قال ابن تيمية رحمه الله:
ولهذا كان أنفع الدعاء، وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة:"اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين"الفاتحة:6،7 فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته، فلم يصبه شر، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
لكن الذنوب هي من لوازم نفس الإنسان، وهو محتاج إلى الهدى في كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب.
ليس كما يقوله طائفة من المفسرين: إنه قد هداه، فلماذايسأل الهدى؟وأن المراد بسؤال الهدى:الثبات، أو مزيد الهداية؛
بل العبد محتاج إلى أن يعلمه ربه ما يفعله من تفاصيل أحواله؛ وإلى ما يتولد من تفاصيل الأمور في كل يوم؛ وإلى أن يلهم أن يعمل ذلك؛ فإنه لا يكفي مجرد علمه إن لم يجعله الله مريدا للعمل بعلمه، وإلا كان العلم حجة عليه، ولم يكن مهتديا، والعبد محتاج إلى أن يجعله لله قادرا على العمل بتلك الإرادة الصالحة، فإنه لا يكون مهتديا إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،إلا بهذه العلوم والإرادات والقدرة على ذلك.ويدخل في ذلك من أنواع الحاجات ما لا يمكن إحصاؤه؛ولهذا كان الناس مأمورين بهذا الدعاء في كل صلاة؛ لفرط حاجتهم إليه فليسوا في شيء أحوج منهم إلى هذا الدعاء"اه
ولهذا كان أنفع الدعاء، وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة:"اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين"الفاتحة:6،7 فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته، فلم يصبه شر، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
لكن الذنوب هي من لوازم نفس الإنسان، وهو محتاج إلى الهدى في كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب.
ليس كما يقوله طائفة من المفسرين: إنه قد هداه، فلماذايسأل الهدى؟وأن المراد بسؤال الهدى:الثبات، أو مزيد الهداية؛
بل العبد محتاج إلى أن يعلمه ربه ما يفعله من تفاصيل أحواله؛ وإلى ما يتولد من تفاصيل الأمور في كل يوم؛ وإلى أن يلهم أن يعمل ذلك؛ فإنه لا يكفي مجرد علمه إن لم يجعله الله مريدا للعمل بعلمه، وإلا كان العلم حجة عليه، ولم يكن مهتديا، والعبد محتاج إلى أن يجعله لله قادرا على العمل بتلك الإرادة الصالحة، فإنه لا يكون مهتديا إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،إلا بهذه العلوم والإرادات والقدرة على ذلك.ويدخل في ذلك من أنواع الحاجات ما لا يمكن إحصاؤه؛ولهذا كان الناس مأمورين بهذا الدعاء في كل صلاة؛ لفرط حاجتهم إليه فليسوا في شيء أحوج منهم إلى هذا الدعاء"اه