حضور الأب مهم للتفوق الدراسي
الرؤية الإسلامية لا تقدم مسئولية أي من الرجل والمرأة في الأسرة على الآخر، حيث إن مشاركة الأب والأم في التنشئة الاجتماعية والسياسية للطفل هي مشاركة واجبة ولازمة، إذ لا يغني أحدهما عن الآخر، ويشكلان معًا، بالإضافة للأبناء، هيكل السلطة في الأسرة من خلال مسئوليات كل طرف، وهو الهيكل أو البناء الذي لا يكتمل إذا تخلى أحد الأطراف عن واجباته، فالرعاية مسئولية الوالدين معًا وكلاهما "مسئول عن رعيته".
وقد أجريت دراسات حول أثر قيام الأم بمفردها بعملية التنشئة داخل الأسرة وأوضحت النتائج أن ذلك ينعكس بالسلب على شخصية الطفل بسبب عدم توازنها، وهو ما يظهر في غلبة السلوك الطفولي عليه حتى مع نموه في مرحلة المراهقة وميله إلى الاعتماد على الآخرين والخضوع لهم، كما يؤدي أحيانًا إلى العكس أي اتّصاف الطفل بالسلطوية، مع ملاحظة وجود فوارق بين الجنسين.
إن مشاركة الأب في التنشئة بشكل فعال مهمة جدًّا لاستقرار نفسية الطفل، بل إن الخلل في العلاقة بين الطفل وأبيه كما أثبتت بعض الدراسات قد تؤدي إلى نمو شخصية سلبية لا تشعر بجدوى المشاركة في الحياة السياسية نظرًا لعدم جدوى المشاركة في الحياة الأسرية التي يستبد فيها الأب، وسيادة نظرة يائسة من أي تغيير وفاقدة الثقة في القدرة على التأثير في مجريات الأمور العامة.
وإذا كانت نتائج الدراسات تتفاوت فإن مرد ذلك إلى اختلاف الشرائح الاجتماعية محل البحث واختلاف المؤشرات التي يستخدمها الباحثون، بيد أن هذه الدراسات تبقى ذات أهمية في الدلالة على انعكاس أي خلل في بنية السلطة وهيكل الأسرة على الطفل وإدراكه السياسي.
ويأخذ غياب الأب عن عملية التنشئة السياسية صورًا مختلفة، فقد يكون غيابا تامًا فيما يسمى بالأسرة "الأم فقط" أو "الأسرة الأموية" -ونعني هنا بالأمومة ما يقابل لفظ (Maternal) Mother-Only Family، أي الأسرة التي تتولى الأم بمفردها تنشئة الطفل الاجتماعية والسياسية وهو مفهوم يختلف عن مصطلح الأمومة Matriarchy أي سيطرة الأم مع وجود الأب، والذي طرحته كتابات "أنجلز" ومن خلفه من الماركسيين وتلته الكتابات النسوية وتأسس على دراسة القبائل التي ينسب فيها الأطفال للأم خاصة الدراسات الأنثربولوجية، وذلك للتدليل على اصطناعية مؤسسة الأسرة بشكلها السائد، ومعارضة ما يسمى بالأبوية، وهي إشكالية تعكس الصراع والعقلية الثنائية، ولا تثور في الرؤية الإسلامية للأسرة لانضباطها بالشريعة لا بميزان القوة- كما قد يكون غيابًا عن المشاركة في التنشئة رغم الوجود داخل الأسرة الزوجية، ويرجع ذلك لأسباب ثقافية مثل تصور أن مسئولية التنشئة تقع على المرأة فقط أو لأسباب اقتصادية كالانشغال بطلب الرزق طول اليوم، أو السفر للعمل بالخارج فيما يسمى بهجرة العمالة، والذي يؤدي إلى ظاهرة "تأنيث الأسرة" أي انفراد الأم بإدارة الأسرة وتنشئة الأبناء.
وبرغم توفر الدراسات عن الآثار السلبية لمثل هذا الوضع، وإمكانية قياس أثاره بمؤشرات متاحة في الدراسات الاجتماعية، إلا أن البعض ذهب إلى أنه يصعب القطع ما إذا كان أثر هذه الظاهرة سلبيًّا أم إيجابيًا؛ في حين اعتبرها أنصار ما يسمى بتحرير المرأة ظاهرة إيجابية تزيد من سلطة المرأة وتمكنها من إثبات ذاتها، وهي الظاهرة التي تعد في ميزان الرؤية الإسلامية إخلالا بسنة من السنن الاجتماعية، وتدهورًا في بنية الأسرة، ونقصًا للقوامة، وتقصيرًا من جانب الأب في تحمل مسئولياته في عملية التنشئة، وتكليفًا للمرأة بمسئولية مضاعفة قد تشغلها عن المشاركة الاجتماعية والسياسية الأوسع في المجتمع، وإهدارًا لحق الطفل في مناخ أسري ونفسي متوازن، وتجاهلاً لحقوقه الفطرية في التفاعل مع كلا الأبوين وتقويضًا لقواعد الأسرة التي تؤهلها للقيام بدورها السياسي في حفظ القيم الإسلامية وتنشئة الطفل عليها من ناحية، والتصدي لأي انحراف أو تجاوز للمثالية الإسلامية على مستوى المجتمع والدولة من ناحية أخرى.
وتشير نتائج أحدث الدراسات التربوية بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مدى تأثير الحالة الاجتماعية وحضور الآباء الفعال على تقدم الأطفال في الأسرة في مراحل التعليم المختلفة بداية من فترة الحضانة الأولى.
فالأطفال الذين ينحدرون من عائلات ثنائية العائل (أب وأم) وُجِد أنهم يتمتعون بقدرات أفضل فيما يتعلق بالقراءة والكتابة، وإجراء العمليات الحسابية عن أقرانهم الذين نشأوا في كنف عائلات أحادية العائل (عائلة بدون أب) حيث تتحمل الأم هنا كافة الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
كما تشير الدراسة والتي أجراها "جيري وست" مدير أبحاث الطفولة بالمركز القومي للتعليم والإحصاء بواشنطن- إلى أن الحالة التعليمية للأمهات تلعب دورًا كبيرًا في مدى تقدم الطفل في دراسته، فكلما زادت القدرات التعليمية للأم انعكس ذلك إيجابيًّا على الطفل أثناء دراسته، وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة قد تبدو طبيعية للبعض حيث إنها تتفق مع النتائج التي تم التوصل إليها مع مراحل سنية متقدمة، إلا أنها تُعد المرة الأولى التي يُلقى الضوء فيها على مدى قدرات الأطفال قبل الالتحاق بأولى مراحل التعليم وهي الحضانة.
فالأطفال غالبًا ما يأتون من مجتمعات وأنماط بيئية مختلفة كما يقول السيد وست، كذا فمن البدهي إجراء مثل هذه الدراسات للتوصل إلى أفضل الطرق لتنمية القدرات التعليمية لهؤلاء الأطفال في أولى مراحلهم الدراسية، ومن المنتظر أن تشمل هذه الدراسة ما يقرب من 22 ألف طفل، وسوف تستغرق حوالي 6 سنوات لتحديد كيف تساهم البيئة الاجتماعية في تنمية قدرات الطفل التعليمية مبكرًا حتى قبل دخوله الحضانة.
وتشير أهم نتائج البحث إلى أن الأطفال الذين ينحدرون من عائلات هجرها الأب وتقوم الأم بمهام العائل الوحيد، يفتقدون إلى بعض القدرات التعليمية التي يتمتع بها أقرانهم الذين ترعرعوا في كنف الأسر ثنائية العائل من الأب والأم، فمن هذا نرى أن قدرات هؤلاء الأطفال على تمييز الأشكال وعد الأرقام من 1 إلى 10 مثلاً بالإضافة إلى ضبط الحروف الأبجدية للغة تقل بشكل كبير مقارنة بأطفال العائلات ثنائية العائل.
وترى ماري إلين هوج [ وهي عضو في منظمة تسمى "عائلات وحيدة العائل" أو "أمهات بدون أزواج" ويقع مقر المنظمة بولاية فلوريدا الأمريكية، والتي تساعد العائلات التي تعولها نساء بدون أزواج فتمنحهم التأييد النفسي والاجتماعي للتغلب على مشاكل الحياة] أن أعداد النساء اللاتي بدون عائل (أزواج) ويَعُلْن أبناءهم في ازدياد مستمر، وتحديدًا في دول العالم المتقدم كما في أوروبا والولايات المتحدة إلا أن مثل هذه الظاهرة قد تغزو بلدان العالم النامي كما هو مبين في أوراق العمل كمقدمة لمؤتمرات السكان المتتالية.
وتشير هوج إلى مدى الصعوبات الجمة التي تواجهها مثل هؤلاء السيدات في تربية أبنائهم؛ حيث تقع على كاهلهم أعباء مادية جسيمة فضلاً عن الأعباء النفسية في تحمُّل مسئولية الأبناء، مما ينعكس سلبًا على قدراتهم التعليمية أثناء الالتحاق بالحضانة، ومما لا شك فيه أن الأمور تزداد صعوبة إذا كانت هؤلاء الأمهات لا يتمتعن بنصيب كافٍ من التعليم كما يقول مستر وست، ونظرًا لوجود العديد من العوامل المؤثرة فيما يتعلق بتأثير البيئة والتنشئة على قدرات الأطفال التعليمية فيجب إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في هذا الشأن وخاصة فيما يتعلق بهذه الشريحة الكبيرة من العائلات والتي تعولها النساء
منقول
الرؤية الإسلامية لا تقدم مسئولية أي من الرجل والمرأة في الأسرة على الآخر، حيث إن مشاركة الأب والأم في التنشئة الاجتماعية والسياسية للطفل هي مشاركة واجبة ولازمة، إذ لا يغني أحدهما عن الآخر، ويشكلان معًا، بالإضافة للأبناء، هيكل السلطة في الأسرة من خلال مسئوليات كل طرف، وهو الهيكل أو البناء الذي لا يكتمل إذا تخلى أحد الأطراف عن واجباته، فالرعاية مسئولية الوالدين معًا وكلاهما "مسئول عن رعيته".
وقد أجريت دراسات حول أثر قيام الأم بمفردها بعملية التنشئة داخل الأسرة وأوضحت النتائج أن ذلك ينعكس بالسلب على شخصية الطفل بسبب عدم توازنها، وهو ما يظهر في غلبة السلوك الطفولي عليه حتى مع نموه في مرحلة المراهقة وميله إلى الاعتماد على الآخرين والخضوع لهم، كما يؤدي أحيانًا إلى العكس أي اتّصاف الطفل بالسلطوية، مع ملاحظة وجود فوارق بين الجنسين.
إن مشاركة الأب في التنشئة بشكل فعال مهمة جدًّا لاستقرار نفسية الطفل، بل إن الخلل في العلاقة بين الطفل وأبيه كما أثبتت بعض الدراسات قد تؤدي إلى نمو شخصية سلبية لا تشعر بجدوى المشاركة في الحياة السياسية نظرًا لعدم جدوى المشاركة في الحياة الأسرية التي يستبد فيها الأب، وسيادة نظرة يائسة من أي تغيير وفاقدة الثقة في القدرة على التأثير في مجريات الأمور العامة.
وإذا كانت نتائج الدراسات تتفاوت فإن مرد ذلك إلى اختلاف الشرائح الاجتماعية محل البحث واختلاف المؤشرات التي يستخدمها الباحثون، بيد أن هذه الدراسات تبقى ذات أهمية في الدلالة على انعكاس أي خلل في بنية السلطة وهيكل الأسرة على الطفل وإدراكه السياسي.
ويأخذ غياب الأب عن عملية التنشئة السياسية صورًا مختلفة، فقد يكون غيابا تامًا فيما يسمى بالأسرة "الأم فقط" أو "الأسرة الأموية" -ونعني هنا بالأمومة ما يقابل لفظ (Maternal) Mother-Only Family، أي الأسرة التي تتولى الأم بمفردها تنشئة الطفل الاجتماعية والسياسية وهو مفهوم يختلف عن مصطلح الأمومة Matriarchy أي سيطرة الأم مع وجود الأب، والذي طرحته كتابات "أنجلز" ومن خلفه من الماركسيين وتلته الكتابات النسوية وتأسس على دراسة القبائل التي ينسب فيها الأطفال للأم خاصة الدراسات الأنثربولوجية، وذلك للتدليل على اصطناعية مؤسسة الأسرة بشكلها السائد، ومعارضة ما يسمى بالأبوية، وهي إشكالية تعكس الصراع والعقلية الثنائية، ولا تثور في الرؤية الإسلامية للأسرة لانضباطها بالشريعة لا بميزان القوة- كما قد يكون غيابًا عن المشاركة في التنشئة رغم الوجود داخل الأسرة الزوجية، ويرجع ذلك لأسباب ثقافية مثل تصور أن مسئولية التنشئة تقع على المرأة فقط أو لأسباب اقتصادية كالانشغال بطلب الرزق طول اليوم، أو السفر للعمل بالخارج فيما يسمى بهجرة العمالة، والذي يؤدي إلى ظاهرة "تأنيث الأسرة" أي انفراد الأم بإدارة الأسرة وتنشئة الأبناء.
وبرغم توفر الدراسات عن الآثار السلبية لمثل هذا الوضع، وإمكانية قياس أثاره بمؤشرات متاحة في الدراسات الاجتماعية، إلا أن البعض ذهب إلى أنه يصعب القطع ما إذا كان أثر هذه الظاهرة سلبيًّا أم إيجابيًا؛ في حين اعتبرها أنصار ما يسمى بتحرير المرأة ظاهرة إيجابية تزيد من سلطة المرأة وتمكنها من إثبات ذاتها، وهي الظاهرة التي تعد في ميزان الرؤية الإسلامية إخلالا بسنة من السنن الاجتماعية، وتدهورًا في بنية الأسرة، ونقصًا للقوامة، وتقصيرًا من جانب الأب في تحمل مسئولياته في عملية التنشئة، وتكليفًا للمرأة بمسئولية مضاعفة قد تشغلها عن المشاركة الاجتماعية والسياسية الأوسع في المجتمع، وإهدارًا لحق الطفل في مناخ أسري ونفسي متوازن، وتجاهلاً لحقوقه الفطرية في التفاعل مع كلا الأبوين وتقويضًا لقواعد الأسرة التي تؤهلها للقيام بدورها السياسي في حفظ القيم الإسلامية وتنشئة الطفل عليها من ناحية، والتصدي لأي انحراف أو تجاوز للمثالية الإسلامية على مستوى المجتمع والدولة من ناحية أخرى.
وتشير نتائج أحدث الدراسات التربوية بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مدى تأثير الحالة الاجتماعية وحضور الآباء الفعال على تقدم الأطفال في الأسرة في مراحل التعليم المختلفة بداية من فترة الحضانة الأولى.
فالأطفال الذين ينحدرون من عائلات ثنائية العائل (أب وأم) وُجِد أنهم يتمتعون بقدرات أفضل فيما يتعلق بالقراءة والكتابة، وإجراء العمليات الحسابية عن أقرانهم الذين نشأوا في كنف عائلات أحادية العائل (عائلة بدون أب) حيث تتحمل الأم هنا كافة الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
كما تشير الدراسة والتي أجراها "جيري وست" مدير أبحاث الطفولة بالمركز القومي للتعليم والإحصاء بواشنطن- إلى أن الحالة التعليمية للأمهات تلعب دورًا كبيرًا في مدى تقدم الطفل في دراسته، فكلما زادت القدرات التعليمية للأم انعكس ذلك إيجابيًّا على الطفل أثناء دراسته، وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة قد تبدو طبيعية للبعض حيث إنها تتفق مع النتائج التي تم التوصل إليها مع مراحل سنية متقدمة، إلا أنها تُعد المرة الأولى التي يُلقى الضوء فيها على مدى قدرات الأطفال قبل الالتحاق بأولى مراحل التعليم وهي الحضانة.
فالأطفال غالبًا ما يأتون من مجتمعات وأنماط بيئية مختلفة كما يقول السيد وست، كذا فمن البدهي إجراء مثل هذه الدراسات للتوصل إلى أفضل الطرق لتنمية القدرات التعليمية لهؤلاء الأطفال في أولى مراحلهم الدراسية، ومن المنتظر أن تشمل هذه الدراسة ما يقرب من 22 ألف طفل، وسوف تستغرق حوالي 6 سنوات لتحديد كيف تساهم البيئة الاجتماعية في تنمية قدرات الطفل التعليمية مبكرًا حتى قبل دخوله الحضانة.
وتشير أهم نتائج البحث إلى أن الأطفال الذين ينحدرون من عائلات هجرها الأب وتقوم الأم بمهام العائل الوحيد، يفتقدون إلى بعض القدرات التعليمية التي يتمتع بها أقرانهم الذين ترعرعوا في كنف الأسر ثنائية العائل من الأب والأم، فمن هذا نرى أن قدرات هؤلاء الأطفال على تمييز الأشكال وعد الأرقام من 1 إلى 10 مثلاً بالإضافة إلى ضبط الحروف الأبجدية للغة تقل بشكل كبير مقارنة بأطفال العائلات ثنائية العائل.
وترى ماري إلين هوج [ وهي عضو في منظمة تسمى "عائلات وحيدة العائل" أو "أمهات بدون أزواج" ويقع مقر المنظمة بولاية فلوريدا الأمريكية، والتي تساعد العائلات التي تعولها نساء بدون أزواج فتمنحهم التأييد النفسي والاجتماعي للتغلب على مشاكل الحياة] أن أعداد النساء اللاتي بدون عائل (أزواج) ويَعُلْن أبناءهم في ازدياد مستمر، وتحديدًا في دول العالم المتقدم كما في أوروبا والولايات المتحدة إلا أن مثل هذه الظاهرة قد تغزو بلدان العالم النامي كما هو مبين في أوراق العمل كمقدمة لمؤتمرات السكان المتتالية.
وتشير هوج إلى مدى الصعوبات الجمة التي تواجهها مثل هؤلاء السيدات في تربية أبنائهم؛ حيث تقع على كاهلهم أعباء مادية جسيمة فضلاً عن الأعباء النفسية في تحمُّل مسئولية الأبناء، مما ينعكس سلبًا على قدراتهم التعليمية أثناء الالتحاق بالحضانة، ومما لا شك فيه أن الأمور تزداد صعوبة إذا كانت هؤلاء الأمهات لا يتمتعن بنصيب كافٍ من التعليم كما يقول مستر وست، ونظرًا لوجود العديد من العوامل المؤثرة فيما يتعلق بتأثير البيئة والتنشئة على قدرات الأطفال التعليمية فيجب إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في هذا الشأن وخاصة فيما يتعلق بهذه الشريحة الكبيرة من العائلات والتي تعولها النساء
منقول