أبشر أيها المعتمر.. أبشر أيها الحاج! لقد وُلِدْتَ من جديد!
فالعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج يَجُبُّ ما قبله..
لقد عُدْتَ الآن نظيفًا من الذنوب، خفيفًا من الأحمال والأثقال..
فوصيتي لك: انطلق!
بعد أن صارت صفحتك بيضاء؛ أمامك الفرصةُ بقلبك الأبيض، وروحك الشفافة أن تطير في سماء الأعمال الصالحة..
لا تتباطأ.. ولا تتكاسل!
لا ترجع.. ولا تنكص!
لا تملّ.. ولا تكلّ!
انطلق بكل طاقتك في سبيل الله.. فقد لا تُدرك حجًّا آخر، أو عمرة أخرى، وقد لا تعود الفرصة..
ما أجمل أن تلقى الله وأنت على هذه الهيئة!
فادعُ الله دومًا بالتثبيت، واسأله الموت على الطاعة .