شبهة قصص القرآن يثبت أحداثا لم تقع أصلا |
الشبهة يقولون بوجود مواقف جديدة لم تحدث أصلاً في سياق القصة مثل قوله عن اليهود: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) [النساء: 157] فمن المعروف عقلاً ومنطقاً أن اليهود لم يقولوا إن المسيح رسول الله، لأنهم لو اعتقدوا بذلك لما قتلوه ولما صلبوه! الإجابة نقول وبالله تعالى التوفيق: أن جملة (رَسُولَ اللَّهِ) جملة معترضة، ليست على لسان اليهود، ولهذا جاءت على النصب، على تقدير: أعني رسولَ الله، والحكمة منها أمران: الأول: تأكيد عدم ألوهيته، والثاني: التنبيه إلى أنهم قتلوا شبيه عيسى عليه السلام أي: هم قتلوا شبيه عيسى عليه السلام، ولكنهم في الحقيقة لم يقتلوا عيسى رسولَ الله. ============================ * موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة |
عدل سابقا من قبل هومه في السبت 07 فبراير 2009, 7:17 am عدل 1 مرات