روعني ما قرأت وأذهلني ما رأيت
قاعدة عظيمة في الرسم القرأني
كلمة امرأة كيف رسمت في القرآن الكريم ؟
القاعدة
كل امرأة ذكرت في القرآن الكريم مضافة إلى زوجها ( أي ذكر معها زوجها ) رسمت بالتاء المفتوحة وهي في سبعة مواضع في القرآن الكريم في سورة آل عمران وسورة يوسف مرتين وسورة القصص وسورة التحريم ثلاث مرات
قوله (إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني )
وقوله ( قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق )
وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط )
وقوله ( وقالت امرأت فرعون قرة عين لي ولك )
أما المرأة التي لم تذكر مضافة إلى زوجها (لم يذكر معها زوجها ) رسمت بالتاء المربوطة وقد وردت في ثلاثة مواضع في القرآن الكريم . في سورة النساء مرتين . وفي سورة النمل مرة
قوله ( وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت )
وقوله ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا )
وقوله ( إني وجدت امرأة تملكهم )
ما روعني وأقض مضجعي أنني أردت أن أوضح هذه القاعدة لأحد الإخوة . ثم رأيت أن أكتبها مشاركة ليستفيد منها الجميع . وأردت أن أنقل الآيات بطريق القص واللصق من المواقع أو المنتديات ففوجئت أن أكثر المواقع بل الأغلبية الساحقة تكتب هذه الآيات بالتاء المربوطة وفي مواقع كبيرة متخصصة في التفسير وفي كتب العلم ومن العجيب أنهم يكتبونها بالتشكيل على انها الآية من المصحف . فاضطررت أن أكتب الآيات كتابة بخطي
وبخبرتي أن الذين يبرمجون هذه البرامج أو يكتبون الآيات لا يلتفتون إلى الرسم القرآني ولا يجدون من يصحح لهم الكتابة ويعتمدون على املاءاتهم فقط وفي هذا خطر كبير نضرب لذلك مثلا .
الفرق بين كلمة امرأة بالتاء المربوطة وامرأت بالتاء المفتوحة
في سورة التحريم الآية تقصد امرأت نوح أي زوجته التي في بيته والتي أنجب منها وكذلك امرأت لوط .وأن كل منهما كانت عند نبي من الأنبياء ومع ذلك كانت كافرة للدلالة على أن أمر الهداية بيد الله تعالى وحده وأن ما على الرسل إلا البلاغ وأنه لا يملك الهداية حتى لأقرب المقربين إليه . هذا ما تقصده الآية باختصار .
تعالوا بنا لو كتبناها بالتاء المربوطة ماذا يحدث ؟
فلو كتب أحدنا مثلا (امرأة نوح وامرأة لوط ) كما هو مكتوب في كثير من المواقع تحدث كارثة بمعنى الكلمة ولا أبالغ في ذلك تعالوا لنرى :
أولا :إذا كتبت هكذا لابد أن تكون نكرة والنكرة في هذه الحالة لابد أن يلحقها التنوين كشأن كل امرأة ذكرة بغير إضافة نقول امرأةً (اسمه تنوين التنكير ).
ثانيا : تنفصل كلمة نوح وكلمة لوط عن الإضافة لكلمة امرأة وعلى هذا تعرب كلمة نوح بدلا أو عطف بيان .وهنا تكمن المصيبة الكبيرة .
1- إذا كانت بدلا من الكلمة الأولى فيكون المعنى أن الله تعالى ضرب مثلا للذين كفروا نوحا نفسه لأننا أبدلنا كلمة نوح من كلمة امرأة ومثلها كلمة لوط . وهذا كفر صريح لا يخفى على العامة قبل الخاصة .
2- وإذا كانت عطف بيان للكلمة الأولى . فيكون المعنى أن الله تعالى ضرب مثلا للذين كفروا امرأة اسمها نوح لأنها بيان لها وامرأة اسمها لوط . وهذا أيضا لايخفى على أحد . تغير المعنى تماما غير الذي تقصده الآية وأصبح الداعي للقرآن يحرف فيه دون أن يقصد ويصد عنه دون أن يدري . وهذا من اعجاز القرآن الكريم
وهناك كلمات كثيرة في القرآن الكريم بهذا الرسم في التاءات وغيرها
ولا تعجب فإنه الوحي الذي جاء به جبريل عليه السلام
ولا تنسونا من صالح دعواتكم .
قاعدة عظيمة في الرسم القرأني
كلمة امرأة كيف رسمت في القرآن الكريم ؟
القاعدة
كل امرأة ذكرت في القرآن الكريم مضافة إلى زوجها ( أي ذكر معها زوجها ) رسمت بالتاء المفتوحة وهي في سبعة مواضع في القرآن الكريم في سورة آل عمران وسورة يوسف مرتين وسورة القصص وسورة التحريم ثلاث مرات
قوله (إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني )
وقوله ( قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق )
وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط )
وقوله ( وقالت امرأت فرعون قرة عين لي ولك )
أما المرأة التي لم تذكر مضافة إلى زوجها (لم يذكر معها زوجها ) رسمت بالتاء المربوطة وقد وردت في ثلاثة مواضع في القرآن الكريم . في سورة النساء مرتين . وفي سورة النمل مرة
قوله ( وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت )
وقوله ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا )
وقوله ( إني وجدت امرأة تملكهم )
ما روعني وأقض مضجعي أنني أردت أن أوضح هذه القاعدة لأحد الإخوة . ثم رأيت أن أكتبها مشاركة ليستفيد منها الجميع . وأردت أن أنقل الآيات بطريق القص واللصق من المواقع أو المنتديات ففوجئت أن أكثر المواقع بل الأغلبية الساحقة تكتب هذه الآيات بالتاء المربوطة وفي مواقع كبيرة متخصصة في التفسير وفي كتب العلم ومن العجيب أنهم يكتبونها بالتشكيل على انها الآية من المصحف . فاضطررت أن أكتب الآيات كتابة بخطي
وبخبرتي أن الذين يبرمجون هذه البرامج أو يكتبون الآيات لا يلتفتون إلى الرسم القرآني ولا يجدون من يصحح لهم الكتابة ويعتمدون على املاءاتهم فقط وفي هذا خطر كبير نضرب لذلك مثلا .
الفرق بين كلمة امرأة بالتاء المربوطة وامرأت بالتاء المفتوحة
في سورة التحريم الآية تقصد امرأت نوح أي زوجته التي في بيته والتي أنجب منها وكذلك امرأت لوط .وأن كل منهما كانت عند نبي من الأنبياء ومع ذلك كانت كافرة للدلالة على أن أمر الهداية بيد الله تعالى وحده وأن ما على الرسل إلا البلاغ وأنه لا يملك الهداية حتى لأقرب المقربين إليه . هذا ما تقصده الآية باختصار .
تعالوا بنا لو كتبناها بالتاء المربوطة ماذا يحدث ؟
فلو كتب أحدنا مثلا (امرأة نوح وامرأة لوط ) كما هو مكتوب في كثير من المواقع تحدث كارثة بمعنى الكلمة ولا أبالغ في ذلك تعالوا لنرى :
أولا :إذا كتبت هكذا لابد أن تكون نكرة والنكرة في هذه الحالة لابد أن يلحقها التنوين كشأن كل امرأة ذكرة بغير إضافة نقول امرأةً (اسمه تنوين التنكير ).
ثانيا : تنفصل كلمة نوح وكلمة لوط عن الإضافة لكلمة امرأة وعلى هذا تعرب كلمة نوح بدلا أو عطف بيان .وهنا تكمن المصيبة الكبيرة .
1- إذا كانت بدلا من الكلمة الأولى فيكون المعنى أن الله تعالى ضرب مثلا للذين كفروا نوحا نفسه لأننا أبدلنا كلمة نوح من كلمة امرأة ومثلها كلمة لوط . وهذا كفر صريح لا يخفى على العامة قبل الخاصة .
2- وإذا كانت عطف بيان للكلمة الأولى . فيكون المعنى أن الله تعالى ضرب مثلا للذين كفروا امرأة اسمها نوح لأنها بيان لها وامرأة اسمها لوط . وهذا أيضا لايخفى على أحد . تغير المعنى تماما غير الذي تقصده الآية وأصبح الداعي للقرآن يحرف فيه دون أن يقصد ويصد عنه دون أن يدري . وهذا من اعجاز القرآن الكريم
وهناك كلمات كثيرة في القرآن الكريم بهذا الرسم في التاءات وغيرها
ولا تعجب فإنه الوحي الذي جاء به جبريل عليه السلام
ولا تنسونا من صالح دعواتكم .