معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    محاضرة " التقاء الساكنين " للشيخ الفاضل مدحت عبد الجواد حفظه الله

    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    محاضرة " التقاء الساكنين " للشيخ الفاضل مدحت عبد الجواد حفظه الله Empty محاضرة " التقاء الساكنين " للشيخ الفاضل مدحت عبد الجواد حفظه الله

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الأحد 29 يناير 2017, 4:05 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    محاضرة: التقاء الساكنين في كلمتين



    للشيخ الفاضل مدحت عبد الجواد حفظه الله وبارك علمه وعمله.









    محاضرة: التقاء الساكنين في كلمة واحدة






    نفعني الله وإياكن بها.

    هدي عبد الرحمن يعجبه هذا الموضوع

    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    محاضرة " التقاء الساكنين " للشيخ الفاضل مدحت عبد الجواد حفظه الله Empty رد: محاضرة " التقاء الساكنين " للشيخ الفاضل مدحت عبد الجواد حفظه الله

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الإثنين 30 يناير 2017, 6:17 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    التقاء الساكنين


    قاعدة التقاء الساكنين


    - الساكنان لا يلتقيان في كلمتين عند العرب

    - الساكنان يلتقيان في كلمة واحدة
    - وللتخلص من التقاء الساكنين يكون ذلك بعدة طرق وهي :

    الحذف ، الضم ، الفتح ، الكسر.


    عـارض الشـكـل :


    هو تحريك الحرف الأخير من الكلمة القرآنية بحركة عارضة (غير أصلية)


    للتخلص من التقاء الساكنين .. أي أن الحرف أصلا ساكن ويحرك منعا الالتقاء الساكنين: أي هو الشكل الذي عرض للحرف وصلا بقصد التخلص من التقاء الساكنين نحو :
    ﴿ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ﴾ البقرة ٤٣ ، ﴿ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَيَوٰةَ ﴾ البقرة ٨٦ ، ﴿ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ ﴾ آل عمران١٣٩ ، ﴿ قُمِ ٱلَّيۡلَ ﴾ المزمل ٢  ، ﴿ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ﴾ البقرة ١٩ ، ﴿ مَثَلاً ٱلۡقَوۡمُ ﴾ الأعراف ١٧٧ ، ﴿ نِعۡمَتِىَ ٱلَّتِىٓ ﴾ البقرة ٤٥



    وسمي بعارض الشكل لأن الساكن الصحيح تحرك بحركة عارضة عند وصله بما بعده للتخلص من التقاء الساكنين،


    عند التقاء ساكنين في كلمتين فإننا ننظر إلى الحرف الأول فإن كان:


    1- الساكن الأول حرف مد ولين - فإننا نحذفه مثل:
    ﴿ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ﴾ البقرة ٤٣ ، ﴿ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ ﴾ الأنفال٣٢ ،
    ﴿ ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ ﴾ الأعراف ٢٢ ، ﴿ ٱلَّذِى ٱؤۡتُمِنَ﴾ البقرة ٢٨٣

    ***

    2- الساكن الأول ميم الجمع : فإننا نضمها مثل :
    ﴿ عَلَيۡڪُمُ ٱلۡقِتَالُ ﴾ البقرة ٢١٦ ، ﴿ لَكُمُ ٱلۡمُلۡكُ ﴾ غافر ٢٩


    ***

    3- الساكن الأول واو الجماعة اللينة : فاننا نضمها مثل :
    ﴿ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّڪَوٰةَ ﴾  البقرة ٢٧٧


    ***


    4- الساكن الأول ياء لينة: فإننا نكسرها مثل:
    ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ يوسف٣٩ - ﴿ يَدَيِ الله الحجرات ١


    ***

    5- الميم في فاتحة آل عمران نفتحها ﴿ الٓمٓ (١) ٱللَّهُ آل عمران ١


    عند الوصل تقرأ بفتح الميم للتخلص من التقاء الساكنين وفي مد الياء وجهان:


    الأول: الإشباع  "وهو الوجه المقدم وعليه رسم المصحف" ومن قال به لم يعتد بالحركة العارضة، ومدها ست حركات لزوماً لأن الميم من الحروف المقطعة في بداية السور وتمد  6 حركات لزوما والتي  خالف رسمها نطقها، وهجاؤه عبارة عن ثلاثة حروف وسطه حرف مد.


    والثاني: القصر، وعلته الاعتداد بالحركة العارضة (الفتحة) فيرجع لحال الوصل وهو المد الطبيعي.


    ولكن لمَ الفتح؟


    *هكذا الرواية
    * وقيل لأن الفتحة أخف الحركات
    * أو ليظل لفظ الجلالة مفخماً أو لكراهة توالي الكسرات.


    ***

    6- النون في (من الجاره) نفتحها مثل :
    ﴿ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾ النساء ٩٥ ،  ﴿ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ﴾ البقرة ١٩

    ***

    7- ياء الاضافة : وهي ياء المتكلم اذا تبعها ال التعريف فاننا نفتحها مثل:

    ﴿ بَلَغَنِىَ ٱلۡڪِبَرُ ﴾ آل عمران٤٠ ، ﴿ نِعۡمَتِىَ ٱلَّتِىٓ ﴾ البقرة ٤٥
    ﴿ مَسَّنِىَ ٱلسُّوٓءُ‌ۚ ﴾  الأعراف ١٨٨


    عدا موضعا واحدا وهو ﴿ عَهۡدِى ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴾ البقرة ١٢٤


    بسورة البقرة آية (124) فإن حفصا يحذف ياء الاضافة فيها وصلا اتباعا للرواية.


    أما إذا تلاها همزة الوصل بدون أل التعريف فقد أسكنها حفص في سبع مواضع:


    أ - ﴿ وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِى (٤١) ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَـٰتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكۡرِى (٤٢) [طه]


    ب - ﴿ ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَـٰتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكۡرِى (٤٢) ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُ ۥ طَغَىٰ (٤٣) [طه]


    ت - ﴿ هَـٰرُونَ أَخِى (٣٠) ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِى (٣١) [طه]


    ث - ﴿ قَالَ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنِّى ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَـٰلَـٰتِى وَبِكَلَـٰمِى ﴾ [الأعراف:١٤٤]


    ج - ﴿ وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَـٰلَيۡتَنِى ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً۬ (٢٧) ﴾ [الفرقان]


    ح - ﴿ وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَـٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِى ٱتَّخَذُواْ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورً۬ا (٣٠) ﴾ [الفرقان]


    خ -   ﴿ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٍ۬ يَأۡتِى مِنۢ بَعۡدِى ٱسۡمُهُ ۥۤ أَحۡمَدُ‌ۖ ﴾ [الصف:٦]


    ***

    8- كل تنوين يكسر للتخلص من التقاء الساكنين نحو:


    ﴿ أَحَدٌ (١) ٱللَّهُ الإخلاص ، ﴿ مَثَلاً ٱلۡقَوۡمُ ﴾ الأعراف: ١٧٧ ، ﴿ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ ﴾ إبراهيم:٢٦


    ***

    9- غير ما ذكر من الحروف فإننا نكسره مثل:
    ﴿ أَنِ ٱغۡدُواْ ﴾ القلم:٢٢، ﴿ قُلِ ٱدۡعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُواْ ٱلرَّحۡمَـٰنَ‌ۖ  ﴾ الإسراء:١١٠



    *** *** *** *** *** ***


    ثانيا – التقاء الساكنين في كلمة واحدة :


    عند التقاء الساكنين في كلمة واحدة فان كان: 
    1.الساكن الاول  حرف مد ولين والساكن الثاني سكونه أصلي (مشدد)
    فإننا نمده ست حركات لزوما مثل:


    ﴿ ٱلۡحَآقَّةُ (١) ﴾ الحاقة ،  ﴿ ٱلۡحَآجِّ ﴾ التوبة ١٩ ،  ﴿ ٱلطَّآمَّةُ ﴾ النازعات ٣٤ ،  ﴿ ءَآلۡـَٔـٰنَ ﴾ يونس ٥١


    وفي هذه الحالة نتخلص من الصعوبة الناشئة عن التقاء الساكنين بامتداد الصوت في حرف المد واللين بمقدار ست حركات قولا واحدا سواء أكان الساكن الثاني(مشددا) أو (ساكنا مخففا).


    2.الساكن الأول حرف مد ولين أو حرف لين وكان الذي يليه سكونه عارضا للوقف
    فإننا نمده حركتين أو أربعا أو ستا من قبيل العارض للسكون مثال:
     ﴿ نَسۡتَعِينُ ﴾ الفاتحة ٥



    في حال الوقف مد عارض للسكون.


    ﴿ ٱلۡبَيۡتِ ﴾ قريش٣ في حال الوقف عليها مد لين عارض للسكون

    ونتخلص من الصعوبة الناشئة عن التقاء الساكنين بالمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست
    سواء كان الساكن الأول حرف مد ولين أو حرف لين فقط.


    ***

     3- إذا كان الساكن الأول حرفا صحيحا وبعده حرف صحيح سكن سكونا عارضا فإننا نأتي بالكلمة كما هي ونجمع فيها بين الساكنين بسبب الوقف ولا نغير فيها شيئا مثل:

    الوقف على ﴿ عَنۡهُ ﴾ النساء ٣١ ، ﴿ مِنۡهُ ﴾ البقرة ٦٠ ، ﴿ ٱلۡقَدۡرِ ﴾ القدر ١ ، ﴿ وَٱلۡعَصۡرِ﴾ العصر١


    ***

    4- الساكن الاول حرفا صحيحا ولم يتبعه حرف مدولين ولا حرف لين  وكان الحرف الثاني سكونه أصليا

    ﴿ أَمَّن لَّا يَهِدِّىٓ ﴾ يونس٣٥ ، ﴿ يَخِصِّمُونَ ﴾ يس ٤٩ ، ﴿ نِعِمَّا ﴾ النساء ٥٨

    نلاحظ في كلمة  ﴿ يَهِدِّىٓ ﴾ فتح الياء وكسر الهاء وكسر الدال المشددة:

    • أصلها يهتدي فسكنت التاء (إتباعاً للرواية).

    • ثمّ أدغمت التاء في الدال (لأن بينهما التجانس، فهما حرفان اتفقا في المخرج واختلفا في بعض الصفات).

    • وكسرت الهاء للتخلص من التقاء الساكنين (الساكن الأول هي الهاء، والساكن الثاني هي الدال الأولى من الدال المشددة).

    ومثلها كلمة ﴿ يَخِصِّمُونَ ﴾ [يس:٤٩] فأصلها "يختصمون"، ﴿ نِعِمَّا ﴾

    [النساء:٥٨] فأصلها "نعم ما " وطبقت عليها نفس القاعدة، وهي حالة من حالات التقاء الساكنين في كلمة.

    وفى هذه الحالة ننطق بالحرفين بدون الفصل بينهما ولا سكت .

    هدي عبد الرحمن يعجبه هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 7:23 am