بسم الله الرحمن الرحيم
حبيباتى
احبكن فى الله
اسال الله الا يحرمنى صحبتكن
اثناء تصفحى لموضوع ما
وجدت احد التوقيعات فى احد المنتديات
سؤال لكنى من يوم قراته شغل تفكيرى
فكرت انقله لكم
السؤال يقول
اعرف نفسك
ما ذا ستفعل ان رفع الله عنك التكليف والعبادة وقال لك انت حر ؟؟؟؟؟
طبعا هو سؤال خيالى
لكنه لما تفكرت فيه وجدته بالفعل
الاجابة عليه تضع حدا فاصلا بين الناس
فيكون تصنيفهم كالتالى
إما عبيدا او عباد
فالصنف الاول
اما ان يفرح المرء ويتهلل
ويعلن الانطلاق نحو اللهو والمرح (فى نظره ) اللامقيد
واللا محدد بحد او شرط بكل ما تحويه الكلمة
اى يقترف كل الممنوعات التى حدها عنه وحده عنها الشرع القويم
فيترك الصلاة واخرى تتبرأ من الحجاب وتعلن السفور
وينتشر الاختلاط
وتتخلف الفضيلة ولا يتقدم سوى الرزيلة
هنا حكم هذا المرء على نفسه انه من العبيد
الذين ما جبرهم على الطاعة وقت التكليف سوى خوف العقاب
وقوة المكلِف رب الكون مالك الملوك
ذى القوة والجبروت
فهو الان نفس وضيعة ان وجدت من يسوقها انساقت
وان لم تجد رتعت فى الضلالات
ثم نلتفت الى الصنف الاخر فنجده صنف عشق التكليف ووجد فيه الروح
والحياة والآدمية
آدمية حفظته ان يكون شبيها بالبهائم
التى ليس لها الا قضاء الشهوات
مع العلم اننا نظلم البهائم عند ذكر ذكر
فكل ما رأيناه من امر البهائم لا يشير الا الى مخلوقات
عرفت ما المطلوب منها فأتته ولم تنل شهوة الا بحاجة
فلا نجدها تقضى شهوتها الا لايجاد النسل
ولم نجدها تاكل الا لتعيش
فإن اصابها الم او تعب فى جهازها الهضمى
عن قرب وجدناها تمتنع وتتراجع فلم يصبح عندها الماكل او المشرب شهوة
بقد ر ما هو حاجة للبقاء
هذه البهائم التى نسبها بانتساب الشهوانيين لها
فقلنا ان الصنف الثانى
صنف
يشعر انه لابد من قائد ودليل
لابد من حياة راقية
المرأة تشعر انه من كمال انوثتها وزينتها ان تحفظها الا عن المحارم
والنفس الراقية تشعر انه لابد من قيمة روحية تحف حياتها
فلا توجد عبثا فى مثل هذه الحياة
كما كان امر سيدنا ابراهيم الخليل
صلوات ربى عليه
بالرغم من انه كانت تحفه الشهوات والحياة الغير مقيدة بحكم ولا شرع
الا انه بإرادته اختار ان يلتزم بشرع
وان ينتهج نهجا وان يكون عبدا لسيد يحمل عنه مشاق هذه الحياة
ويخطط له ويذلل له الصعاب
لانه وحده لا يستطيع ان يفى باقل اقل اغراضه
او كأنه سبحان الله عشق التكليف
وعلم ان فيه حياته
وما بعده عن المنهج الا موات للقلب
وشقاء للنفس وهو ما رأيناه فى كل من كانت حياته لا تحوى اعظم كلمة فى الوجود
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كلمة تحوى الحياة والنجاة والحب والخير
هؤلاء هم العباد
الذين تركوا اختيارهم امام ختيار إلاههم
الذين انصاعوا دون جبر او قهر
الذين ان كان هناك من يراقبهم اطاعوا وان لم يوجد اطاعوا لانهم عباد وليسوا عبيد
فالعباد ياتون الله ويقبلون على عبادته اختيارا حبا وارتضاءا بالعبودية له عز وجل
اما العبيد فهم الذين ياتون للعبادة عن جبر وان تلفت المسئول عنهم ابقوا
وشردوا بعيدا لانهم ما اتوا عن حب
انما اتوا عن قهر وخوف
اللهم نسالك ان ترزقنا عبادة العباد
وان تقينا شر انفسنا
وان تقبلنا عندك بقبول حسن
اللهم لا تردنا خائبين
واجعلنا نعبدك كما تحب وترضى
اسال الله ان ينفعنا جميعا
كتبته على عجالة فاعتذر ان كان هناك امر غير واضح
ان شاء الله ينفعكم حبيباتى
حبيباتى
احبكن فى الله
اسال الله الا يحرمنى صحبتكن
اثناء تصفحى لموضوع ما
وجدت احد التوقيعات فى احد المنتديات
سؤال لكنى من يوم قراته شغل تفكيرى
فكرت انقله لكم
السؤال يقول
اعرف نفسك
ما ذا ستفعل ان رفع الله عنك التكليف والعبادة وقال لك انت حر ؟؟؟؟؟
طبعا هو سؤال خيالى
لكنه لما تفكرت فيه وجدته بالفعل
الاجابة عليه تضع حدا فاصلا بين الناس
فيكون تصنيفهم كالتالى
إما عبيدا او عباد
فالصنف الاول
اما ان يفرح المرء ويتهلل
ويعلن الانطلاق نحو اللهو والمرح (فى نظره ) اللامقيد
واللا محدد بحد او شرط بكل ما تحويه الكلمة
اى يقترف كل الممنوعات التى حدها عنه وحده عنها الشرع القويم
فيترك الصلاة واخرى تتبرأ من الحجاب وتعلن السفور
وينتشر الاختلاط
وتتخلف الفضيلة ولا يتقدم سوى الرزيلة
هنا حكم هذا المرء على نفسه انه من العبيد
الذين ما جبرهم على الطاعة وقت التكليف سوى خوف العقاب
وقوة المكلِف رب الكون مالك الملوك
ذى القوة والجبروت
فهو الان نفس وضيعة ان وجدت من يسوقها انساقت
وان لم تجد رتعت فى الضلالات
ثم نلتفت الى الصنف الاخر فنجده صنف عشق التكليف ووجد فيه الروح
والحياة والآدمية
آدمية حفظته ان يكون شبيها بالبهائم
التى ليس لها الا قضاء الشهوات
مع العلم اننا نظلم البهائم عند ذكر ذكر
فكل ما رأيناه من امر البهائم لا يشير الا الى مخلوقات
عرفت ما المطلوب منها فأتته ولم تنل شهوة الا بحاجة
فلا نجدها تقضى شهوتها الا لايجاد النسل
ولم نجدها تاكل الا لتعيش
فإن اصابها الم او تعب فى جهازها الهضمى
عن قرب وجدناها تمتنع وتتراجع فلم يصبح عندها الماكل او المشرب شهوة
بقد ر ما هو حاجة للبقاء
هذه البهائم التى نسبها بانتساب الشهوانيين لها
فقلنا ان الصنف الثانى
صنف
يشعر انه لابد من قائد ودليل
لابد من حياة راقية
المرأة تشعر انه من كمال انوثتها وزينتها ان تحفظها الا عن المحارم
والنفس الراقية تشعر انه لابد من قيمة روحية تحف حياتها
فلا توجد عبثا فى مثل هذه الحياة
كما كان امر سيدنا ابراهيم الخليل
صلوات ربى عليه
بالرغم من انه كانت تحفه الشهوات والحياة الغير مقيدة بحكم ولا شرع
الا انه بإرادته اختار ان يلتزم بشرع
وان ينتهج نهجا وان يكون عبدا لسيد يحمل عنه مشاق هذه الحياة
ويخطط له ويذلل له الصعاب
لانه وحده لا يستطيع ان يفى باقل اقل اغراضه
او كأنه سبحان الله عشق التكليف
وعلم ان فيه حياته
وما بعده عن المنهج الا موات للقلب
وشقاء للنفس وهو ما رأيناه فى كل من كانت حياته لا تحوى اعظم كلمة فى الوجود
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كلمة تحوى الحياة والنجاة والحب والخير
هؤلاء هم العباد
الذين تركوا اختيارهم امام ختيار إلاههم
الذين انصاعوا دون جبر او قهر
الذين ان كان هناك من يراقبهم اطاعوا وان لم يوجد اطاعوا لانهم عباد وليسوا عبيد
فالعباد ياتون الله ويقبلون على عبادته اختيارا حبا وارتضاءا بالعبودية له عز وجل
اما العبيد فهم الذين ياتون للعبادة عن جبر وان تلفت المسئول عنهم ابقوا
وشردوا بعيدا لانهم ما اتوا عن حب
انما اتوا عن قهر وخوف
اللهم نسالك ان ترزقنا عبادة العباد
وان تقينا شر انفسنا
وان تقبلنا عندك بقبول حسن
اللهم لا تردنا خائبين
واجعلنا نعبدك كما تحب وترضى
اسال الله ان ينفعنا جميعا
كتبته على عجالة فاعتذر ان كان هناك امر غير واضح
ان شاء الله ينفعكم حبيباتى
عدل سابقا من قبل احب الله في السبت 02 مايو 2009, 12:38 pm عدل 1 مرات