السلام عليكم ورحمة الله
أخواتي إن شاء الله سيكون هذا الموضوع مخصصا لرفع تفريغات
المحاضرات الخاصة بدروس دورةقالون
وابتداءً فهذا تفريغ اللقاء الأول
القراءات الشّاذة
المراد بالشّواذ: ما خالف مصحف عثمان المجمع عليه مِمَّا صح من القراءات المروية عن الصحابة - رضي الله عنهم - أو المسندة إلى النبي، مع موافقتها للعربيَّة.أي أنها وافقت الشرط الأوّل و الثّالث وعلى هذا فيمكن تعريفها بأنها ما صح سنده، ووافقت العربيَّة ولوبوجه وخالفت رسم المصحف.
حكمها₌ لا يجوز التعبد بها في الصّلاة.
ولا يقرأ بالقراءات الشاذة في غير الصلاة على أنها قرآن وإنَّما نتوقف في ذلك، إذ يحتمل أن تكون من الأحرف السبعة،ويحتمل أن تكون من قبيل ما يسمى بالقراءات التفسيرية.
وقال ابن الجزري - رحمه الله - : ( فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة لكونها شذت عن رسم المصحف المجمع عليه ، وإن كان إسنادها صحيحاً ، فلا تجوز القراءة بها لا في الصلاة ولا في غيرها ) المنجد لابن
الجزري ص16 ، 17.
فوائد القراءات الشاذة:
يحتج بها، ويعمل بما يقتضيه معناها إذا لم يكن هناك ما يعارضها أو يدفعها، وهي في الاحتجاج بها في حكم خبر الواحد.
مثال ذلك:
قول الله تعالى في كفارة اليمين: { فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ } [ المائدة: 89
] جاء في قراءة ابن مسعود وأبيّ بن كعب - رضي الله عنهما - : { ثلاثة أيام متتابعات } ، وعلى هذا استند جماعة من
العلماء فقالوا : إنه يلزم التتابع في صيام كفارة اليمين.
ومن فوائد القراءة الشاذة أنها تفسر القراءة
المتواترة وتُبيّن معناها، ويُسْتعان بها على فهم مراد الله تعالى.
مثال ذلك:
وذلك كقراءة عائشة وحفصة : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر} [البقرة : 538 ] ، وكقراءة ابن معسود : { والسارق والسارقة فاقطعوا
أيمانهما } [ المائدة: 38 ] ... وكما قرأ ابن عباس : { لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج } [ البقرة :198]
أخواتي إن شاء الله سيكون هذا الموضوع مخصصا لرفع تفريغات
المحاضرات الخاصة بدروس دورةقالون
وابتداءً فهذا تفريغ اللقاء الأول
القراءات
فضل هذا العلم صيانة القران عن التحريف والتغيير، والتمييز بين ما يقرأ به ومالا يقرأ به.
نهض العلماء يؤلفون كتبا في علوم العربية( النحو, التجويد, العروض...) عند دخول الأعاجم بين العرب يعني مع بروز اللحن.
القراءات الصّحيحة
يقول الإمام ابن الجزري في أول كتابه النشر أن كل قراءة تواتر سندها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ووافقت خط المصحف العثماني و لو احتمالا و وافقت العربية بوجه من الوجوه المعتبرة فتلك هي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردّها و لا يحل إنكارها سواء نقلت عن الأئمة السبعة أو العشرة وما لم تجتمع فيه هذه الشروط الثلاث فهي شاذة لا يقرأ بها أيا كان الإمام الذي نقلت عنه
الشرط الأول هو صحة الإسناد
فالقرآن كله متواتر منقول بواسطة سلسلة من الجموع التي امتازت ب
دقّة الرّواية
سلامة الضبط
وجودة الإتقان
الشرط الثاني هو موافقة رسم المصحف العثماني وأجمع العلماء أن ما في مصحف عثمان بن عفان - وهو الذي بأيدي المسلمين اليوم في أقطار الأرض حيث كانوا - هو القرآن المحفوظ الذي لا يجوز لأحد أن يتجاوزه ، ولا تحل الصلاة لمسلم إلاَّ بما فيه ، وأن كل ما روي من القراءات في الآثار عن النبي عن أبيّ أو عمر ابن الخطاب أو عائشة أو ابن مسعود أو ابن عباس أو غيرهم من الصحابة مِمَّا يخالف مصحف عثمان المذكور لا يقطع بشيء من ذلك على الله عز و جل ، ولكن ذلك في الأحكام يجري في العمل مجرى خبر الواحد.
الشرط الثالث هو موافقة العربية بوجه من الوجوه سواء كان أفصح أم كان فصيحا لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها بالإسناد لا بالرأي فربما أنكر أهل العربية قراءة من القراءات لخروجها عن القياس و لا يحفل أئمة القراءة بإنكارهم شيئا فإنه ينبغي أن نجعل القراءة الصحيحة حكما على القواعد اللغوية و ليس العكس إذ القرآن هو المصدر الأول لاقتباس قواعد اللغة.
فضل هذا العلم صيانة القران عن التحريف والتغيير، والتمييز بين ما يقرأ به ومالا يقرأ به.
نهض العلماء يؤلفون كتبا في علوم العربية( النحو, التجويد, العروض...) عند دخول الأعاجم بين العرب يعني مع بروز اللحن.
القراءات الصّحيحة
يقول الإمام ابن الجزري في أول كتابه النشر أن كل قراءة تواتر سندها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ووافقت خط المصحف العثماني و لو احتمالا و وافقت العربية بوجه من الوجوه المعتبرة فتلك هي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردّها و لا يحل إنكارها سواء نقلت عن الأئمة السبعة أو العشرة وما لم تجتمع فيه هذه الشروط الثلاث فهي شاذة لا يقرأ بها أيا كان الإمام الذي نقلت عنه
الشرط الأول هو صحة الإسناد
فالقرآن كله متواتر منقول بواسطة سلسلة من الجموع التي امتازت ب
دقّة الرّواية
سلامة الضبط
وجودة الإتقان
الشرط الثاني هو موافقة رسم المصحف العثماني وأجمع العلماء أن ما في مصحف عثمان بن عفان - وهو الذي بأيدي المسلمين اليوم في أقطار الأرض حيث كانوا - هو القرآن المحفوظ الذي لا يجوز لأحد أن يتجاوزه ، ولا تحل الصلاة لمسلم إلاَّ بما فيه ، وأن كل ما روي من القراءات في الآثار عن النبي عن أبيّ أو عمر ابن الخطاب أو عائشة أو ابن مسعود أو ابن عباس أو غيرهم من الصحابة مِمَّا يخالف مصحف عثمان المذكور لا يقطع بشيء من ذلك على الله عز و جل ، ولكن ذلك في الأحكام يجري في العمل مجرى خبر الواحد.
الشرط الثالث هو موافقة العربية بوجه من الوجوه سواء كان أفصح أم كان فصيحا لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها بالإسناد لا بالرأي فربما أنكر أهل العربية قراءة من القراءات لخروجها عن القياس و لا يحفل أئمة القراءة بإنكارهم شيئا فإنه ينبغي أن نجعل القراءة الصحيحة حكما على القواعد اللغوية و ليس العكس إذ القرآن هو المصدر الأول لاقتباس قواعد اللغة.
القراءات الشّاذة
المراد بالشّواذ: ما خالف مصحف عثمان المجمع عليه مِمَّا صح من القراءات المروية عن الصحابة - رضي الله عنهم - أو المسندة إلى النبي، مع موافقتها للعربيَّة.أي أنها وافقت الشرط الأوّل و الثّالث وعلى هذا فيمكن تعريفها بأنها ما صح سنده، ووافقت العربيَّة ولوبوجه وخالفت رسم المصحف.
حكمها₌ لا يجوز التعبد بها في الصّلاة.
ولا يقرأ بالقراءات الشاذة في غير الصلاة على أنها قرآن وإنَّما نتوقف في ذلك، إذ يحتمل أن تكون من الأحرف السبعة،ويحتمل أن تكون من قبيل ما يسمى بالقراءات التفسيرية.
وقال ابن الجزري - رحمه الله - : ( فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة لكونها شذت عن رسم المصحف المجمع عليه ، وإن كان إسنادها صحيحاً ، فلا تجوز القراءة بها لا في الصلاة ولا في غيرها ) المنجد لابن
الجزري ص16 ، 17.
فوائد القراءات الشاذة:
يحتج بها، ويعمل بما يقتضيه معناها إذا لم يكن هناك ما يعارضها أو يدفعها، وهي في الاحتجاج بها في حكم خبر الواحد.
مثال ذلك:
قول الله تعالى في كفارة اليمين: { فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ } [ المائدة: 89
] جاء في قراءة ابن مسعود وأبيّ بن كعب - رضي الله عنهما - : { ثلاثة أيام متتابعات } ، وعلى هذا استند جماعة من
العلماء فقالوا : إنه يلزم التتابع في صيام كفارة اليمين.
ومن فوائد القراءة الشاذة أنها تفسر القراءة
المتواترة وتُبيّن معناها، ويُسْتعان بها على فهم مراد الله تعالى.
مثال ذلك:
وذلك كقراءة عائشة وحفصة : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر} [البقرة : 538 ] ، وكقراءة ابن معسود : { والسارق والسارقة فاقطعوا
أيمانهما } [ المائدة: 38 ] ... وكما قرأ ابن عباس : { لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج } [ البقرة :198]