من طرف جنان الرحمن الثلاثاء 11 أبريل 2017, 4:45 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مـد العـوض
هو تعويض تنوين النصب بألف مدية عند الوقف عليها ويمد بمقدار حركتين ويلحق بالمد الطبيعي ونقول ويلحق بالمد الطبيعي لأنه يتغير في حال الوصل على حسب الحكم الذي يليه
والتنوين كما شرحنا من قبل هو ظاهرة من ظواهر العرب كانت العرب تلحق آخر الإسم النكرة ( غير المعرفة بال التعريف ) نونا في آخر الكلمة مثال :
﴿ فَسَوَّٮٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَٲتٍۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ ﴾ البقرة: ٢٩
﴿ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَشًا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءً ﴾ البقرة: ٢٢
وقول: نوّنت الكلمة أي جعلت آخرها نونا
وإذا وقفنا عليها فإن كان تنوين ضم أو كسر نقف عليها بحذف التنوين .. أما إن كان تنوين نصب فكانوا يبدلون هذا التنوين إلى ألف مدية عوضا عن تنوين النصب ويسمى مد عوض
وله عدة حالات :
1.أن يكون حرف المد مرسوما نحو : ﴿ عَلِيـمًا ﴾ النساء: ١٧ - ﴿ حَكِيـمًا ﴾ النساء: ١٧
2.أن يكون حرف المد غير مرسوم : ﴿ سَوَآءً ﴾ آل عمران: ١١٣ - ﴿ نِدَآءً ﴾ مريم: ٣
3.أن يأتي التنوين في اسم مقصور نحو : ﴿ هُدًى ﴾ البقرة: ٢ ﴿ فَتًى ﴾ الأنبياء: ٦٠
4.أن يكون نون التوكيد الخفيفة التي ترسم تنويناً نحو : ﴿ وَلَيَكُونًا ﴾ يوسف: ٣٢ - ﴿ لَنَسۡفَعَۢا ﴾ العلق: ١٥
حكمه: واجب يلحق بالمد الطبيعي
مقداره: يمد بمقدار حركتين نحو (غَفُورًا رَّحِيماً)
ويستثنى من مد العوض تنوين النصب في التاء المربوطة نحو ﴿ خَالِصَةً ﴾ البقرة: ٩٤ ، فنقف عليها بهاء خالصة.