أشد مايؤلمنى أن أرى ذلك المسخ المشوه يتفشى فى أبناء أمتنا،أحفاد الفاروق عمر رضى الله عنه ،مسخ قبيح لايحلو له إلا التقليد والتبعية .
يلقى لنا الغرب زبالة تقاليعهم فما يلبث إلا أن تتلقف هذه الزبالة ثلة ليست هينة من شبابنا ........يتبعونهم حذو القذة بالقذة .
غثاء كغثاء السيل وانهزامية طاحنة .
فقدوا روح إسلامهم ،فسُلبوا العزة .
ترى شبابنا اليوم فلا تفرق بينهم وبين شباب الغرب .
فقصة الشعر هى نفسها ...القميص الضيق ...البنطال الضيق ساقط الوسط .....رسوم الفنانين ولاعبى الكرة على القمصان ....والقائمة تطــــــــــوا .
أتسائل فى حسرة ....هل هؤلاء هم شباب أمتى ؟؟؟؟؟
لابل هم مسخ مشوه ،قادهم زيف الحضارة والتحضر إلى هذا المنحدر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت.
فالقضية خطيرة وليست هينة .
قال الله تعالى :
((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
فمانراه اليوم من ذل وهزيمة وتشريد نتيجة حتمية لهذا الغثاء .
لقد تجاوز الانحراف المدى وتعدى من انحراف السلوك إلى انحراف التصور ومنهج التلقى لذلك يعانى الإسلام الغربة حتى بين أهله .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
لذلك أول مانبدأ به من جهد هو تصحيح منهج التلقى .....
تصحيح العقيدة فعقيدة المرء هى المحرك له فإذا ماصحت سلك الطريق الصحيح .
خاصة ونحن فى عصر تيارات التغريب والإسلام المعتدل .
وإسلام الوسطية الذى لاحدود لحلال وحرام فيه .
فليتسلح شبابنا بالعقيدة الصحيحة ،ولنحارب الإنحراف بكل مانستطيع من قوة .
فمهمتنا ........كآباء وأمهات ودعاة وكل فرد يشعر بالمسئولية اتجاه أمته ليست سهلة .
ولكن إذا خطونا خطوة فسنمضى فى الطريق ولن يتركنا الله .
ولنربى أبنائنا على عزة الإسلام وإصطفاء الله لهم بأن جعلهم مسلمين .
أختكم أم عاصم .
يلقى لنا الغرب زبالة تقاليعهم فما يلبث إلا أن تتلقف هذه الزبالة ثلة ليست هينة من شبابنا ........يتبعونهم حذو القذة بالقذة .
غثاء كغثاء السيل وانهزامية طاحنة .
فقدوا روح إسلامهم ،فسُلبوا العزة .
ترى شبابنا اليوم فلا تفرق بينهم وبين شباب الغرب .
فقصة الشعر هى نفسها ...القميص الضيق ...البنطال الضيق ساقط الوسط .....رسوم الفنانين ولاعبى الكرة على القمصان ....والقائمة تطــــــــــوا .
أتسائل فى حسرة ....هل هؤلاء هم شباب أمتى ؟؟؟؟؟
لابل هم مسخ مشوه ،قادهم زيف الحضارة والتحضر إلى هذا المنحدر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت.
فالقضية خطيرة وليست هينة .
قال الله تعالى :
((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
فمانراه اليوم من ذل وهزيمة وتشريد نتيجة حتمية لهذا الغثاء .
لقد تجاوز الانحراف المدى وتعدى من انحراف السلوك إلى انحراف التصور ومنهج التلقى لذلك يعانى الإسلام الغربة حتى بين أهله .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
لذلك أول مانبدأ به من جهد هو تصحيح منهج التلقى .....
تصحيح العقيدة فعقيدة المرء هى المحرك له فإذا ماصحت سلك الطريق الصحيح .
خاصة ونحن فى عصر تيارات التغريب والإسلام المعتدل .
وإسلام الوسطية الذى لاحدود لحلال وحرام فيه .
فليتسلح شبابنا بالعقيدة الصحيحة ،ولنحارب الإنحراف بكل مانستطيع من قوة .
فمهمتنا ........كآباء وأمهات ودعاة وكل فرد يشعر بالمسئولية اتجاه أمته ليست سهلة .
ولكن إذا خطونا خطوة فسنمضى فى الطريق ولن يتركنا الله .
ولنربى أبنائنا على عزة الإسلام وإصطفاء الله لهم بأن جعلهم مسلمين .
أختكم أم عاصم .