الشريط الخامس عشر بوجهيه :باب التاءات
****
15a
http://www.archive.org/download/gazria/15a.wma
15b
http://www.archive.org/download/gazria/15b.wma
باب التاءات
وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ
نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ
لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ
وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ
شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ
قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ
أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ
فقد وقفنا في المرة الماضية عند باب التاءات عند قول الناظم رحمه الله :
وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ
وهذا المبحث الذي بين ايدينا من احدى المبحثين المتمميمن لعلم الوقف والابتداء ذكرها الناظم رحمه الاولى على سبيل الاجمال
في اول المنظومة وذكرهما على سبيل التفصيل اخر المنظومة قال الناظم رحمه الله :
وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى
وتا بها أي بالمصاحف أي لم تكن بهاء تكتب أي كتبيت بتاء
فلما فرغ من باب المقطوع والموصول شرع قي هذا الباب ماذا يبحث في هذا الباب سيحث يبحث في هذا شيء في اللغة العربية اسمه هاء التانيث هاء تلحق اخر الاسماء للدلالة على تانيث الاسماء تكون في الوصل تاء وفي الوقف هاء عند اغلب العرب ( في الوصل خمسة رجال وفي الوقف على الكلمة الاولى خمسه رجال ) وهذه تسمى في اللغة هاء التانيث ويقال هاء التانيث في الاسماء يقابلها تاء التانيث في الافعال ( كورت ,انكدرت ) تاء التانيث التي تلحق الافعال تكون في الوصل وفي الوقف وفي الخط تاء بينما هاء التانيث تكون في الوقف هاء وفي الوصل تاء وفي الخط هاء عند اغلب العرب ومن العرب من يجعلها تاء في الوصل وفي الوقف عند اغلب العرب ومنها قبيلة صيف ويقال عند حروب الردة كانوا ينادوا على بعضهم بعضا يا اهل الديرة البقرت يقفون عليها بالتاء وعند بعض القبائل في الجزيرة العربية زمن نزول القراءن
يقولون الصلات والزكات يقفون عليها بالتاء هذا يستانس به كيف كانت القبائل العربية زمن نزول القرءان الكريم هذا بالنسبه في اللغة
فموافقة للهجة تلك القبائل كتبت بعض هاءات التانيث في الخط العثماني
يقال الخط العثماني كلمة مجازية بمعنى امر عثمان رضي الله عنه بكتابته ولا هو خط نبوي توقيفي وبينا ان الخط المصحف ليس به شيئا ولا لسيدنا زيد رضى الله عنه فيه شيء وانما قام سيدنا زيد قام بتفريخ القطع التي كتبت بين يدي سيدنا ممحمد عليه السلام في زمن ابي بكر في مصحف واحد ثم نسخه هذا المصحف الى عدة نسخ في زمن عثمان رضي الله تعالى عنه فالعمل كان نسخا نقلا وليس لاحد فيه شيء لا زيد ولا عثمان ولا احد من الصحابه فهذه وفاقا لتلك هذه اللهجات كتبت جاءت بعض الكلمات في القرءان العظيم التاء المبسوطة وتسمى عند بعض العرب التاء المجرورة ولا يعنون بالمجرورة يعني المكسورة انما يعنى بها المبسوطة الممطوطة فكيف نعرف هذه الكلمات وبماذا تميزت هذه الكلمات بالاستقراء التام لهه المواضع كان اخرها هاء تانيث مبسوطة فان كل كلمة كان اخرها هاء تانيث مبسوطة تكون الكلمة التي بعدها مضاف اليه والكلمة التي حوت لتاء تكون مضاف ما في كلمة في القراءن العظيم رسمت هاء التانيث فيها تاء الا وهي مضاف وبعدها مضاف اليه وهل كل كلمة فيها هاء تانيث مضاف ومضاف اليه ( علاقة عكسية ) لا ليست عكسية كل هاء تانيث كتبت تاء مبسوطة فهي مضافة وليست كل هاء تانيث مضافة ليست بالضرورة مبسوطة ممكن ان تكون مبسوطة وممكن ان تكون مربوطة
(رحمة الله ) مضاف ومضاف اليه اذا سئالنا عن هاء تانيث فوجدناها مضافة نبحث في الابيات ورحمت الزخرف واذا سئالنا عنها فوجدناها غير مضافة وجدناها التنوين علامة التنكير والاضافة علامة التعريب فعندئذ نقول مربوطة واذا وجدناها مضافة نبحث في الابيات اذا وجدناها كانت مبسوطة واذا لم نجدها كانت مربوطة بناء على الكلام نعتبرها مدخلنا الى هذا المبحث اذا سئلنا عن هاء تانيث بناءا على هذا الكلام نقرأ كلام شيخ الاسلام رحمه الله وقال :