فرأت أن الإجابة المباشرة لن يكون أثرها عميقا كما تريد،فاقترحت عليه أن يحاول البحث بنفسه عن إجابة،وأن يقوموا بعقد مسابقة بينه وبين أقرانه من الأقارب والجيران والأصدقاء للإجابة على سؤال محدد ماذا لو لم أكن مسلماً
نصحتهم بالاستعانة بمكتبة البيت أو النادي أو المدرسة،وتم تحديد يوم ليعرض كل منهم إجابته،فوجدت الأم إجابات مقنعة ، منها ما قاله الأولاد:
لو لم أكن مسلماً لما وجدت مكاناً محدداً أفزع إليه حين تصيبني مشاكل ولما وجدت قوة تحميني حين أواجه مصاعب من سأنادي إن لم يكن معي أبي أو أمي أو مثلهم من البشر
و لسماني أبي أسما قبيحا ولفرق أبي وأمي بيني وبين إخوتي في الحب والعطاء ولاحتقرني الناس وهجروني بسبب شكلي أو لوني أوديني أو فقري أو جهلي ولما وجدت من يرحمني حين أكون صغيراً،أوضعيفاً أو مريضاً ولما احترمني غيري حين أكون كبير السن ولظللنا نعيش بدون أمان يُغير بعضنا على بعض دون ضوابط ولظللنا نبيت يقتلنا الهم والقلق على رزقنا و حياتنا ومستقبلنا ولأكلنا الحيوانات الميتة ولظل الفقير فقيراً يحقد على الغني ولظل الغني غنياً يحتقر الفقير ويخاف من حسده وحقده ولظللت أعيش بلا هوية أو هدف اعطل عقلي ولا أحترمه وأتبع أهوائي ولو كان على حساب غيري
وقالت البنات:
لولا الإسلام لوأَدني أبي فور ولادتي ولامتُهنت كرامتي واستُبيحت حرمتي ولظللت جاهلة بلا قيمة ضعيفة بلا حول ولا قوة ولتزوجني أخي وعمي وابني ولفقدت اسمي بعد زواجي ولما عرف أبنائي قيمتي وحقي عليهم ولطلقني زوجي دون سبب وفي أي وقت ولتزوج علي أي عدد من النساء في أي وقت شاءولظللت محرومة من حقي في الميراث ولنسيني أبنائي بعد موتي
فنظرت الأم في النهاية إلى ابنها فرأت في عينيه أن إجابة سؤاله قد وصلت إلى قلبه قبل عقله فحمدت الله الهادي الذي هداها الى ما فعلت ولم تكن لتهتدي لولا ان هداها الله
نصحتهم بالاستعانة بمكتبة البيت أو النادي أو المدرسة،وتم تحديد يوم ليعرض كل منهم إجابته،فوجدت الأم إجابات مقنعة ، منها ما قاله الأولاد:
لو لم أكن مسلماً لما وجدت مكاناً محدداً أفزع إليه حين تصيبني مشاكل ولما وجدت قوة تحميني حين أواجه مصاعب من سأنادي إن لم يكن معي أبي أو أمي أو مثلهم من البشر
و لسماني أبي أسما قبيحا ولفرق أبي وأمي بيني وبين إخوتي في الحب والعطاء ولاحتقرني الناس وهجروني بسبب شكلي أو لوني أوديني أو فقري أو جهلي ولما وجدت من يرحمني حين أكون صغيراً،أوضعيفاً أو مريضاً ولما احترمني غيري حين أكون كبير السن ولظللنا نعيش بدون أمان يُغير بعضنا على بعض دون ضوابط ولظللنا نبيت يقتلنا الهم والقلق على رزقنا و حياتنا ومستقبلنا ولأكلنا الحيوانات الميتة ولظل الفقير فقيراً يحقد على الغني ولظل الغني غنياً يحتقر الفقير ويخاف من حسده وحقده ولظللت أعيش بلا هوية أو هدف اعطل عقلي ولا أحترمه وأتبع أهوائي ولو كان على حساب غيري
وقالت البنات:
لولا الإسلام لوأَدني أبي فور ولادتي ولامتُهنت كرامتي واستُبيحت حرمتي ولظللت جاهلة بلا قيمة ضعيفة بلا حول ولا قوة ولتزوجني أخي وعمي وابني ولفقدت اسمي بعد زواجي ولما عرف أبنائي قيمتي وحقي عليهم ولطلقني زوجي دون سبب وفي أي وقت ولتزوج علي أي عدد من النساء في أي وقت شاءولظللت محرومة من حقي في الميراث ولنسيني أبنائي بعد موتي
فنظرت الأم في النهاية إلى ابنها فرأت في عينيه أن إجابة سؤاله قد وصلت إلى قلبه قبل عقله فحمدت الله الهادي الذي هداها الى ما فعلت ولم تكن لتهتدي لولا ان هداها الله
عدل سابقا من قبل ماما سونة في الخميس 10 أكتوبر 2013, 7:25 am عدل 1 مرات