حكم الشرع في من يعلقون في بيوتهم بما يسمى الخرزة الزرقاء او الكف لرد الحسد
عن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنه ، أن عبدالله رأى في عنقي خيطا ، فقال ما هذا : قلت : خيط رقي
لي فيه ، قالت : فأخذه فقطعه ، ثم قال : إن آل عبدالله لاغنياء عن الشرك ، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :
(
إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواح أحمد وأبو داود وغيرهما .
والرقى : هي العزائم التي تقرأ على المريض أو من يظن أنه مصاب بالعين أو السحر ،
والمقصود بالنهي في الحديث ،
الرقى التي مثل رقى أهل الجاهلية ، أما ما كان من القرآن ، وما اثر عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، فهو مشروع ،
قال صلى الله عليه وسلم ( لا باس بالرقى مالم تكن شركا ) رواه مسلم وأبوداود والحاكم والطحاوي .
والتمائم هي : كل ما يعلق على البيت أو الانسان أو الحيوان أو غيرها من الاشياء ، من خرز أو كف أوقلادة
أو كيس أو خرقة أو أي شيء يقصد به درء الضر ، أو جلب النفع .
والتولة ، بفتح التاء ، وكسر الواو ، شيء كانت المراة تزعم أنها تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر .
وقد دل الحديث على أن تعليق الخرز أو الكف لرد الحسد ، شرك لايجوز للمسلم ان يفعله .