بصيرة المؤمن
اذا كان اغلب البشر يقفون حائرين متسائلين
اي طريق يسلكون ؟
اى واد يؤمون؟
اى سبيل يقصدون؟
فان المؤمن لاتنتابه هذه الحيره ولا يعتريه هذا القلق ولاضطراب
فالطريق واضح امامه وبريق السعاده يلوح فى الافق والامل فى الفوزالاكبر
يدفعه الى تحمل المشاق ومتابعه المسير فياخذ فى قطع المراحل مسافرا الى ربه مع تحمل
التعب والمشاق حتى تصير سعاده فى هذا السفر وفى تلك المشقه فاذا مات على ذلك
لم يفته شئ من الدنيا وفاز بالسعاده الابديه فى الاخره واذا ظل سائرا ظل فى
ترف وصعود الى الدرجات العاليه والمنازل الرفيعه