بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبات القلب
اليوم انقل لكنّ موقفاً
اخذت منه العبرة من ابنى الصغير
دون ان يشعر علمنى ابنى كيف اتوب
صدر من ابنى موقفاً احزننى واثار نفسى تجاهه
فقررت ان اعاقبه عقابا يردعه
ولله الحمد لا اؤدبهم بالضرب الا نادرا جدا جدا وفى اضيق الحدود
وبصورة لله الحمد غير مؤذية
ولكنى قررت ان اعاقبه بما يؤذيه فعلا لعله يردعه
فاعلنت له غضبى وانى قررت الا اكلمه
فلا ينادينى بامى
لانى لن ارد عليه
وقلت له رجاء لا تعرض نفسك للحرج لانى لن ارد عليك ان كلمتنى
فقط ذهب لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الصلاة
عاد يتمسح بى ويرجونى ان اكلمه وارد عليه
وانا متماسكة لا ارد
ظل يلح وقتا طويلا وانا قلبى والله يتمزق من سماع صوته واهانته بعدم الرد
ولكنى فقط احاول ان اقسو لئلا يفعل ما فعل مرة اخرى
وظل يردد دون توقف
امى سامحينى لن افعل هذا مرة اخرى
ردى على
لن اعمل هذا مرة اخرى
ظل هكذا كلما تركته وذهبت مكان أتى خلفى لا يردد سوى هذه الكلمات
امى اعتذر سامحينى لن افعل هذا مرة اخرى
ها سامحتينى
هل ستكلمينى
قلت له لا لن اتراجع
لانك فى العادة تعتذر ثم تعود
قال لا لن اعود
وعاااد مرة اخرى لنفس الكلمات ولكن مع دمعات انحدرت من عينيه
استعطافا ولاستدرار العفو كى اسامحه
بعد معاناة وبكاء لن اقول رق قلبى
فقد كان قلبى يتمزق وانا اراه يتذلل ويستعطف طالبا السماح
ولكن قلت فى نفسى لا تطيلى وانهى الامر عله ان مل ذهب ولن يعود
اطرقى الحديد وهو ساخن
فاعلنت له العفو المشروط
انه هذا الامر لو تكرر لن اعود فى قرارى ولن اكلمك مرة اخرى
ولله الحمد سامحته فقبلنى وقبل يدى
ثم نزل
فنظرت من النافذة وجدته يلهو ويلعب مع اقرانه وهو سعيد
حبيبى لم يستطع ان يلعب الا بعد ان اطمأن انى سامحته
حفظك الله يا بنى ورزقك الجنة بغير حساب
والله انى احبك فى الله انت واختك واسال الله ان يحفظكما
وان يكتبكما من اهل الجنة بغير سابقة عذاب
تركت ابنى يلعب ونظرت لحالى فقلت لا الله الا الله
فقلت ما بالى اتهاون فى استغفارى وتوبتى ان اذنبت او الممت بخطأ
هذا ابنى من اجل ان يرضينى واسامحه ظل
يتذلل ويبكى ويلح مدة كبيرة
وانا عند التوبة والاستغفار بكل سهولة اقول فقط
استغفر الله العظيم واتوب اليه
او اردد تبت اليك يا رب
اين اللجوء
والتذلل والخضوع بين يدى الله
ما اجملها من توبة هذه التى نرتمى فيها بين يدى الرحمن
نعلن ضعفنا واستسلامنا
وانه لا يهنأ لنا العيش بدون رضاه
وان نعود فنلح ونكرر الدعاء والتذلل
والتبتل بين يديه
مرات ومرات وهنا تذكرت الحديث الجميل
من جاءني منهم تائباً، تلقيته من بعيد: مرحباً بالتائبين،
قبل ان يعود العبد فى توبته فبمجرد ان يفكر بالتوبة يتلقاه المولى عز وجل
ليقصر ويهون عليه عناء التوبة ومداخل الشيطان
الذى لن يتركه حتى يكمل مسيرته الى الله
تذكرته حين قررت ان اعود واسامحه كى لا يشرد
فسبحان الله العظيم
لا يترك المذنب لذنبه يحول بينه وبين ربه
بل يعينه ويفتح له باب اللجوء والتوبة
وقال فى الحديث
ومن ذهب منهم عاصياً ناديته من قريب: إلى أين تذهب؟). ...
حبيبات القلب
اليوم انقل لكنّ موقفاً
اخذت منه العبرة من ابنى الصغير
دون ان يشعر علمنى ابنى كيف اتوب
صدر من ابنى موقفاً احزننى واثار نفسى تجاهه
فقررت ان اعاقبه عقابا يردعه
ولله الحمد لا اؤدبهم بالضرب الا نادرا جدا جدا وفى اضيق الحدود
وبصورة لله الحمد غير مؤذية
ولكنى قررت ان اعاقبه بما يؤذيه فعلا لعله يردعه
فاعلنت له غضبى وانى قررت الا اكلمه
فلا ينادينى بامى
لانى لن ارد عليه
وقلت له رجاء لا تعرض نفسك للحرج لانى لن ارد عليك ان كلمتنى
فقط ذهب لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الصلاة
عاد يتمسح بى ويرجونى ان اكلمه وارد عليه
وانا متماسكة لا ارد
ظل يلح وقتا طويلا وانا قلبى والله يتمزق من سماع صوته واهانته بعدم الرد
ولكنى فقط احاول ان اقسو لئلا يفعل ما فعل مرة اخرى
وظل يردد دون توقف
امى سامحينى لن افعل هذا مرة اخرى
ردى على
لن اعمل هذا مرة اخرى
ظل هكذا كلما تركته وذهبت مكان أتى خلفى لا يردد سوى هذه الكلمات
امى اعتذر سامحينى لن افعل هذا مرة اخرى
ها سامحتينى
هل ستكلمينى
قلت له لا لن اتراجع
لانك فى العادة تعتذر ثم تعود
قال لا لن اعود
وعاااد مرة اخرى لنفس الكلمات ولكن مع دمعات انحدرت من عينيه
استعطافا ولاستدرار العفو كى اسامحه
بعد معاناة وبكاء لن اقول رق قلبى
فقد كان قلبى يتمزق وانا اراه يتذلل ويستعطف طالبا السماح
ولكن قلت فى نفسى لا تطيلى وانهى الامر عله ان مل ذهب ولن يعود
اطرقى الحديد وهو ساخن
فاعلنت له العفو المشروط
انه هذا الامر لو تكرر لن اعود فى قرارى ولن اكلمك مرة اخرى
ولله الحمد سامحته فقبلنى وقبل يدى
ثم نزل
فنظرت من النافذة وجدته يلهو ويلعب مع اقرانه وهو سعيد
حبيبى لم يستطع ان يلعب الا بعد ان اطمأن انى سامحته
حفظك الله يا بنى ورزقك الجنة بغير حساب
والله انى احبك فى الله انت واختك واسال الله ان يحفظكما
وان يكتبكما من اهل الجنة بغير سابقة عذاب
تركت ابنى يلعب ونظرت لحالى فقلت لا الله الا الله
فقلت ما بالى اتهاون فى استغفارى وتوبتى ان اذنبت او الممت بخطأ
هذا ابنى من اجل ان يرضينى واسامحه ظل
يتذلل ويبكى ويلح مدة كبيرة
وانا عند التوبة والاستغفار بكل سهولة اقول فقط
استغفر الله العظيم واتوب اليه
او اردد تبت اليك يا رب
اين اللجوء
والتذلل والخضوع بين يدى الله
ما اجملها من توبة هذه التى نرتمى فيها بين يدى الرحمن
نعلن ضعفنا واستسلامنا
وانه لا يهنأ لنا العيش بدون رضاه
وان نعود فنلح ونكرر الدعاء والتذلل
والتبتل بين يديه
مرات ومرات وهنا تذكرت الحديث الجميل
من جاءني منهم تائباً، تلقيته من بعيد: مرحباً بالتائبين،
قبل ان يعود العبد فى توبته فبمجرد ان يفكر بالتوبة يتلقاه المولى عز وجل
ليقصر ويهون عليه عناء التوبة ومداخل الشيطان
الذى لن يتركه حتى يكمل مسيرته الى الله
تذكرته حين قررت ان اعود واسامحه كى لا يشرد
فسبحان الله العظيم
لا يترك المذنب لذنبه يحول بينه وبين ربه
بل يعينه ويفتح له باب اللجوء والتوبة
وقال فى الحديث
ومن ذهب منهم عاصياً ناديته من قريب: إلى أين تذهب؟). ...
اى قبل ان يشرد ويضل ويتبع السبل
ففى بداية المعصية يرسل لنا من ينبه ومن ينصح
سبحانك يا رب
يقول
من ذهب منهم عاصيا ناديته من قريب إلى أين تذهب
أوجدت ربا غيري أم وجدت رحيما سواي ...
يا ارحم الراحمين
لا تحرمنا من عز التذلل بين يديك
وصدق الخضوع اليك
سبحان الله
لما رايت ابنى يلعب وهو سعيد بعد ان سا محته وصالحته
ذكرنى بفرحة العبد بتوبته
وذكرنى اكثر بان فرحة الله بتوبة عبده
تفوق فرحة العبد بتوبة نفسه
سبحانك يا كريم يا حليم
يا رؤوف يا ودود
وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
..... لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم
الحديث
سبحانك ربى
اللهم انّا نسالك عملا صالحا متقبلا
ونسالك توبة صادقة لا نعود بعدها للذنب ابدا
ونسالك اللهم ان ترزقنا حسن اللجوء اليك
وحسن الوقوف بين يديك
يا رب
اللهم انا نسالك حبك
وحب من احبك
وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
لا نبتغى به رياءا ولا سمعه
اللهم اعنّأ على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ففى بداية المعصية يرسل لنا من ينبه ومن ينصح
سبحانك يا رب
يقول
من ذهب منهم عاصيا ناديته من قريب إلى أين تذهب
أوجدت ربا غيري أم وجدت رحيما سواي ...
يا ارحم الراحمين
لا تحرمنا من عز التذلل بين يديك
وصدق الخضوع اليك
سبحان الله
لما رايت ابنى يلعب وهو سعيد بعد ان سا محته وصالحته
ذكرنى بفرحة العبد بتوبته
وذكرنى اكثر بان فرحة الله بتوبة عبده
تفوق فرحة العبد بتوبة نفسه
سبحانك يا كريم يا حليم
يا رؤوف يا ودود
وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
..... لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم
الحديث
سبحانك ربى
اللهم انّا نسالك عملا صالحا متقبلا
ونسالك توبة صادقة لا نعود بعدها للذنب ابدا
ونسالك اللهم ان ترزقنا حسن اللجوء اليك
وحسن الوقوف بين يديك
يا رب
اللهم انا نسالك حبك
وحب من احبك
وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
لا نبتغى به رياءا ولا سمعه
اللهم اعنّأ على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك