بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
الدرس السابع عشر : حرف الحاء
حرف الحاء يخرج من نفس المكان الذي يخرج منه حرف العين وهو وسط الحلق.
هذا على التقريب لكن على الحقيقة لكل حرف بقعة دقيقة تخصه داخل المخرج الخاص الواحد الذي يجمع أكثر من حرف .
و الحصر بالتقريب و في الحقيقة********************** لكل حرف بقعة دقيقة.
و أن نحدد مكان خروج الحرف بدقة هذا مستحيل و لكن يحدده على التقريب حكم الطبع المستقيم للإنسان.
الطبع المستقيم يعني طبيعة خلقة كل إنسان, فالخلقة تختلف من إنسان إلى إنسان.
و بالتدريب و ضبط المخرج ننطق الحروف فصيحة و إذا ضبطنا المخرج يكون النطق سليم.
وعلى الاجمال تخرج الحاء و العين من وسط الحلق و لكن على الحقيقة لكل حرف بقعة دقيقة.
حرف الحاء من أضعف الحروف العربية و الحروف الضعيفة مجموعة في كلمة: فحثه
و في نطقه يكون ضعف اعتماد على مخرجه و ضعف الاعتماد على مخرج لا يعني إهمال و عدم تحقيق التصادم في المخرج.
و التصادم في المخرج يكون بتقليص جداري الحلق و هذا يكون بالضغط بأقصى اللسان الى اسفل . و هذا يحقق التقلص و هو التصادم.
و ضعف الاعتماد على المخرج هو الذي ميز الحاء عن العين لأن حرفي العين و الحاء لهما نفس المخرج ألا وهو وسط الحلق.
و ضعف الحاء يعود إلى طبيعة مخرجها.
و الحاء حرف رخو مهموس يعني يصاحب نطقها جريان في الصوت النفس .
ملاحظات تخص حرف الحاء:
* إذا جاورت الحاء حرف العين فلابد من الانتباه للحاء و تحقيق التصادم في مخرجها بالرغم من ضعف الاعتماد عليه و الانتباه إلى عدم تقوية الاعتماد على المخرج كي لا تتحول من بقعتها الدقيقة إلى بقعة العين لاشتراكهم في نفس المخرج مثال" فاصفح عنهم " فالعين أقوى و ستجذب الحاء إلى عين.
* لا بد من العناية بحرف الحاء إذا جاورت حرف الهاء كي لا تدغم الواحدة في الأخرى مثال " فسبحه ليلا " لأن حرف الحاء بكل سهولة يمكن أن يقلب إلى هاء فالحاء و الهاء يشتركان في جميع الصفات الفرق الوحيد بينهما المخرج.
* لا بد من الانتباه لحرف الحاء الساكنة و لابد من إظهار صفاتها حال سكونها فهي حرف رخو مهموس بالتالي تتطلب زمنا و يتجلى هذا الزمن حال السكون (إحسانا).
* لا من مراعاة ترقيق الحاء فهي مرققة على كل حال لأنها حرف مستفل منفتح.
و لابد من الانتباه لتريقها خصوصا إذا جاورت ألفا مثال " الحاقة " أو جاورت حرفا من حروف الاستعلاء مثال " أحطت " أو " الحق ".
* إذا تكررت الحاء لابد من المحافظة على اظهارها حتى لا تدغم مثال " أبرح حتى " لابد من تحقيق كل منهما.
* عند النطق صوت الحاء يكون به ما يسمى "بالبحة " و هذا لا يعني تقويتها فتقلب الحاء من حرف مهموس إلى حرف مجهور.
ويكون ضعف الاعتماد على المخرج دون التفريط في الاعتماد كي نحقق التصادم في المخرج وكل هذا منضبط مع طبيعة المخرج.
قامت بالتفريغ الاخت امة الغفور جزاها الله خيرا
الاسئلة
-ما هو مخرج الحاء وكيف اضبط مخرجه؟
-اذكرى ثلاثة من الاخطاء التى يجب الانتباه عليها فى حرف الحاء ؟
-يذكر فى كتب التجويد ان صوت الحاء بها بحة فهل هذا يعنى تقويت صوتها ؟ ولماذا؟
الدرس السابع عشر : حرف الحاء
حرف الحاء يخرج من نفس المكان الذي يخرج منه حرف العين وهو وسط الحلق.
هذا على التقريب لكن على الحقيقة لكل حرف بقعة دقيقة تخصه داخل المخرج الخاص الواحد الذي يجمع أكثر من حرف .
و الحصر بالتقريب و في الحقيقة********************** لكل حرف بقعة دقيقة.
و أن نحدد مكان خروج الحرف بدقة هذا مستحيل و لكن يحدده على التقريب حكم الطبع المستقيم للإنسان.
الطبع المستقيم يعني طبيعة خلقة كل إنسان, فالخلقة تختلف من إنسان إلى إنسان.
و بالتدريب و ضبط المخرج ننطق الحروف فصيحة و إذا ضبطنا المخرج يكون النطق سليم.
وعلى الاجمال تخرج الحاء و العين من وسط الحلق و لكن على الحقيقة لكل حرف بقعة دقيقة.
حرف الحاء من أضعف الحروف العربية و الحروف الضعيفة مجموعة في كلمة: فحثه
و في نطقه يكون ضعف اعتماد على مخرجه و ضعف الاعتماد على مخرج لا يعني إهمال و عدم تحقيق التصادم في المخرج.
و التصادم في المخرج يكون بتقليص جداري الحلق و هذا يكون بالضغط بأقصى اللسان الى اسفل . و هذا يحقق التقلص و هو التصادم.
و ضعف الاعتماد على المخرج هو الذي ميز الحاء عن العين لأن حرفي العين و الحاء لهما نفس المخرج ألا وهو وسط الحلق.
و ضعف الحاء يعود إلى طبيعة مخرجها.
و الحاء حرف رخو مهموس يعني يصاحب نطقها جريان في الصوت النفس .
ملاحظات تخص حرف الحاء:
* إذا جاورت الحاء حرف العين فلابد من الانتباه للحاء و تحقيق التصادم في مخرجها بالرغم من ضعف الاعتماد عليه و الانتباه إلى عدم تقوية الاعتماد على المخرج كي لا تتحول من بقعتها الدقيقة إلى بقعة العين لاشتراكهم في نفس المخرج مثال" فاصفح عنهم " فالعين أقوى و ستجذب الحاء إلى عين.
* لا بد من العناية بحرف الحاء إذا جاورت حرف الهاء كي لا تدغم الواحدة في الأخرى مثال " فسبحه ليلا " لأن حرف الحاء بكل سهولة يمكن أن يقلب إلى هاء فالحاء و الهاء يشتركان في جميع الصفات الفرق الوحيد بينهما المخرج.
* لا بد من الانتباه لحرف الحاء الساكنة و لابد من إظهار صفاتها حال سكونها فهي حرف رخو مهموس بالتالي تتطلب زمنا و يتجلى هذا الزمن حال السكون (إحسانا).
* لا من مراعاة ترقيق الحاء فهي مرققة على كل حال لأنها حرف مستفل منفتح.
و لابد من الانتباه لتريقها خصوصا إذا جاورت ألفا مثال " الحاقة " أو جاورت حرفا من حروف الاستعلاء مثال " أحطت " أو " الحق ".
* إذا تكررت الحاء لابد من المحافظة على اظهارها حتى لا تدغم مثال " أبرح حتى " لابد من تحقيق كل منهما.
* عند النطق صوت الحاء يكون به ما يسمى "بالبحة " و هذا لا يعني تقويتها فتقلب الحاء من حرف مهموس إلى حرف مجهور.
ويكون ضعف الاعتماد على المخرج دون التفريط في الاعتماد كي نحقق التصادم في المخرج وكل هذا منضبط مع طبيعة المخرج.
قامت بالتفريغ الاخت امة الغفور جزاها الله خيرا
الاسئلة
-ما هو مخرج الحاء وكيف اضبط مخرجه؟
-اذكرى ثلاثة من الاخطاء التى يجب الانتباه عليها فى حرف الحاء ؟
-يذكر فى كتب التجويد ان صوت الحاء بها بحة فهل هذا يعنى تقويت صوتها ؟ ولماذا؟
عدل سابقا من قبل محبةالقرءان في السبت 23 أكتوبر 2010, 10:55 am عدل 1 مرات