواجب علينا أن نعيد ترتيب أولوياتنا ليحتل الإيمان فيها المساحة العظمى .
نموذج عملى فريد :
عاش الصحابة هذه المعانى الإيمانية ،وتمكنت منهم فصنعوا المعجزات .
المهاجرون والأنصار اختلط الإيمان بلحومهم ودمائهم ،فضلا عن تمكنه فى قلوبهم فانعكس ذلك على تصرفاتهم ،فكانت منهم الأفعال التى لاتصدر عن أى بشر عادى .
مثال واحد عجيب :
عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئ السراج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة
إن نور الإيمان عندما يدخل القلب يبدد جميع الظلمات .
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)
نبذة بسيطة عن الإيمان أسال الله أن ينفع بها مستفادة من كتاب الإيمان أولا .
هذه العبودية تتأثر سلبا وإيجابا بحجم الإيمان الموجود بالقلب .
من هنا قال العلماء :إن الدافع لفعل الطاعة هو الإيمان ،كما أن الطاعة من ثمراته ونتائجه،وفى المقابل فإن الدافع لفعل المعصية -بعد انتفاء الجهل والإكراه والخطأوالنسيان -هو الهوى .
(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ)
ومظاهر ضعف الإيمان كثيرة وعلى سبيل المثال لاالحصر
1-التكاسل عن أداء الطاعات .
2-ضعف سلطان الدين فى القلب .
3-ضعف شعوره بالمسئولية تجاه دينه .
4تعلق القلوب بالدنيا وازدياد الحرص على التمتع بها .
5-يضعف تعظيم شعائر الله وحب السنة .
6-يقل البذل والعطاء والانفاق فى سبيل الله .
7-قلة الثقة فيما عند الله .
لذلك فإن بداية الخروج من هذا الواقع يكون بالإيمان .
هذا جندب بن عبد الله _رضى الله عنه _يقول :كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاير فتعلمنا الإيمان قبل القرآن ،ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا .
فمن الواجب علينا أن نعيد ترتيب أولوياتنا ليحتل الإيمان فيها المساحة العظمى .
نموذج عملى فريد :
عاش الصحابة هذه المعانى الإيمانية ،وتمكنت منهم فصنعوا المعجزات .
المهاجرون والأنصار اختلط الإيمان بلحومهم ودمائهم ،فضلا عن تمكنه فى قلوبهم فانعكس ذلك على تصرفاتهم ،فكانت منهم الأفعال التى لاتصدر عن أى بشر عادى .
مثال واحد عجيب :
عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئ السراج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة
إن نور الإيمان عندما يدخل القلب يبدد جميع الظلمات .
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)
نبذة بسيطة عن الإيمان أسال الله أن ينفع بها مستفادة من كتاب الإيمان أولا .