العزة والتمكين في التمسك بكتاب الله تعالى |
الكون كونان: كون منثور وكون مستور، أما الكون المنثور: فهذا الفلك السيار الذي يحيط بنا.
ونحن عبارة عن نقطة في محيط واسع من هذا الملكوت التي لا يعلم اتساعه ولا دقائقه ولا أسراره إلا خالقه عز وجل0
هذا هو الكون المنثور الذي أمرنا الله أن ننظر فيه، قال تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا [الأنعام:11]
وهناك آيات للموقنين وللذين يقفون متدبرين لما خلق الله سبحانه وتعالى.
وأما الكون الثاني من الكونين اللذين أوجدهما رب العباد عز وجل: فهو الكون المستور، وهو كتاب الله عز وجل.
هذا الكون الذي يجمع رب العباد فيه كل ما صغر وما كبر، قال تعالى: مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ [الأنعام:38].
وكلما اقترب المسلمون من هذا الكون المستور كان لهم كيان في هذا العالم الذي يحيون ويعيشون فيه، وكلما ابتعدوا عن هذا المنهج تلاوةً وتدبراً وتعبداً وسلوكاً وتطبيقاً عفا عليهم الدهر، وكانوا في هذا المجتمع العالمي غثاءً كغثاء السيل.
ونحن عبارة عن نقطة في محيط واسع من هذا الملكوت التي لا يعلم اتساعه ولا دقائقه ولا أسراره إلا خالقه عز وجل0
هذا هو الكون المنثور الذي أمرنا الله أن ننظر فيه، قال تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا [الأنعام:11]
وهناك آيات للموقنين وللذين يقفون متدبرين لما خلق الله سبحانه وتعالى.
وأما الكون الثاني من الكونين اللذين أوجدهما رب العباد عز وجل: فهو الكون المستور، وهو كتاب الله عز وجل.
هذا الكون الذي يجمع رب العباد فيه كل ما صغر وما كبر، قال تعالى: مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ [الأنعام:38].
وكلما اقترب المسلمون من هذا الكون المستور كان لهم كيان في هذا العالم الذي يحيون ويعيشون فيه، وكلما ابتعدوا عن هذا المنهج تلاوةً وتدبراً وتعبداً وسلوكاً وتطبيقاً عفا عليهم الدهر، وكانوا في هذا المجتمع العالمي غثاءً كغثاء السيل.