بسم الله
حل واجب الدرس الثالث عشر
الجواب
كيف يتم بنطق حرف ساكن بين مضمومين نحو(ردُّها)؟
لابد من الرجوع الى وضع السكون مع الحرف الساكن بين المضمومين
أن أضم رُ ثم أرجع الى وضع سكون د ثم أضم وأمد دُّو
- هل العبارة صح ام خطا مع الشرح(لابد من الرجوع الى وضع السكون عند توالى الضمات حتى احقق مخرج كل حرف قبل الضم) وهل لذلك استثناء.
- عند توالي الضم في الكلمة:
عندما تكون الكلمة بأكملها مضمومة فلا يصح الرجوع إلى وضع السكون و الصواب أن نحافظ على وضع الضم عند النطق من أول الكلمة إلى آخرها.
لأنه من الخطأ أنه عند النطق بكلمة حروفها كلها مضمومة أن نحقق مخرج كل حرف ثم نتباعد للضم و هذا خطأ و يؤدي إلى تكلف و ثقل عند النطق.
الصحيح أن نحقق المخرج مع المحافظة على وضع الضم و لا نرجع إلى وضع السكون.
حتى الاعتراض على وجوب الرجوع إلى وضع السكون للنطق بالواو المدية لأنها في أصلها ساكنة فهذا الاعتراض خطأ لأن الواو المدية أصلا لا تخرج إلا بضم الشفتين.
المحافظة على وضع الضم عند النطق بالكلمة المضمومة مع الانتقال بين المخارج.
هذه القاعدة لها استثناء مع حروف الشفتين, حرف الباء و الفاء و الميم.
عند وجود حرف من حروف الشفتين مضموم في وسط كلمة مضمومة فهنا استثناء عند حروف الشفتين لابد من ترك وضع الضم لتحقيق المخرج ثم الرجوع لوضع الضم لان مع هذه الاحرف يستحيل تحقيق المخرج مع ضم الشفتين فى وقت واحد .
مثال: " يُوفُون " إذا لم نترك وضع الضم فلن نستطيع تحقيق مخرج الفاء اذا لم نترك وضع الضم فأطراف الثنايا لن تلامس باطن الشفة السفلى.
- -ما العلاقة التى تحكم بين الحرف الساكن والحرف المتحرك؟
العلاقة بين الساكن و المتحرك علاقة قوية, لأن الحرف الساكن لا ينطق بمفرده فالحرف الساكن لا يقوم بذاته بل يفتقر للحرف المتحرك الذي قبله.
وهذا هو سبب تقصير المسافة بينهما عند النطق. فإذا أطلنا المسافة بين المتحرك و الساكن لا نستطيع تحقيق مخرجه.
و بتقصير المسافة نضبط التلاوة و نعطيها رونقا و نحقق المخرج.
و عدم تقصير المسافة خطأ يظهر و يؤثر خصوصا في حروف القلقة أو المهموسة و عدم تقصير المسافة.
مثال " تبتم " لابد من تقصير المسافة بين التاء المضمومة و الباء الساكنة لإظهار القلقة و الإتيان بها على الوجه الصحيح لأن تطويل المسافة يجعل القلقلة تتأثر بالحركة التي سبقتها.
و تقصير المسافة في الزمن و ليس في تحقيق و إتمام الحركة.
- -كيف يكون هناك علاقة وتناسق بين البنيان الحركى واللفظى للكلمة؟
التناسق بين البنيان الحركي و البنيان اللفظي:
مثال " فقست " الأصل في الكلمة ف قست من قسي –يقسو لا بد من النطق الصحيح للكلمة و تحقيق التناسق بين البنيان الحركي و اللفظي كي نعبر عن المعنى الصحيح للفظ القرآني لانه ممكن نطقها بطريقة اداء مختلفة فتنطق (فقست) من فقسي - يفقس.
و الحركات في القرآن العظيم لها تعبير و معنى مثال ذلك في سورة الأعراف: " و الذين يُمَسِّكُونَ " تشديد حرف السين لإبراز الزيادة والمبالغة في المعنى.
لأن زيادة المبنى تؤدي زيادة المعنى. ولذلك لابد ان اعطى زمن للحرف المشدد الذى يستحقة حتى احافظ على البنيان الحركى واللفظى للكلمة ولا اخل بميزان التلاوة ولا اسقط حرف اثناء التلاوة .
(ان ازمنة الحروف المتحركة متساوية فيما بينها حتى مع اختلاف الصفات -ازمنة الحروف السواكن تحددها صفات الحرف )فلابد من التسوية فى ازمنة الحركات اثناء التلاوة
جزاك الله خيرا أستاذتنا
وجزى الله خيرا أختنا أمة الغفور
والصلاة والسشلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
حل واجب الدرس الثالث عشر
الجواب
كيف يتم بنطق حرف ساكن بين مضمومين نحو(ردُّها)؟
لابد من الرجوع الى وضع السكون مع الحرف الساكن بين المضمومين
أن أضم رُ ثم أرجع الى وضع سكون د ثم أضم وأمد دُّو
- هل العبارة صح ام خطا مع الشرح(لابد من الرجوع الى وضع السكون عند توالى الضمات حتى احقق مخرج كل حرف قبل الضم) وهل لذلك استثناء.
- عند توالي الضم في الكلمة:
عندما تكون الكلمة بأكملها مضمومة فلا يصح الرجوع إلى وضع السكون و الصواب أن نحافظ على وضع الضم عند النطق من أول الكلمة إلى آخرها.
لأنه من الخطأ أنه عند النطق بكلمة حروفها كلها مضمومة أن نحقق مخرج كل حرف ثم نتباعد للضم و هذا خطأ و يؤدي إلى تكلف و ثقل عند النطق.
الصحيح أن نحقق المخرج مع المحافظة على وضع الضم و لا نرجع إلى وضع السكون.
حتى الاعتراض على وجوب الرجوع إلى وضع السكون للنطق بالواو المدية لأنها في أصلها ساكنة فهذا الاعتراض خطأ لأن الواو المدية أصلا لا تخرج إلا بضم الشفتين.
المحافظة على وضع الضم عند النطق بالكلمة المضمومة مع الانتقال بين المخارج.
هذه القاعدة لها استثناء مع حروف الشفتين, حرف الباء و الفاء و الميم.
عند وجود حرف من حروف الشفتين مضموم في وسط كلمة مضمومة فهنا استثناء عند حروف الشفتين لابد من ترك وضع الضم لتحقيق المخرج ثم الرجوع لوضع الضم لان مع هذه الاحرف يستحيل تحقيق المخرج مع ضم الشفتين فى وقت واحد .
مثال: " يُوفُون " إذا لم نترك وضع الضم فلن نستطيع تحقيق مخرج الفاء اذا لم نترك وضع الضم فأطراف الثنايا لن تلامس باطن الشفة السفلى.
- -ما العلاقة التى تحكم بين الحرف الساكن والحرف المتحرك؟
العلاقة بين الساكن و المتحرك علاقة قوية, لأن الحرف الساكن لا ينطق بمفرده فالحرف الساكن لا يقوم بذاته بل يفتقر للحرف المتحرك الذي قبله.
وهذا هو سبب تقصير المسافة بينهما عند النطق. فإذا أطلنا المسافة بين المتحرك و الساكن لا نستطيع تحقيق مخرجه.
و بتقصير المسافة نضبط التلاوة و نعطيها رونقا و نحقق المخرج.
و عدم تقصير المسافة خطأ يظهر و يؤثر خصوصا في حروف القلقة أو المهموسة و عدم تقصير المسافة.
مثال " تبتم " لابد من تقصير المسافة بين التاء المضمومة و الباء الساكنة لإظهار القلقة و الإتيان بها على الوجه الصحيح لأن تطويل المسافة يجعل القلقلة تتأثر بالحركة التي سبقتها.
و تقصير المسافة في الزمن و ليس في تحقيق و إتمام الحركة.
- -كيف يكون هناك علاقة وتناسق بين البنيان الحركى واللفظى للكلمة؟
التناسق بين البنيان الحركي و البنيان اللفظي:
مثال " فقست " الأصل في الكلمة ف قست من قسي –يقسو لا بد من النطق الصحيح للكلمة و تحقيق التناسق بين البنيان الحركي و اللفظي كي نعبر عن المعنى الصحيح للفظ القرآني لانه ممكن نطقها بطريقة اداء مختلفة فتنطق (فقست) من فقسي - يفقس.
و الحركات في القرآن العظيم لها تعبير و معنى مثال ذلك في سورة الأعراف: " و الذين يُمَسِّكُونَ " تشديد حرف السين لإبراز الزيادة والمبالغة في المعنى.
لأن زيادة المبنى تؤدي زيادة المعنى. ولذلك لابد ان اعطى زمن للحرف المشدد الذى يستحقة حتى احافظ على البنيان الحركى واللفظى للكلمة ولا اخل بميزان التلاوة ولا اسقط حرف اثناء التلاوة .
(ان ازمنة الحروف المتحركة متساوية فيما بينها حتى مع اختلاف الصفات -ازمنة الحروف السواكن تحددها صفات الحرف )فلابد من التسوية فى ازمنة الحركات اثناء التلاوة
جزاك الله خيرا أستاذتنا
وجزى الله خيرا أختنا أمة الغفور
والصلاة والسشلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه