1 - عدم اعتماد الطريقة التي كتبت بها بعض التفاسير - المعدة لغرض ترجمتها إلى لغات أخرى - كالتفسير الميسر و المنتخب ، حيث لم تراعي بعض هذه التفاسير وحدة الموضوع بين آيتين أو ثلاث في عدد من المواضع ، وصحيح أننا لا نجد إشكالا في فهم كتاب الله كما أنزله الله آيات متفرقة ، إلا أن معاني هذه الآيات إذا لم تجمع في نص واحد مترابط وترجمت آيات متفرقات ، ظهر في اللغة المترجم إليها - في الغالب - بأن الكلام فيه سقط وقفز بين المعاني يربك القاريء ويحيره !
لذلك أرى آن يجتهد المترجم في مثل هذه المواضع ، فيجمع بين معاني عدد من الآيات في سياق واحد مترابط ومتماسك ، ولا يلتزم بترجمة معانيها آية آية ، هذا والله أعلم .
منقول